أستاذ علوم سياسية: بايدن يأخذ موقفا أكثر حزما بشأن غزة بسبب الضغوط الداخلية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور روبرت رابيل، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك نوعا من الحساسية منذ مدة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث صرح «بايدن» من قبل بأن الدمار في قطاع غزة غير متناسب مع القرارات الدولية، وما حدث أن الرئيس الأمريكي أخذ موقفا أكثر حزما مع قرب الانتخابات الرئاسية.
وأضاف «رابيل»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «بايدن» يواجه ضغطا حيث تجتمع الإدارة الأمريكية مع عائلات المحتجزين في غزة، كما يرى الرئيس الأمريكي أن موقف «نتنياهو» لا يتغير ويطاول بالمحادثات.
وأشار إلى أن الرئيس بايدن حتى وإن لم يرغب في المحادثة مع نتنياهو لكن العامل الأساسي في تغيير كل هذه المعادلة لموقف نتنياهو هو الشعب الإسرائيلي، مردفا: «نتنياهو لم يغير موقفه حتى الآن، لكن المظاهرات تحدث أكثر وأكثر، وأرى أن نتنياهو عنيد وعندما تحدث مؤخرا لم يشر إلى الصفقة، ولكن على ممر فيلادلفيا، وأن أي تنازلات لحماس تقويها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن هاجر جلال القاهرة الإخبارية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
زيارة مفاجئة للمبعوث الأمريكي إلى تل أبيب وسط تصاعد الضغوط لإنهاء أزمة غزة
قالت مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصل قبل قليل إلى تل أبيب، حيث حطت طائرته تمهيدًا لعقد سلسلة لقاءات رسمية، أبرزها اجتماع مرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تمام الساعة الثانية ظهرًا.
ومن المنتظر أن يبحث الطرفان التطورات الميدانية، بما في ذلك جمود المفاوضات، بحسب ما أوردته القناة الثانية عشرة الإسرائيلية.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة تعد الأولى لويتكوف منذ ستة أشهر، وتأتي في أعقاب تصريحات لافتة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحدث فيها عن تفاقم المجاعة في قطاع غزة، وأكد عزمه إرسال مساعدات إنسانية عاجلة.
وفي هذا السياق، طلب ويتكوف زيارة مراكز توزيع المساعدات في القطاع، للتأكد من حجم الكارثة الإنسانية والوقوف على مدى اتساع دائرة "حرب التجويع".
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يعقد ويتكوف لاحقًا سلسلة اجتماعات مع عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، وسط ترجيحات بأن الزيارة تهدف إلى الضغط على الحكومة للدفع نحو اتفاق سياسي، في ظل ما يوصف إسرائيليًا بـ"تسونامي الاعتراف بدولة فلسطين"، والضغوط الأمريكية المتزايدة على تل أبيب لإتمام صفقة تبادل الأسرى، لا سيما بعد التحركات الأخيرة لعائلات المحتجزين، التي عبّرت عن أملها في أن تسفر زيارة ويتكوف عن نتائج ملموسة، مطالبة بعدم التجاوب مع "خداع" نتنياهو، الذي سبق أن "خدع إدارة بايدن"، على حدّ تعبيرهم.
وأوضحت أنه في المقابل، تشير بعض التحليلات داخل إسرائيل إلى أن نتنياهو يسعى لإرضاء اليمين المتطرف، وتحديدًا إيتمار بن جفير، من خلال تمرير سياسة "الهجرة الطوعية"، التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مع تكليف وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتواصل مع دول أبدت استعدادها لاستقبالهم، بهدف الحفاظ على استقرار الائتلاف الحاكم ومنع انسحاب بن جفير.