كاتب صحفي: التوافق المصري التركي يسهم في تهدئة المنطقة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إنّ مصر وتركيا قوتان إقليميتان لهما مصالح مشتركة في استقرار الإقليم وإبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة، بالتالي هناك مجموعة من التوافقات المصرية التركية في هذا الملف منذ 7 أكتوبر تسعى لوقف الحرب على قطاع غزة، والتوجه نحو حل سياسي لهذا الصراع بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التوافقات المصرية التركية تسعى أيضا إلى ضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بكميات وفيرة إلى سكان قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ هناك إشادة كبيرة ومتكررة من الجانب التركي بما تفعله الدولة المصرية من تيسيرات لإستقبال المساعدات الدولية وإنفاذ هذه المساعدات والضغط من أجل دخولها إلى الشعب الفلسطيني.
إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياةوأشار إلى أنّ المسار المتعلق بالمصالحة الفلسطينية أحد أهم المرتكزات التي حققت توافقا بين القاهرة وأنقرة، إذ إنّهما يسعان إلى إقامة دولة فلسطينية وتوحيد صفوف الشعب الفلسطيني، فضلا عن دعم كل الجهود الرامية لبناء دولة فلسطينية قابلة للحياة.
تحقيق نتائج إيجابيةوتابع: «التوافق المصري التركي قد يحقق نتائج إيجابية على مستقبل القضية الفلسطينية»، لافتا إلى وجود شبكة من العلاقات والتأثير الإقليمي والدولي، كما أنّ ذلك سيساهم بشكل إيجابي في الضغط على إسرائيل، للتجاوب مع جهود التهدئة واستعادة الاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوافق المصري التركي إسرائيل حرب غزة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.
وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".
وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود".
ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب له دور مساعد لوقف الحرب في غزة وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، في إشارة إلى الوساطة الأمريكية الجارية.
وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأعربت كل من "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.