هل الانفصال الأحادي هو الحل؟.. كوسوفو انموذجاً
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
هل الانفصال الأحادي هو الحل؟.. كوسوفو انموذجاً.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
لست قادرا على الزواج فهل الصيام الحل فقط؟ عالم أزهري يع روشتة شرعية
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن حديث النبي ﷺ «ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» ليس دعوةً للصيام بالشكل الشكلي المعتاد، بل للصيام النبوي الذي يضبط النفس ويهذب الأخلاق ويشغل الإنسان عن دوافع المعصية.
الالتزام بآداب الصياموأوضح في تصريح له، أن بعض الشباب يبررون وقوعهم في الحرام بحجة أنهم صاموا ولم تتغير أحوالهم، لكنهم في الحقيقة لم يلتزموا بآداب الصيام النبوي، الذي يشمل خفض الصوت، وضبط اللسان، والرضا بما هو موجود، وتجنب الشبع المفرط، وتحري الحلال في الطعام.
دعاء للميت يوم السبت.. بـ5 كلمات يبدأ النعيم وينتهي عذاب وظلمة القبر
كيفية الإخلاص في الدعاء.. 8 خطوات تحقق لك الاستجابة
وبيّن جبر أن الصيام المؤثر هو الذي يقلل فيه المسلم من الطعام، ولا يأكل إلا عند الجوع، ويصاحب ذلك غض البصر، وحسن الخلق، والبعد عن الفحش والتجسس على الناس، إلى جانب شغل أوقات الفراغ بما هو نافع. وأكد أن الفراغ من أكبر دوافع المعصية، وأن المسلم الحقيقي لا يعرف الفراغ إذا التزم بصلاته في وقتها، وأدى السنن الرواتب، وقرأ الأذكار، وحافظ على الأعمال الصالحة.
الرياضة النافعةوأضاف أن شغل الوقت يمكن أن يكون بالرياضة النافعة التي تخلو من الأذى للنفس أو للغير، مشيرًا إلى أن بعض الرياضات القتالية العنيفة قد تترك إصابات مزمنة أو تتسبب في الوفاة، وهو ما يتنافى مع مقاصد الرحمة في الإسلام. ودعا إلى اختيار رياضات آمنة، أو استثمار الوقت في أهداف نافعة مثل حفظ القرآن الكريم، والتدرج في مراجعته مع شيخ.
الإكثار من الطاعاتوشدد جبر على أن من لم تتيسر له القدرة المادية على الزواج، عليه أن يرضى بقضاء الله، ويغض بصره، ويكثر من العبادات، ويشغل نفسه بالطاعات والأعمال المفيدة، بدلًا من التذمر أو مقارنة نفسه بغيره. وأوضح أن الاعتراض على قدر الله أو استعمال النعم في غير موضعها من سوء الأدب مع الخالق.
ونوه بأن النبي ﷺ أرشد من عجز عن الزواج إلى الإكثار من العبادات والصيام الصحيح، حتى يحفظ نفسه من الفتن، ويستثمر طاقته فيما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة.