تشير الأبحاث إلى أن أكبر قمر في النظام الشمسي تعرض لضربة من كويكب قديم أكبر بعشرين مرة من الكويكب الذي اصطدم بالأرض وأنهى فترة الديناصورات قبل 66 مليون عام، بحسب تقرير لإيان سامبل، المحرر العلمي في صحيفة الغارديان.


وقال سامبل، إن التأثير المدمر وقع قبل 4 مليارات عام وتسبب في دوران غانيميد، أحد ما يقرب من 100 قمر معروف لكوكب المشتري، بحيث تواجه فوهة الاصطدام بعيدا بشكل مباشر تقريبا عن الكوكب الغازي العملاق.



ووفقا لنماذج الكمبيوتر، كان الكويكب على الأرجح يبلغ عرضه 185 ميلا وضرب بزاوية 60-90 درجة.

وقد تسبب الاصطدام في إحداث حفرة أولية يصل عرضها إلى 1000 ميل، وقد امتلأت جزئيا عندما سقطت الصخور والغبار التي خرجت بسبب الاصطدام مرة أخرى، بحسب التقرير.



وقال الدكتور ناويوكي هيراتا، عالم الكواكب في جامعة كوبي في اليابان، إن الأخاديد المميزة التي تغطي سطح غانيميد كانت تعتبر منذ فترة طويلة بقايا لحلقات متحدة المركز متعددة تكونت نتيجة لاصطدام الكويكب العملاق. ولكن لم يكن من الواضح مدى حجم الاصطدام وما هو تأثيره على قمر المشتري.

وفي مقال له في مجلة  Scientific Reports، يصف هيراتا كيف يشير مركز نظام الأخاديد بعيدا بشكل مباشر تقريبا عن كوكب المشتري. وقد يحدث هذا إذا أضاف الكويكب الذي ضرب غانيميد وزنا إضافيا إلى منطقة الاصطدام، مما أدى إلى زعزعة استقرار القمر وتسبب في تأرجحه حول محوره.

وتؤكد عمليات المحاكاة الحاسوبية التي أجراها هيراتا أن هذا ربما كان الحال، حيث اصطدم كويكب بغانيميد، ما تسبب في دورانه بحيث يكون موقع الاصطدام دائما على الجانب البعيد من القمر، مثل قمر الأرض، فإن غانيميد مقيد مديا بالمشتري، مما يعني أنه يُظهر باستمرار نفس الوجه للعملاق الغازي.

وبين التقرير، أنه كان من الممكن أن يكون للاصطدام آثار دراماتيكية على غانيميد، الذي يزيد عرضه عن 3000 ميل، وهو أكبر من عطارد. وقال هيراتا إنه كان من الممكن أن "يزيل السطح الأصلي تماما"، ويؤثر على الجزء الداخلي من القمر، والذي يعتقد العلماء أنه يحتوي على محيط مخفي من المياه المالحة.

كما لا يستطيع هيراتا استبعاد التفسيرات البديلة ولكن قد تأتي أدلة أخرى لصالح أو ضد نظريته من مسبار جوس التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي حدد مساره العام الماضي للمشتري وأقماره.

وتابع، "كجزء من مهمته، ستبحث المركبة الفضائية عن جيوب من المياه ومصادر الطاقة الأساسية للحياة على أقمار المشتري".



وقال البروفيسور لي فليتشر، عالم الكواكب في جامعة ليستر، إن التضاريس القديمة على أقمار المشتري تشهد على مليارات السنين من القصف، والتي لا تزال مرئية حتى اليوم. وقال فليتشر "إن فهم كل هذه الأحداث المتداخلة على أسطح الأقمار أمر صعب للغاية. وهذه محاولة أنيقة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء عبر المحاكاة الحاسوبية، بحثا عن تفسير لتوزيع الندوب عبر غانيميد".

وأضاف أن مهمة جوس مجهزة تجهيزا جيدا لاستكشاف غانيميد بشكل أكبر.

وقال فليتشر "لن تنتج فقط أفضل صور للتشققات السطحية التي تم الحصول عليها على الإطلاق، بل يمكن أيضا استكشاف أي بقايا لهذا التأثير وإعادة التوجيه، في شكل غانيميد أو مجال الجاذبية، بواسطة مجموعة أدوات مسبار جوس.

كما ستوفر ملاحظات المسبار قيودا جديدة ممتازة على فرضية 'التأثير وإعادة التوجيه' هذه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الديناصورات المشتري القمر الأرض الأرض القمر الديناصورات المشتري اصطدام كويكب حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”

#سواليف

كشفت مجلة إيكونوميست البريطانية عن تصاعد حاد في أعداد #الشهداء #الفلسطينيين قرب نقاط توزيع #المساعدات في قطاع #غزة، حيث ارتفع العدد بأكثر من ثمانية أضعاف بين شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع بدء نشاط ما تُعرف بـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية”، المدعومة والممولة من الولايات المتحدة.

ووفقًا لمشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة، استُشهد نحو 800 فلسطيني خلال شهر حزيران وحده أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، في وقت وصفت فيه المجلة تلقي المساعدات في #غزة بأنه “أمر مميت”.

وأشارت المجلة إلى أن صور الأقمار الصناعية والخرائط تؤكد أن مراكز “مؤسسة غزة الإنسانية” الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة #جيش_الاحتلال، وهي مناطق كان قد طُلب من المدنيين إخلاؤها سابقًا، ما يُحول نقاط المساعدات إلى #مصائد_موت مكشوفة.

مقالات ذات صلة وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة 2025/07/29

ومنذ أواخر أيار/مايو، تتولى هذه المؤسسة تنفيذ مشروع أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى السيطرة على توزيع #الغذاء داخل #قطاع_غزة بدلًا من المؤسسات الدولية، التي رفضت المشاركة واعتبرته أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.

وزارة الصحة في غزة وثّقت استشهاد 1157 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 7758 آخرين منذ بدء تنفيذ هذا المشروع، بفعل نيران جيش الاحتلال التي تستهدف المدنيين في نقاط توزيع المساعدات.

في سياق متصل، تقدّمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة لمسؤولين في “مؤسسة غزة الإنسانية” وشركات أمنية متعاقدة معها، مؤكدة أن الجرائم المرتكبة تندرج تحت اختصاص المحكمة وتشمل جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.

وأرفقت المنظمة شكواها بأدلة تشمل صورًا وخرائط من الأقمار الصناعية، تُظهر أن مراكز توزيع المساعدات شُيّدت وفق تصميم يشبه القواعد العسكرية، بمداخل ضيقة تمتد لمسافات طويلة، تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، حيث يتعرض المدنيون لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات باتجاه الجموع.

وأكدت المنظمة أن ما يجري داخل وحول هذه المراكز موثق عبر شهادات ميدانية وتقارير إعلامية وأممية مستقلة، ما يُثبت أنها تحولت إلى أدوات قتل مُخطط لها، تُدار ضمن أجندات عسكرية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا.

وبحسب تقارير طبية محلية، بلغ عدد الشهداء نتيجة الجوع والجفاف الناتج عن الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أمريكيًا 147 شهيدًا، بينهم 88 طفلًا.

وأكدت المنظمة أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” لعبت دورًا مباشرًا في منع دخول المساعدات الإنسانية التي تُقدّمها الأمم المتحدة، ما أدى إلى استشهاد المزيد من المدنيين بسبب نقص الغذاء والدواء، وتحول الجوع إلى تهديد فعلي لحياة عشرات الآلاف في قطاع غزة.

ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي، تنصّل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، واستأنف الإبادة الجماعية، رافضًا كافة المبادرات الدولية لوقف العدوان.

ورغم تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يواصل الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار، ضمن سياسة التجويع الممنهجة التي يستخدمها كسلاح ضد الفلسطينيين.

يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • أمين الإفتاء: إذا غلب على ظن البائع أستخدام المشتري للسلعة في الحرام وجب عليه الامتناع عن البيع
  • ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
  • بيانات تكشف ارتفاع وفيات مراكز المساعدات في غزة 8 أضعاف
  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • التسريبات تؤكد: آيفون 17 برو يحصل على مزايا كاميرا حصرية
  • شهب قمرية بطاقة هائلة.. جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر
  • زوج ينهى حياة زوجته بسبب خلافات أسرية بالمحلة
  • هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ .. الإفتاء توضح
  • دراسة: اصطدام متوقع بين القمر وكويكب عام 2032.. وتأثُّر الأرض جزئيًا