فرقت الشرطة الدنماركية، الأربعاء، احتجاجا سلميا نظمه ناشطون في جامعة كوبنهاجنن، رفضا لاستمرار الحرب والعدوان الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع وغزة.

وذكر متحدث باسم مجموعة من الطلاب المحتجين في جامعة كوبنهاجن، أن الشرطة الدنماركية ألقت القبض على الناشطة جريتا تونبري خلال الاحتجاج.

وذكرت تقارير إعلامية دنماركية أن السلطات أفرجت لاحقا عن تونبري، حيثوعرضت صحيفة (إكسترا بلاديت) اليومية لقطات فيديو لها وهي تغادر مركز للشرطة.



وقال متحدث باسم الشرطة، إن ستة اعتقلوا في موقع الاحتجاج بالجامعة بعدما أغلق نحو 20 شخصا مدخل أحد المباني ودخول ثلاثة أشخاص.

واشتهرت تونبري المولودة في السويد بحملتها للتصدي لتغير المناج الناجم عن الأنشطة البشرية، وتبنت دعم القضية الفلسطينية بشكل متزايد، وقالت في آيار/ مايو، إن مثل هذه الاحتجاجات "يجب أن تكون في كل مكان".


وفي فيديو نشرته مجموعة طلابية تدعى (طلاب ضد الاحتلال) مؤيدة للفلسطينيين، يظهر ضباط وهم يقتادون تونبري ومعتقلين آخرين إلى شاحنة الشرطة مكبلي الأيدي.

وظهرت تونبري فيه وهي ترتدي وشاحا يحمل نمط الكوفية الفلسطينية، وهو رمز شائع بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

Week 313. #ClimateJusticeNow #FridaysForFuture #PeopleNotProfit pic.twitter.com/iCJvCUGmfi — Greta Thunberg (@GretaThunberg) August 23, 2024
وأشار كريستيان سيديرفال لاوتا، نائب رئيس قسم التعليم في جامعة كوبنهاجن، إلى أن الجامعة قد تتخذ إجراءات تأديبية ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاج. وتونبري ليست طالبة في تلك الجامعة.

وفي العام الماضي، اعتقلت الشرطة تونبري ومنعتها من الاحتجاج في دول من بينها السويد والنرويج وألمانيا، قبل أن تبرأها محكمة بريطانية من تهم الإخلال بالنظام العام وحكم القاضي بأن الشرطة ليس لديها سلطة اعتقالها وآخرين خلال احتجاج في لندن العام الماضي.


وظهرت الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج على طابع بريدي عام 2021 في مسقط رأسها السويد، وهو جزء من سلسلة تركز على البيئة، وقالت وقتها شركة البريد السويدية (بوست نورد) في بيان، إن الصور الموجودة على الطوابع يجب أن تعكس عصرنا، حيث كانت القضية البيئية ذات صلة وحاضرة لسنوات عديدة، لاسيما من خلال الصوت القوي لجريتا تونبرج".

وبرزت تونبرج، التي تبلغ 21 عامًا، في الاحتجاجات السويدية خارج البرلمان السويدي في استكهولم والتي بدأتها في 20 آب/ أغسطس 2018، وبدأ الطلاب في جميع أنحاء العالم في اتباع قيادتها، ونظموا احتجاجات كبيرة منتظمة، ودُعيت للتحدث إلى القادة السياسيين ورجال الأعمال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الدنماركية جامعة كوبنهاجن غزة الدنمارك جامعة كوبنهاجن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة

السويد تسعى لتوسيع استخدامها للألغام المضادة للمركبات، في أكبر تحرك من نوعه منذ الحرب الباردة، لمواجهة التهديدات على حدود الناتو وروسيا. ورغم التزامها باتفاقية أوتاوا، ثمة جدل داخلي حول جدوى الاستمرار فيها وسط تنامي الاعتماد على الألغام كأداة دفاع فعالة. اعلان

تستعد السويد لتوسيع قدراتها في نشر واستخدام الألغام الأرضية، في خطوة عسكرية تُعدّ الأوسع من نوعها منذ الحرب الباردة، مع تركيز خاص على تعزيز قدرة الجيش على زرع ألغام على نطاق واسع، وتطوير أنواع جديدة منها، بحسب ما كشفت عنه القوات المسلحة السويدية.

ورغم توقيع السويد على اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، إلا أن الجيش السويدي يقتصر حالياً على استخدام الألغام المضادة للدبابات والمركبات، مع تنامي نقاش داخلي متجدد حول جدوى البقاء في الاتفاقية، خصوصاً بعد انسحاب بعض الدول المجاورة منها.

تُستخدم الألغام المضادة للدروعكأداة فعالة لإغلاق مناطق واسعة أمام تقدم العدو، لكن منظمات حقوق الإنسان تُبدي اعتراضاً متزايداً على استخدامها، بسبب عدم قدرتها على التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، فضلاً عن بقاء فعاليتها لسنوات طويلة بعد زرعها.

وقال النقيب أوسكار إلاردت، قائد كتيبة في الجيش السويدي: "الألغام سلاح بسيط نسبياً. يمكن لجندي واحد وباستخدام مجرفة فقط أن يزرع لغماً. وإذا وُضع بشكل جيد، يمكن أن يكون له نفس أثر دبابة، لكن بتكلفة أقل بكثير".

وفي مشهد ميداني عرضته القوات المسلحة، ظهرت دبابات وهي تزرع ألغاماً في صفوف متوازية بهدف عرقلة التحركات البرية عبر الحقول المفتوحة، وهي إحدى التكتيكات المعتمدة لإبطاء اختراقات العدو.

Relatedناشطات "فيمن" يهاجمن "الكرسي المكسور" في جنيف احتجاجًا على استخدام الألغام في أوكرانياشاهد: الألغام الأرضية في سوريا تحصد مزيدًا من الأرواح رغم انتهاء الحربفي اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام... دعوات لبذل المزيد من الجهود لمكافحة الظاهرة

وأضاف سيمون مارنتيل، نائب قائد فصيل: "نحن نستخدم الألغام لتعطيل مرور المركبات، سواء كانت دبابات أو آليات خفيفة. نراقب طبيعة الأرض ونحدد النقاط التي قد يحاول العدو المرور منها، وننشر الألغام بناءً على ذلك الهدف".

لكن الخطورة لا تنتهي بزرعها، إذ أشار مارنتيل إلى أن هذه الألغام "تبقى فعالة إلى أجل غير مسمى، حتى تنفجر أو يتم تفكيكها من قبلنا".

أما النقيب إلاردت، فرأى أن الاعتماد على الألغام مرشح للتزايد، قائلاً: "في ظل وضوح خطوط التماس بين الناتو وروسيا، لن يكون من المنطقي تبادل الأرض مقابل الوقت. نحتاج إلى وسائل تمنع العدو من التقدم بشكل نهائي، والألغام وسيلة فعالة لذلك".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة
  • آلاف الإيطاليين يتظاهرون في روما ضد قانون يقيد الاحتجاج
  • جامعة القاهرة تتحمل مصروفات طالب الديلفري دعماً لمستقبله.. خاص
  • طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
  • اعتقال شبكة حاولت تنفيذ عمليات اغتيال والإخلال بالأمن العام في العراق
  • شاهد.. جهود الشرطة فى مواجهة الطقس السيئ بالإسكندرية
  • إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
  • الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
  • “الفاف” تهنئ أمين شياخة بعد تتويجه بكأس الدنمارك مع نادي كوبنهاغن
  • صحيفة لطلاب الجامعة: إزالة لافتات مؤيدة لغزة بسرعة خلال حفل تخريج طلاب هارفارد