ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرجر والبطاطس لمدة 3 أسابيع؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تؤدي بعض الأطعمة إلى الإصابة ببعض المشكلات الصحية، بينها التي تحتوي على الدهون المشبعة، وهذا ما أثبتته إحدى الدراسات، والتي استعرضها موقع «روسيا اليوم»، فما المخاطر التي يمكن تهدد الجسم عند تناول أطعمة غنية بالدهون المشبعة؟
دراسة على مدار 3 أسابيععلى مدار 24 يوم أجريت هذه الدراسة على عدد من الأشخاص، بين فئة تتناول أطعمة تحتوي على الدهون المشبعة، والتي من ضمنها البرجر والبطاطس، وأشخاص تعتمد على نظام غذائي لا يتضمنها، وتبين أن الدهون المشعبة تسبب في رفع مسوتى الكوليسترول في الجسم بنسبة 10%، وزيادة في نسبة دهون كبد وصلت لـ20%، ما يشكل العديد من المخاطر على صحة القلب، وتبين تحسن صحة الأشخاص الذيم لم يعتمدوا على الدهون المشعبة في نظامهم الغذائي، حيث أظهرت النتائج انخفاضًا في مستويات الكوليسترول بنحو 10% في الدم، وزيادة في احتياطيات الطاقة في عضلة القلب.
نوع من أنواع الدهون ويتميمز بصلابته، وهي حسبما ذكر مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، توجد بشكل رئيسي في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم الحمراء، والزبدة والجبن، وتسبب هذه الدهون في العديد من المشاكل الصحية، من ضمنها:
تصلب الشرايين وأمراض القلبتتسبب الدهون المشبعة في ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ما يتسبب في تكوين اللويحات على جدران الشرايين، ويؤدي هذا الأمر إلى تصلب الشرايين وضيقها، وبالتالي ارتفاع في ضغط الدم، وتقليل تدفق الدم إلى القلب والدماغ.
نتيجة لتراكم الترسبات الدهنية في الشرايين التي تغذي الدماغ، قد يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية، ويعود السبب الأصلي هو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، بسبب تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة.
ربما لا يخطر على بال الكثيرين، أن هناك أطعمة قد تسبب في الإصابة بمرض السكري غير الحلويات، لكن الدهون المشبعة يمكن أن تتسبب في مقاومة الجسم للأنسولين، والذي قد يؤدي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تتسبب الدهون المشبعة، في زيادة الالتهابات بالجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل التهاب المفاصل، وأمراض الأمعاء الالتهابية.
الدهونللوهلة الأولى عند سماع كلمة «الدهون»، يعتقد الكثرون أنها قد تسبب في العديد من المشاكل، لكن هناك دهون صحية، يمكن الاعتماد عليها في النظام الغذائي، والتي تؤدي لحصول الجسم على فوائد متنوعة، يمكن استبدال بعض أصناف الطعام التي تحتوي على دهون مشبعة بالدهون الصحية، مثل:
- استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة مثل استخدام زيت الزيتون أو زيت الكانولا بدلاً من الزبدة.
- تناول اللحوم الخالية من الدهون
- تجنب الأطعمة المصنعة مثل الوجبات السريعة والأطعمه المقلية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدهون المشبعة السكتة الدماغية ارتفاع ضغط الدم القلب الدهون المشبعة على الدهون تحتوی على
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.