اكتشاف صادم.. أسماك القرش تفترس بعضها أكثر مما نعتقد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
جاء في تقرير حديث نشرته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن أسماك القرش الكبيرة التي "تصطاد" بعضها البعض قد تكون أكثر انتشارًا مما كان يُعتقد سابقًا.
وتفيد دراسة نُشرت في مجلة "فرونتيرز إن مارين ساينس" بأن الحيوانات المفترسة لبعضها البعض قد تكون أكثر شيوعًا مما كان يُعتقد سابقًا. حيث وثق الباحثون لأول مرة حالة افتراس لأنثى سمكة قرش من فصيلة "بوربيجل"، وهي نوع من أسماك القرش الكبيرة التي تعيش في المياه المحيطة بكورنوال وساحل المملكة المتحدة، من قِبل سمكة قرش أكبر منها.
جدير بالذكر أن أسماك قرش "بوربيجل" مُدرجة ضمن قائمة الأنواع 'المعرضة للخطر في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وقد تم تصنيف تعدادها في منطقة شمال المحيط الأطلسي بأنه "مهدد بالانقراض بشكل كبير" بسبب الصيد الجائر، حيث اختفت تقريبًا من مياه البحر المتوسط.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
البلاد (وكالات )
يواجه الكثيرون الشعور بالبرد بشكل مستمر، حتى عند انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف، ما يدفعهم إلى ارتداء ملابس ثقيلة، بينما يشعر غيرهم بالدفء. هذا الاختلاف ليس مجرد شعور عابر، بل قد يخفي وراءه أسبابًا طبية، وعادات جسدية تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية. فعندما يعاني الشخص من نقص الحديد أو فقر الدم، تضعف دورة الدم، ويواجه الجسم صعوبة في توليد الحرارة، ما يؤدي إلى برودة الأطراف والشعور بالقشعريرة العامة.تعتبر الغدة الدرقية “المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض وإنتاج الحرارة بالجسم”، والأشخاص الذين يعانون من قصور وظائفها يشعرون بالبرودة المفرطة، حتى في الأجواء المعتدلة. كما أوضح تقرير أن “المستويات المتدنية من فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك تضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء وقدرات الأعصاب”، وقد تؤثر على شعور الشخص بالحرارة. على الرغم من أن هذا النقص لا يحفز الأعراض بشكل فوري أو خطير، إلّا أنه قد يقلل تدريجيًا من قدرة الجسم على تحمل البرد. وغالباً تكون مكملات التغذية تحت الإشراف الطبي هي الحل الأمثل لاستعادة الدفء بشكل ملحوظ؛ لهذا، يُنصح باستعادة التغذية الصحية مع تقييم الفجوات المغذّية.