تودع بلغاريا اليوم الصحفي التلفزيوني الأشهر إيفان غاريلوف الذي عرف بتغطياته لحربي لبنان وكمبوديا والأزمة القبرصية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وحظيت وفاة غاريلوف عن 81 عاما باهتمام واسع في الإعلام المحلي بالنظر للنجاح الذي حققه برنامجه الحواري "بانوراما" على مدى ما يزيد عن ربع قرن إلى جانب الأفلام الوثائقية التي أعدها وبينها وثائقي بعنوان "قادم من إسرائيل ريبورتاجات من الأراضي المقدسة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقال الصحفي البلغاري إنتشو غوسبودينوف في رثاء زميله "كانت فلسطين والفلسطينيون قضيته الشخصية، وعبر عنها في تبنيه للفتى أحمد (المليجي) الذي أصبح بفضله طبيبا، وكثيرًا ما رأيت إيفان في مكتب الدكتور كيريل إغناتوف، رئيس الصليب الأحمر البلغاري آنذاك، حيث كان يطلب المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين أو يقدم التماسًا للحصول على الجنسية البلغارية لابنه بالتبني أحمد".

غاريلوف مع عرفات في مكتبه بغزة المصدر كتاب"همنغواي لم يكن هنا قط"
وعن تحقيقات غاريلوف التلفزيونية عبر العالم قال غوسبودينوف "كانت موهبته تشده إلى أي مكان من شأنه أن يقدم لمشاهديه رؤية تحليلية اجتماعية".
أصدر غاريلوف عددا من الكتب التي استمد مضمونها من رحلاته إلى المناطق الساخنة وأبرزها "أتيلا بمواجهة أفروديتا " حول "الأزمة القبرصية".
توفي غاريلوف أمس في أحد مستشفيات صوفيا جراء حادث عارض كان قد تعرض له قبل 6 أسابيع أثناء عمله على كتاب جديد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية:
حراك الجامعات
حريات
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يدين حملات القمع ويطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي باجابر
الجديد برس| أدان مؤتمر
حضرموت الجامع، بشدة، ما وصفه بـتصاعد حملات القمع والانتهاكات التي تستهدف الصحفيين ونشطاء الرأي في محافظة حضرموت، محمّلاً السلطات المحلية مسؤولية مباشرة عن تلك التجاوزات، ومطالبًا بالإفراج الفوري عن الصحفي مزاحم أبوبكر باجابر المعتقل منذ أكثر من أسبوع دون أي مسوغ قانوني. وفي بيان رسمي، أكد
المؤتمر أن الاعتقال التعسفي لباجابر على خلفية آرائه المنتقدة للفساد يمثل انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير، ويقوّض أسس الشراكة الوطنية والتنمية، مشيرًا إلى أن باجابر لا يزال محتجزًا لدى قوة أمنية تابعة للمنطقة العسكرية الثانية منذ ١٨ يونيو الجاري. وحذّر المؤتمر من التمادي في نهج
الإقصاء والتهميش وتجاهل إرادة أبناء حضرموت، داعيًا إلى تصحيح المسار السياسي ووقف الممارسات الأحادية التي تُدار بها المحافظة، مؤكدًا أن الشراكة الوطنية ليست منّة بل حقٌّ أصيل لأبناء حضرموت. كما أعرب البيان عن قلق بالغ إزاء تدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في المحافظة، في ظل ما وصفه بـ”تجاهل مستمر” من قبل مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ القرارات الرئاسية المتعلقة بتحسين الوضع المعيشي والخدمي. وشدّد المؤتمر على أن استمرار تهميش دوره كشريك سياسي يمثل انتهاكاً صارخاً لتوافقات وطنية سابقة، محذّرًا من مغبة المضي في سياسات الإقصاء وتفرد السلطة بالقرار، وهو ما قد يؤدي، بحسب البيان، إلى نتائج كارثية على مستوى السلم المجتمعي والاستقرار المحلي. ويأتي هذا الموقف في وقت تشهد فيه المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف انهيارًا واسعًا في مختلف الخدمات الأساسية، إلى جانب حالة من الانفلات الأمني وتصاعد في وتيرة الاعتقالات التعسفية والانتهاكات ضد الصحفيين والحقوقيين، وسط عجز حكومي متزايد في التعامل مع أزمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم.