حماس للإسرائيليين .. كل يوم يستمر فيه نتنياهو في الحكم قد يعني تابوتا جديدا .. والقرار لكم / شاهد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
بثت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) مقطع فيديو جديدًا تبعث من خلاله #رسالة للإسرائيليين مفادها أن بقاء رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو يهدد #حياة_الأسرى الإسرائيليين #المحتجزين في قطاع #غزة.
وقالت حماس في مقطع فيديو عرضته قناة الجزيرة “إن كل يوم يستمر فيه #نتنياهو في الحكم قد يعني تابوتا جديدا”، في إشارة إلى أن #الأسرى الذين سيقتلون بسبب العدوان الإسرائيلي سيعودون إلى أهاليهم جثثا.
وأضافت أن “الأسرى سيعودون أحياء عندما يتوقف العدوان، وإذا استمر سيبقى مصيرهم مجهولا”.
مقالات ذات صلة القسام: أوقعنا جنودا إسرائيليين قتلى وجرحى في طولكرم 2024/09/04وختمت حماس في مقطع الفيديو بالقول ” إن القرار لكم”، أي للإسرائيليين.
حماس في رسالة للإسرائيليين: القرار لكم pic.twitter.com/ywbZLGqjkY
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) September 4, 2024وتواصل #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- نشر مقاطع مصورة للأسرى الستة، الذين أعلن جيش الاحتلال انتشال جثثهم من غزة قبل أيام من نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مما أثار موجة احتجاجات عارمة في إسرائيل.
وبثت أمس مقطعا للأسير الإسرائيلي أوري دانينو -الذي انتشلت قوات الاحتلال جثته مؤخرا من غزة- قال فيه إن حكومة نتنياهو ومجلس الحرب المصغر فشلوا في حماية المواطنين يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإنهم يحاولون قتلهم اليوم من خلال محاولات إنقاذ فاشلة.
إعلان
كما بثت كتائب القسام الاثنين الماضي رسالة لأسيرة قتيلة كانت ضمن الأسرى الستة، تدعى عيدان يروشلمي، ناشدت فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته بفعل كل ما هو لازم للإفراج عنها من خلال صفقة تبادل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس رسالة نتنياهو حياة الأسرى المحتجزين غزة نتنياهو الأسرى كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".