ربما يكون من السهل افتراض أن حيوان الكسلان سيأتي في المرتبة الثانية مع أي حيوان مفترس أثناء وجوده على الأرض، حيث يعرف تقليديا بكونه يسكن على الأشجار وبطيء الحركة.

وقد قدمت مصيدة الكاميرا في البرية الأمازونية لقطات مفاجئة، حيث تظهر كسلانا يقاتل بالفعل ويهرب من حيوان مفترس يعرف باسم "أسيلوت".

وتم أخذ اللقطات الدرامية من محطة Tiputini للتنوع البيولوجي في منطقة الأمازون الإكوادورية.

وكان حيوان الكسلان في لينيوس (Choloepus didactylus) يزور منطقة مستنقعية تُعرف باسم لعق المعادن، أو saladero، عندما تعرض للهجوم.

وقد تكون هذه الزيارات خطيرة، كما تثبت مقاطع الفيديو هذه. ففي المقاطع أدناه، يتصدى حيوان الكسلان لهجوم الأسيلوت (Leopardus pardalis) عليه ببعض الضربات الذكية السريعة، ما جعله قادرا على الهروب سريعا نسبيا.

إقرأ المزيد بالفيديو.. كلب يقاطع عملية سرقة "بقوة ناعمة"

وكما أشار باحثون من جامعة دي لوس أنديس في كولومبيا، وجامعة تكساس، وأوستن في الولايات المتحدة، وجامعة سان فرانسيسكو دي كيتو في الإكوادور في ورقة مصاحبة، اللقطات التي تم أخذها نادرة جدا.

أولا، غالبا لا يتم التقاط هجمات الافتراس بالكاميرا. ثانيا، يزور الكسلان عادة saladero في الليل، عندما يكون ذلك أكثر أمانا. ثالثا، لم يكن الكسلان سابقا يعتبر هدفا للأسيلوت - وليس من الواضح كيف كان الأسيلوت يخطط للقيام بالهجوم.

لا يستطيع الباحثون الجزم في ما إذا كان حيوان الكسلان قد نجح في الهروب دون أن يصاب بأذى، بسبب حدود مجال رؤية الكاميرا. ومع ذلك، فقد عادوا إلى مكان الحادث بعد يومين من تصوير مقاطع الفيديو، ولم يعثروا على أي دليل على وجود الكسلان هناك.

وتم تسجيل عدد قليل جدا من زيارات الكسلان إلى saladero - مرة واحدة فقط في 4000 ليلة تقريبا في دراسة عام 2011 - وتظهر هذه المقاطع مخاطر الخروج من الأشجار حيث تكون بعيدا عن الحيوانات المفترسة المحتملة. وهذا صحيح بشكل خاص عند زيارة مكان يعتبر أرضا شهيرة بأنها مكان تغذية العديد من الأنواع.

ويقول الباحثون إن مقاطع الفيديو مفيدة في إخبارنا بالمزيد عن كلا الحيوانين: عن عادات الكسلان والحيوانات التي تتغذى عليها الأسماك. وعادة ما يأكل الأسيلوت المخلوقات الصغيرة، مثل الثعابين والسلاحف والضفادع، ولكن من المعروف أنه قد يهاجم فريسة أكبر أيضا. إنه أيضًا تذكير بأن الحيوانات التي تميل إلى التحرك ببطء ولديها عمليات أيض بطيئة يمكن أن تظل بمقابل المخلوقات الأكثر رشاقة في البرية. وسيتعين علينا الانتظار لنرى ما إذا كان سيتم تصوير أي أحداث دراماتيكية أخرى في هذا المكان.

نشر البحث في Food Webs.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحوث عالم الحيوانات غرائب

إقرأ أيضاً:

ابنة مارادونا تفجر مفاجأة حول وفاته: تُرك في مكان مظلم

أدلت جيانينا مارادونا، ابنة أسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا، بشهادتها يوم الثلاثاء، حيث اتهمت الطبيب الخاص لوالدها، ليوبولدو لوكي، بعدم قدرته على شرح العلاج الذي كان يتلقاه والدها، وألقت عليه باللوم في قرار نقل مارادونا إلى رعاية منزلية قبيل وفاته عام 2020.

ويُعد لوكي، وهو جراح أعصاب، واحدًا من سبعة عاملين في القطاع الطبي يخضعون للمحاكمة بتهمة الإهمال في قضية وفاة مارادونا.

وكان مارادونا قد خضع لعملية جراحية لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ، وأمضى فترة من التعافي في العناية المركزة في عيادة أوليفوس بين 4 و11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، قبل أن يُنقل إلى منزل خاص حيث توفي بعد أسبوعين عن عمر ناهز الـ60 عامًا.

وقالت جيانينا في شهادتها أمام المحكمة إن صحة والدها كانت «تتدهور بشكل ملحوظ» قبل وفاته، وإنها أبلغت لوكي بذلك في أكثر من مناسبة.

ويُعتبر ضعف مستوى الرعاية المنزلية التي تلقاها مارادونا أحد أهم أدلة الادعاء. وكان طبيب قلب قد أدلى بشهادة سابقة أفاد فيها أنه عارض بشدة قرار نقل مارادونا من العيادة إلى المنزل.

شكوك حول مستقبل نجم ريال مدريد خطوة تفصل الأهلي عن إعلان التعاقد مع ريفيرو

ومن المقرر أن يقرر ثلاثة قضاة ما إذا كان المتهمون مذنبين بتهمة القتل غير العمد، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى 25 عامًا من السجن.

وقالت جيانينا خلال شهادتها: أخبرت لوكي أن والدي بدا تائهًا، وأنه لم يكن سعيدًا، ولم يكن قادرًا على المشي. وكان يردّ عليّ بأن حالته تمرّ بأيام جيدة وأخرى سيئة.

واستذكرت احتفال مارادونا بعيد ميلاده الستين في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، وقالت: عندما زرته في المنزل، كان ينظر إلينا لكنه لم يكن يستوعب ما يدور. سألته إن كان يشعر بخير، فقال لا، إنه يشعر بالسوء.

وأضافت أن الطبيب لم يكن قادرًا على شرح أسباب التدهور الصحي، حيث قالت: كلما سألته لماذا تزداد حالة والدي سوءًا، لم يكن لديه إجابة واضحة أو يقينية حول العلاج الذي يتلقاه.

وأشارت جيانينا إلى أن قرار الرعاية المنزلية كان قد اقتُرح من قبل لوكي، بالإضافة إلى الطبيبة النفسية أغوستينا كوساشوف، والأخصائي النفسي كارلوس دياز، وكلاهما من المتهمين في القضية. وأضافت: في البداية لم أكن مقتنعة بالخيار، لكنني قررت أن أثق بهم، لأنهم كانوا مسؤولين عن متابعة صحة والدي. الآن، عندما أنظر إلى الوراء، أشعر أن الأمر كان مجرد تمثيلية لعزله في مكان مظلم وقبيح ووحيد.

وفي شهادة أخرى، قال مدير عيادة أوليفوس، بابلو ديميتروف، إن مارادونا أصيب بعد الجراحة بـ«نوبة هياج نفسي حركي»، تشبه أعراض انسحاب الكحول. وأكد ديميتروف أنه نصح بعدم نقله إلى المنزل، إلا أن لوكي أبلغه لاحقًا بالقرار.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يُهاجم ماكرون ويتهمه بالانحياز إلى حركة حماس
  • لقطات جديدة لكمائن القسام ضد جنود الاحتلال شرق مدينة رفح (شاهد)
  • ابنة مارادونا تفجر مفاجأة حول وفاته: تُرك في مكان مظلم
  • «الفن تهديد للمستبدين والفاشيين».. كيف هاجم روبرت دي نيرو «ترامب» في مهرجان كان؟
  • من بين 80 غزوة.. علي جمعة يكشف عدد الغزوات التي شارك فيها النبي؟
  • "ليوان" يطلق برنامج الإقامة الفنية للحرف في يونيو المقبل
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
  • مسؤول أمريكي ينشر لقطات لمرافقة مقاتلات سعودية لطائرة ترامب قبل وصوله للرياض
  • الرئيس عون أنهى زيارته الرسمية للكويت وعاد إلى بيروت
  • إعلام إسرائيلي: إبلاغ سكان غزة بتجنب الاقتراب من المناطق التي ينتشر فيها الجيش