السيسي وأردوغان يشهدان يشهدان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
أمين صندوق الغرف: زيارة السيسي لتركيا فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي زيارة السيسي لتركيا.. مصر تلم شمل العلاقات بزيارة تاريخية
كما شهد الرئيس السيسي ونظيره التركي التوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة بولاريس التركية لتطوير منطقة صناعية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ووقع من الجانب التركي المدير العام لشركة بولاريس، ومن الجانب المصري المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنل.
زيارة استثنائية من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تركيا بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، وتشهد العلاقات المصرية التركية زخما وتحولًا كبيرًا في الأعوام الثلاثة الماضية.
تقارب بين مصر وتركيا:
وفي مارس من العام 2021، أعلن وزير الخارجية التركي السابق مولود أوغلو عودة الاتصالات الدبلوماسية مع مصر، بعد أن شهدت تراجعًا كبيرًا خلال السنوات التي سبقت هذا الإعلان، لتشهد إنفراجة في العلاقات، وتتقارب وجهات النظر مرة أخرى في السنوات الأخيرة.
وفي أبريل من العام ذاته، وافق البرلمان التركي على إنشاء مجموعة تسمى بمجموعة صداقة برلمانية مع مصر.
ومايو 2021، كانت أولى جلسات الجانبين مصر وتركيا؛ لبحث مسار إعادة بناء العلاقات بين البلدين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية والاستثمارية.
نوفمبر 2022، كان التقارب الكبير بين مصر وتركيا، ومصافحة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس أردوغان على هامش افتتاح كأس العالم 2022 بقطر، والذي كان الحضور بدعوة من أمير قطر تميم بن حمد.
وفي أعقاب الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا فبراير 2023 وأسفر عن تدمير العديد من المنشآت والمؤسسات والقرى بأكملها، أرسلت مصر مساعدات إغاثية لتركيا، للتخفيف من وطأة هذا الزلزال الذي ضرب تركيا.
وفي يوليو من العام نفسه، عينت مصر عمرو الحمامي سفيرًا لمصر لدى أنقرة، وتم ترشيح صالح موتلو شن سفيرًا لتركيا لدى القاهرة.
وشهد سبتمبر 2023، مباحثات وتفارق في وجهات النظر واتفاق في الآراء والرؤى بين الرئيس السيسي والرئيس طيب أردوغان، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وفي نهاية عام 2023 أي شهر أكتوبر، زار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان القاهرة في زيارة تعد الأولى من نوعها، ولذلك لبحث العلاقات بين البلدين.
وكانت الزيارة الأولى من نوعها وبعد سنوات من الجفاء في العلاقات، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة واستقبله الرئيس السيسي في مطار القاهرة الدولي، في مراسم استقبال رسمية.
أعاد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارته إلى القاهرة، وذلك هذه المرة يحمل العديد من الملفات للتقارب مع الدولة المصرية، ولبحث العلاقات بين البلدين.
وتأتي زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه الساعات إلى تركيا لبحث العديد من الملفات والتي على رأسها التقارب بين مصر وتركيا في العديد من الملفات الاقتصادية، وايضًا بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة والأزمة السورية وحرب السودان والسد الإثيوبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي أردوغان تركيا الرئیس عبدالفتاح السیسی بین مصر وترکیا طیب أردوغان بین البلدین العدید من
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس التركي يدين اقتحام إسرائيل لسفينة “مادلين”: يجب الرد على نتنياهو
أدان جودت يلماز نائب الرئيس التركي، الهجوم الإسرائيلي في المياه الدولية على السفينة “مادلين” التي كانت متجهة لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وأوضح يلماز في منشور على منصة إكس، الاثنين، أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يرد بالشكل اللازم على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال في هذا الصدد: “إدارة نتنياهو التي تتجاهل القيم الإنسانية والقانون وتضيف جرائم جديدة إلى جرائمها، تعرقل المساعدات الإنسانية، ويجب أن تتلقى الرد اللازم من المجتمع الدولي”.
وأضاف: “ننتظر أن يتم وقف إطلاق النار في أقرب وقت، ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع، واتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق حل الدولتين الدائم”.
وأكد نائب الرئيس التركي أن أنقرة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في جميع المجالات.
وختم منشوره قائلا: “سينتصر الشعب الفلسطيني وقيمه الإنسانية، اللذان أثبتا مقاومة تاريخية، وسياسات القمع والإبادة الجماعية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية محكوم عليها بالفشل أمام تحالف الإنسانية”.
وفجر الاثنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي السفينة “مادلين” التي تقل ناشطين دوليين ومتضامنين مع قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه.
اقرأ أيضازلزال يهزّ باليك أسير التركية
الإثنين 09 يونيو 2025وسبق الاقتحام، بث مباشر للمتضامنين من على متن السفينة، أفادوا خلاله بأن زوارق إسرائيلية كانت تحيط بها، بينما كان جنود إسرائيليون يطالبون المتضامنين برفع أيديهم.