تأخر ترميم مساجد الحوز يسائل وزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
وجه عبد العزيز درويش النائب البرلماني عن حزب الإستقلال، بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أجمد التوفيق حول “تأخر ترميم بناء المساجد المتضررة من زلزال الحوز وإعادة بنائها”.
وقال النائب البرلماني إن “تضرر مجموعة من المساجد العتيقة بمدينة مراكش وبإقليم الحوز، بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة منذ ما يناهز السنة، حيث تأثرت مآذن كثيرة وحدثت تصدعات وتشققات في عدة مساجد، حرم منها المصلون بسبب إغلاقها طيلة هذه المدة وما زال الوضع مستمرا إلى الآن في انتظار ترميمها وإصلاحها قبل فتحها في وجه المصلين.
وأضاف أن “هناك عشوائية تشوه المنظر العام المحيط بالمساجد بفعل تثبيت أعمدة حولها، الأمر الذي خلق صورة مشوهة لمأثر تاريخية في منطقة تعرف برواجها السياحي كمدينة مراكش.
وتابع “هنا لا بد أن نذكر على سبيل المثال لا الحصر في مدينة مراكش المسجد الكبير بمولاي علي الشريف بباب ايلان والمسجد الذي يسميه المراكشيون بمسجد القائد المنصور ببوطويل، فإغلاقها المستمر إلى الآن بسبب تأخر ترميمها وإصلاحها، يضاعف معاناة ساكنة هذه المناطق مع التنقل لأداء شعيرة الصلاة وخاصة صلاة الجمعة حيث يضطرون الى التنقل الى مساجد بعيدة وذلك طيلة هذه المدة ويتساءلون إلى متى سيستمر هذا الوضع؟”.
وساءل البرلماني الوزير “عن الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة لتسريع عملية ترميم هذه المساجد المتضررة وإعادة إصلاح تشققاتها وتصدعاتها، وما هي خطة الوزارة لتدارك هذا التأخر الملحوظ في الأشغال؟ وما هي التدابير التي اتخذتموها لتخفيف معاناة الساكنة وتوفير حلول بديلة في انتظار إعادة فتح هذه المساجد في وجه المصلين من جديد وخاصة أن مدة الانتظار قد طالت”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطرح الإصدار الثالث من دليل خطب الجمعة
استمرارًا لما انتهجته وزارة الأوقاف مؤخرًا في التيسير على السادة الأئمة والخطباء ودعمًا لنماء زادهم العلمي والفكري والمعرفي نقدم الإصدار الثالث من سلسلة
هذه السلسلة التي هي عبارة عن بحث موسع يجمع الشواهد والمعاني التي يمكن للخطيب أن يديم النظر فيها طوال الأسبوع، لتعينه على الإعداد الجيد لخطبته، وإتقان تناوله للموضوع، وزيادة عمقه وأصالته، وربط نصوص الشريعة بالواقع المعيش، حتى إذا صدرت الخطبة في موعدها المعتاد يوم الأربعاء من كل الأسبوع في صورتها النهائية المركزة المختصرة، يكون الخطيب قد هضم موضوعه وخالطه وعايشه، بما يحقق استيعاب الخطبة النهائية وأداءها على النحو المأمول.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على إرشاد كل أبنائها إلى التوسع في القراءة الواعية المستوعبة لكل ميادين الحياة واهتماماتها، وامتلاك الثقافة الواسعة التي تعينهم على أداء دورهم الديني الوطني على أكمل وجه.