الجزيرة:
2025-08-12@09:38:26 GMT

بلغاريا تودع غاريلوف أشهر صحفييها

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

بلغاريا تودع غاريلوف أشهر صحفييها

تودع بلغاريا اليوم الصحفي التلفزيوني الأشهر إيفان غاريلوف الذي عرف بتغطياته لحربي لبنان وكمبوديا والأزمة القبرصية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

وحظيت وفاة غاريلوف عن 81 عاما باهتمام واسع في الإعلام المحلي بالنظر للنجاح الذي حققه برنامجه الحواري "بانوراما" على مدى ما يزيد عن ربع قرن إلى جانب الأفلام الوثائقية التي أعدها وبينها وثائقي بعنوان "قادم من إسرائيل ريبورتاجات من الأراضي المقدسة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

وقال الصحفي البلغاري إنتشو غوسبودينوف في رثاء زميله "كانت فلسطين والفلسطينيون قضيته الشخصية، وعبر عنها في تبنيه للفتى أحمد (المليجي) الذي أصبح بفضله طبيبا، وكثيرًا ما رأيت إيفان في مكتب الدكتور كيريل إغناتوف، رئيس الصليب الأحمر البلغاري آنذاك، حيث كان يطلب المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين أو يقدم التماسًا للحصول على الجنسية البلغارية لابنه بالتبني أحمد".

غاريلوف مع عرفات في مكتبه بغزة المصدر كتاب"همنغواي لم يكن هنا قط"

وعن تحقيقات غاريلوف التلفزيونية عبر العالم قال غوسبودينوف "كانت موهبته تشده إلى أي مكان من شأنه أن يقدم لمشاهديه رؤية تحليلية اجتماعية".

أصدر غاريلوف عددا من الكتب التي استمد مضمونها من رحلاته إلى المناطق الساخنة وأبرزها "أتيلا بمواجهة أفروديتا " حول "الأزمة القبرصية".

توفي غاريلوف أمس في أحد مستشفيات صوفيا جراء حادث عارض كان قد تعرض له قبل 6 أسابيع أثناء عمله على كتاب جديد.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ما هي وصية الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف؟

ترك الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف كلمات مؤثرة تحولت إلى وصية أبدية، تحمل بين سطورها نبض المقاومة وصدق الانتماء لوطنه الجريح. لم تكن وصيته مجرد كلمات وداع، بل شهادة حق ورسالة أمل، أوصى فيها بفلسطين وأهلها، وبأن يبقى صوت الحقيقة حاضرًا مهما اشتد القمع وتضاعف الألم، موجهًا محبته لعائلته وداعيًا إلى نصرتها بعد رحيله، ليخلّد بذلك مبدأه في أن الكلمة الحرة قد تُغتال الأجساد التي تحملها، لكنها لا تموت.

اقرأ ايضاًعبارات عن استشهاد الصحفي أنس الشريفما هي وصية الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف؟

هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.
إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ.
عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف.

أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم.
أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام،
فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران.

أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة.
أُوصيكم بأهلي خيرًا،
أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم.

وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة.

أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي. 
أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء.

وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان.

أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل.
إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى.

اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي.
سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل.

لا تنسوا غزة…
ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول.
أنس جمال الشريف
06.04.2025

هذا ما أوصى بنشره الحبيب الغالي أنس عند استشهاده.

كلمات دالة:ما هي وصية الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف؟أنس الشريف تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند نوال الزغبي بإطلالة ساحرة باللون الأحمر ما هي وصية الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف؟ الجيش الإسرائيلي يرد على محمد صلاح أستراليا تعلن اعترافًا تاريخيًا بفلسطين...لكن بـ 4 شروط مثيرة للجدل أفكار سناكات صحية مناسبة لوقت الدوام Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • هكذا لبنان.. مثل لوحة إيفان الرهيب
  • الصحفي الشجاع الذي أقلق إسرائيل
  • ما هي وصية الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف؟
  • أنس الشريف .. صوت غزة الذي فضح جرائم الاحتلال
  • اغتيال الصحفي الفلسطيني أنس الشريف
  • الصحفي أنس الشريف: هذه وصيّتي ورسالتي الأخيرة
  • وصية الصحفي الشهيد أنس الشريف
  • آخر ما نشره الصحفي الشهيد أنس الشريف
  • بوراس يقترب من الرحيل نحو الدوري البلغاري
  • إيفان نديكا يظل في روما بعد رفض عرض سعودي