القائد العام للقوات المسلحة يؤكد أن هناك تقييماً مستمراً للضباط والآمرين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية في محافظة ميسان، خلال زيارته إلى المحافظة.
وشهد الاجتماع ، بحسب بيان لمكتب السوداني استعراض الموقف الأمني في عموم محافظة ميسان، والخطط الأمنية المعدة لمواجهة التحديات الأمنية التي تشهدها المحافظة، خصوصاً ما يتعلق بالنزاعات العشائرية وتداعياتها على السلم الأهلي في المجتمع، وتأثيراتها على جهود التنمية والاستثمار فيها، فضلاً عن مناقشة الخطط الخاصة بمكافحة المخدرات والجرائم الجنائية.
وشدّد القائد العام للقوات المسلحة على ضرورة الحزم في إنفاذ القانون والحفاظ على هيبة الدولة، وعدم التردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة، التي من شأنها أن ترسّخ سيادة القانون وتعزّز الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأكد أنّ هناك تقييماً مستمراً للضباط والآمرين، في ما يتعلق بمستوى الأداء الأمني في تنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها، مشيراً إلى دعم الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها، وتذليل العقبات إزاء المشاكل التي تواجهها في محافظة ميسان.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المرشح لمنصب القائد العام لحلف "الناتو" يدعو إلى توسيع إنتاج الذخيرة
أكد الفريق أول أليكسوس غرينكيفيتش، المرشح لمنصب القائد العام للقوات المشتركة في حلف "الناتو"، يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة وحلفاءها يجب أن يوسعوا بشكل كبير إنتاج الذخائر.
وقال خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي: "أنا أدرك تماما القيود التي نواجهها، وإذا تمت الموافقة على تعييني، سأواصل السعي للحصول على استثمارات كبيرة على جانبي المحيط الأطلسي في القاعدة الصناعية".
وأوضح أن هذا يشمل كلا من المنشآت الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية والمقاولين من القطاع الخاص.
وأشار غرينكيفيتش إلى أنه "لا ينبغي الاعتماد فقط على الموردين التقليديين، بل يجب توسيع المنافسة من خلال جذب لاعبين جدد".
وتحتضن لاهاي الهولندية قمة دول حلف شمال الأطلسي الـ32 يومي الثلاثاء والأربعاء، وسط تباين في المواقف في تحقيق صرف نسبة خمسة في المائة من الناتج الإجمالي المحلي على القضايا الدفاعية والأمن حتى عام 2035.
ويسود اختلاف حول قناعة الأوروبيين أنفسهم بشأن سباق التسلح المتزايد، ويختلف بعضهم مع واشنطن في هذا الشأن، إضافة إلى اختلافهم في تحديد العدو المحتمل مواجهته بهذا التسلح.