رئاسيات سبتمبر.. بداية فترة الصمت الإنتخابي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
إنتهت الحملة الإنتخابية الخاصة بالإنتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر الجاري، لتنطلق على إثرها فترة الصمت الانتخابي منتصف الليل، مدتها ثلاثة أيام يحظر فيها على المترشحين القيام بأي نشاط إنتخابي.
وبعد انقضاء الأجل القانوني للحملة الانتخابية، التي انطلقت يوم 15 أوت الفارط ودامت 20 يوما. فإن فترة الصمت الانتخابي تكون سارية المفعول ابتداء من منتصف ليلة الثلاثاء إلى غاية يوم الاقتراع.
وينص ذات القانون على أنه لا يمكن لأي كان، مهما كانت الوسيلة وبأي شكل، أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها. كما يمنع خلال هذه الفترة نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل 72 ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني. و5 أيام قبل تاريخ الاقتراع بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج.
وعلى مدار عشرين يوما، تمكن المترشحون الثلاثة للرئاسيات، مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش. والمترشح الحر عبد المجيد تبون ومرشح حركة مجتمع السلم السيد عبد العالي حساني شريف. من الارتقاء بالخطاب الانتخابي إلى مستوى يستجيب لانشغالات الناخبين ويتجاوب مع تطلعاتهم. مع التقيد بأخلاقيات الممارسة السياسية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب: كلمة مصر في الأمم المتحدة صرخة ضمير عالمي ضد الصمت والتواطؤ
قال النائب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الكلمة التي ألقاها السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، تمثل صوتًا أخلاقيًا واضحًا في زمن اختلطت فيه المصالح بالعدالة، وارتبكت فيه مواقف المجتمع الدولي أمام الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضح أبو العلا أن ما قاله مندوب مصر لم يكن مجرد خطاب دبلوماسي، بل صرخة ضمير تعبّر عن حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر، وتضع العالم أمام مسئولياته القانونية والإنسانية بعد شهور من التجاهل والتقاعس.
وأكد أن حديث مصر في الأمم المتحدة يعكس إدراكًا عميقًا لجذور الصراع، ورفضًا صريحًا لمحاولات التهوين من مأساة غزة أو تبريرها تحت غطاء “الدفاع عن النفس”، مشيرًا إلى أن الإبادة الجماعية لا تبررها أي حجة، وأن تهجير الأبرياء وقتل الأطفال والنساء لا يمكن أن يصبح أمرًا طبيعيًا تحت أنظار العالم.
وأضاف أبو العلا أن الموقف المصري، كما عبّر عنه السفير عبد الخالق، يعكس التوازن بين القوة الأخلاقية والتحرك الفعلي، فمصر تتحرك على أكثر من مستوى: سياسي وإنساني وقانوني، دون مزايدة أو شعارات، بل بأفعال واضحة ودبلوماسية فعالة تسعى إلى وقف العدوان، وإنهاء الحصار، واستعادة الحقوق.
واختتم وكيل لجنة حقوق الإنسان بيانه بالتأكيد على أن مصر لا تدافع فقط عن غزة، بل عن القيم الإنسانية نفسها، داعيًا كل الدول إلى أن تتوقف عن الاكتفاء بالبيانات الشكلية، وأن تلتحق بالتحرك المصري الجاد لإنقاذ ما تبقى من إنسانية في هذا العالم.