لبنان ٢٤:
2025-07-30@06:19:50 GMT

آخر المفاجآت عن طائرات حزب الله.. إعتراف إسرائيليّ!

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

آخر المفاجآت عن طائرات حزب الله.. إعتراف إسرائيليّ!

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن كيفية نجاح "حزب الله" في اختراق نظام الدّفاع الإسرائيليّ. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ الطائرات من دون طيّار تأتي من لبنان باتجاه إسرائيل منذ حوالى 20 عاماً، أي منذ حرب لبنان الثانية عام 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل، وأضاف: "في البداية، جاءت الطائرات بشكلٍ أساسيّ لأغراض التصوير الفوتوغرافي والاستخبارات، مثل جمع المعلومات الاستخباراتية عن منصّة الغاز في حقل كاريش عام 2022، لكنّ ما تبين هو أن الطائرات المُسلحة باتت تبرز حالياً وتحديداً المُسيرات الإنتحارية كتلك التي ضربت منطاد المراقبة (تل شميم) خلال شهر أيار الماضي".

وأكمل: "في 7 نيسان 2011، جرى تسجيل أول اعتراض عملي ناجح لنظام القبّة الحديدية عندما اعترض صاروخ غراد تمَّ إطلاقهُ من قطاع غزة. منذ ذلك الحين، أظهر النظام كفاءة واعترض حوالى 86% من عمليات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل". وتابع: "لم يمنح هذا النجاح إسرائيل إنجازاً عسكرياً تكتيكياً فحسب، بل وأيضاً ميزة استراتيجية، فحررها من التهديد المتمثل في وقوع العديد من الضحايا المدنيين والأضرار الجسيمة التي لحقت بالمُمتلكات وأعطاها مجالاً سياسياً أكبر بكثير للمناورة مقارنة بالماضي". وأردف: "عملياً، فإنَّ القبة الحديدية هي جزء من مفهوم الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات المضاد للصواريخ، فهي مُصممة لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وكذلك قاذفات الصواريخ والطائرات من دون طيار، ولكن بكفاءة أقل. مع ذلك، هناك أنظمة أخرى إلى جانب القبة الحديدية مثل نظام آرو 2 و 3 ضدّ الصواريخ الباليسيتية". وسأل: "مع كل ذلك، كيف تمكّن حزب الله من اختراق نظام الدفاع الإسرائيلي بالطائرات المُسيّرة وضرب المواقع الإستراتيجية بل ويتسبب أيضاً في سقوط ضحايا؟". التقرير قال رداً على هذا السؤال إنّ "المُشكلة تبدأ بالتضاريس"، وأضاف: "في لبنان هناك جبال كثيرة على عكس غزة التي تعتبرُ أرضاً مسطحة وسهلاً واضحاً. في جنوب لبنان، هناك جبال ووديان تجعلُ من الصعب للغاية تحديد موقع الطائرات". ويُكمل: "مع ذلك، تُحلق العديد من الطائرات من دون طيار على عُلو منخفض، مما يتحدى اكتشاف الرادار. هناك مشكلة أخرى تتمثل في التوقيت، فحتى لو تم اكتشاف تلك المُسيّرات، فإن مسافة الطيران قصيرة، والسرعة منخفضة، ونافذة الاعتراض ضيقة جداً". وأوضح التقرير أن التقديرات تُشير إلى أنّه لدى "حزب الله" آلاف الطائرات من دون طيار من مختلف الأنواع، بعضها مُستورد من الصين وبشكلٍ أساسي من إيران مثل طرازي "شاهد 131 و 136"، فيما بعض المُسيرات يجري إنتاجهُ محلياً في لبنان. وفي تشرين الأول 2022، حذر المعلق رون بن يشاي من التهديد المتزايد للطائرات من دون طيار الإيرانية، بعد استخدام روسيا لها في أوكرانيا، وتوقع أن تضطر إسرائيل إلى التعامل مع القدرات الإيرانية المحسنة، وفق "يسرائيل هيوم". ويقول التقرير إنّ الإيرانيين استثمروا بكثافة في تطوير الطائرات من دون طيار، وتزويدها لحزب الله وروسيا والحوثيين والمجموعات المسلحة في العراق"، وأضاف: "لقد شهدت إسرائيل يوم 7 تشرين الأول الماضي التهديد الكبير الذي تُشكله الطائرات من دون طيار عندما استخدمتها حركة حماس لتدمير كاميرات المراقبة الموجودة على السياج بين غزة والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لها. ماذا عن الحلول ضد الطائرات المُسيرة؟ ووفقاً للتقرير، فإنّ الحلول المُقترحة للتعامل مع هذه الطائرات تشمل إعادة المدفع المُضاد لها إلى الخدمة وهو "M61 Vulcan"، وأضاف: "يتميّز المدفع ذو الـ6 براميل بمُعدل إطلاق نار مُرتفع يبلغ 6000 قذيفة عيار 20 ملم في الدقيقة". وتابع: "أما الحل الآخر هو تطوير نظام الليزر (ماجان أور) من شركة رافائيل، والذي يعتمدُ على الليزر الكهربائي. ومع ذلك، يُقدر الخبراء أنه حتى هذه الأنظمة الجديدة لن تُشكل سوى طبقة إضافية من الحماية وليس أساسية".
وختم التقرير بالقول: "ليس لدينا حتى الآن نظام قادر على تغيير قواعد اللعبة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الطائرات من دون طیار حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان - شهيد و4 إصابات بقصف إسرائيلي على بنت جبيل

أفادت وزارة الصحة اللبنانية ، اليوم الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، باستشهاد شخص وإصابة 4 آخرين جرّاء قصف من مسيّرة إسرائيليّة، استهدف درّاجة ناريّة في مدينة بنت جبيل، جنوبيّ لبنان.

وقال مركز عمليات الطوارئ التابع للوزارة، في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي بطائرة مسيرة على دراجة نارية في مدينة بنت جبيل، أدت إلى سقوط شهيد وإصابة 4 مواطنين بجروح".

يأتي ذلك، وسط تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، الساري منذ أواخر 2024.

وفي وقت سابق من مساء الإثنين، قالت وكالة الإعلام اللبنانية، إن "مسيرة إسرائيلية استهدفت عصر اليوم دراجة نارية بمنطقة البركة في مدينة بنت جبيل".

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان، تحوّل إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد، ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 262 شهيدا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

واستشهد 3 أشخاص، السبت، في غارتين إسرائيلتين؛ استهدفت الأولى سيارة في طريق الطويري – صريفا، والأخرى محيط بلدة دبعال قضاء صور في جنوب لبنان.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك  الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق مشاركة إسرائيل في مؤتمر أبحاث محدث: ترامب: وقف إطلاق النار في غزة مُمكن ولا أتفق مع نتنياهو بعدم وجود مجاعة الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • «زيلينسكي»: أوكرانيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع هولندا لإنتاج طائرات مُسيّرة
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • مستوطنون يوسعون بؤرة استيطانية في دير نظام برام الله
  • بالتعاون مع كوردستان.. التخطيط تطلق غداً نتائج التقرير الوطني للفقر في العراق
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • بيان إسرائيلي عن غارة بنت جبيل
  • لبنان - شهيد و4 إصابات بقصف إسرائيلي على بنت جبيل
  • السلطات السورية تقبض على لواء طيار بارز في نظام الأسد
  • تحذير إسرائيلي من هجوم بملايين الطائرات الانتحارية في المواجهة القادمة