اليوم الإثنين.. الشبكة الموحدة للكهرباء تحقق ارتفاعا فى الأحمال وزيادة فى الاستهلاك والأقصى يصل إلى 38900 ميجاوات
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
واصلت الأحمال الكهربائية ارتفاعها اليوم الإثنين، ونجحت الشبكة القومية للكهرباء فى استيعاب الزيادة فى الاستهلاك التى صاحبت اليوم الأول للموجة الحارة التى تتعرض لها البلاد خلال الفترة الحالية، وسجل المركز القومى للتحكم فى الطاقة حملا أقصى بلغ 38900 ميجاوات بزيادة 500 ميجاوات عن الحمل الأقصى للشبكة أمس الأحد والذى بلغ 38400 ميجاوات.
استيعاب الأحمال الكهربائية
تمكنت الشبكه الموحدة للكهرباء من استيعاب الأحمال الكهربائية المرتفعة وزيادة الاستهلاك، وحققت استقرارا فى التغذية، واستمرارية فى التيار الكهربائي، وفى هذا السياق واصلت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة رفع درجة الاستعداد على مستوى المنظومة الكهربائية "إنتاجا، ونقلا، وتوزيعا" فى إطار خطة العمل والإجراءات الخاصة لمجابهة الموجة الحارة المستمرة على مدار الأيام المقبلة.
وتم تكثيف فرق الدعم والمتابعة والصيانة، وأطقم السلامة والصحة المهنية، وزيادة عدد لجان المرور والتفتيش وتقديم الدعم اللازم فى نطاق عمل بعض الشركات، فى إطار الحرص على ضمان أمن واستقرار الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية واستمرارية التيار الكهربائي، وعلى صعيد مراكز خدمة المواطنين تم مد ساعات العمل ودعم منظومة الشكاوى وتلقى البلاغات بفرق إضافية للتحقق من سرعة الاستجابة والتواصل مع المشتركين والالتزام بمعايير الجودة فى الخدمات المقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء الموجه الحارة الشبكة القومية للكهرباء الأحمال الكهربائية التيار الكهربائي الأحمال الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
انقطاع كامل للكهرباء في السودان بسبب عطل في سد مروي
تشهد السودان، اليوم، انقطاعاً كاملاً للتيار الكهربائي بسبب عطل في سد مروي، بحسب “العربية”.
و من المتوقع عودة الكهرباء تدريجياً خلال ساعات، بحسب تأكيد مصدر حكومي سوداني .
واشتكى عدد كبير من المواطنين السودانيين، قبل أيام، في أحياء متعددة بالعاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان وعدد من الولايات الأخرى من فرض شركة الكهرباء رسوماً وغرامات باهظة وصلت إلى 250 ألف جنيه على كل مشترك لجأ إلى التوصيل المباشر من الأعمدة خلال الفترة الأولى للحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خاصة في عامي 2023 و2024، وفقاً لوسائل اعلام سودانية.
وأوضح الأهالي أنهم اضطروا إلى استخدام ما يعرف بـ "الجبادة" لتوصيل الكهرباء إلى منازلهم بعد تدمير شبكات التوزيع وسقوط الأعمدة نتيجة المعارك، في وقت ظلت فيه الخدمة مقطوعة لفترات طويلة منذ بداية الحرب ما دفعهم إلى البحث عن حلول بديلة لتأمين الكهرباء الأساسية.
ورصدت فرق شركة الكهرباء بعد إعادة الشبكة جميع المشتركين الذين استخدموا نظام "الجبادة" وفرضت عليهم غرامات كبيرة.
وأكد مواطنون أن بعضهم دفع الغرامة رغم إثبات عدم استخدامهم للتوصيل المباشر، إذ اتُهموا بالحصول على الكهرباء من جيرانهم، فيما يؤدي رفض السداد إلى حرمانهم من الخدمة.
وقد تتضاعف الغرامة لتصل في حالة التأخير أو رفض السداد إلى 400 ألف جنيه وفق آلية حسابية غير معلنة رسمياً من قبل الشركة السودانية للكهرباء.