ارتفاع أسعار نفط البصرة خلال شهر.. ماذا قالت "أوبك"؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
ارتفعت أسعار خام البصرة خلال شهر يوليو/تموز الماضي، وفقا لمنظمة "أوبك".
وقالت "أوبك" في تقريرها الشهري، ان "سعر خام البصرة المتوسط بلغ خلال شهر تموز بلغ 83.53 دولارا بارتفاع بلغ 1.57 دولارا وبنسبة 1.9% مقارنة 81.96 دولارا لشهر حزيران".
وبينت أن "أسعار خام البصرة سجلت خلال العام الحالي 2024 بمعدل سعري بلغ 81.
99 دولارا، بينما سجل في عام 2023 بمعدل سعري بلغ 76.56 دولارا" .
ويصدر العراق النفط الخام لاسيا بنسبة 60% فيما يصدر لاوربا بحدود 25% ولأمريكا 15%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الفضة تكسر التوقعات.. تخطت 59 دولارا للأونصة في ديسمبر
شهدت الفضة حدثًا استثنائيًا في الأسبوع الأول من ديسمبر 2025، حيث اخترقت أعلى مستوياتها التاريخية متجاوزة 59 دولارا للأونصة، لتسجل نموًا تخطى 22% مقارنة مع إغلاق أكتوبر 2025.
وأنهت الفضة تعاملات أمس الجمعة مرتفعة بما يصل نسبته نحو 2.72% لتصل إلى مستوى سعر 59.05 دولار.
ودفع هذا الصعود المفاجئ المحللين والمستثمرين إلى التساؤل: هل نحن أمام دورة صعود جديدة للفضة، أم أنها مجرد فقاعة ستنفجر كما حدث في الماضي.
الفضة، التي لطالما كانت معدنًا عصيًا على التوقع، شهدت سابقًا ارتفاعات إلى 50 دولارا في 1980 ثم انهيارًا حادًا، وتكررت التجربة في 2011. لكن هذه المرة، لأول مرة خلال 40 عامًا، تخترق الفضة حاجز الـ50 دولارا وتواصل الصعود، مما يضع الأسواق والمحللين في حالة صدمة.
لفهم هذا الصعود، يجب النظر إلى طبيعة الفضة الفريدة؛ فهي ليست مجرد معدن ثمين، بل معدن نقدي وصناعي في الوقت نفسه.
يتجه المستثمرون نحو الذهب والفضة كملاذ آمن
وكانت الفضة تاريخيًا شكلاً من أشكال المال الحقيقي، واليوم ومع تراجع الثقة في النظام المالي العالمي، يتجه المستثمرون نحو الذهب والفضة كملاذ آمن.
علاوة على ذلك، تدخل الفضة في الصناعات الحديثة مثل لوحات الدوائر الإلكترونية، الأجهزة الطبية، الألواح الشمسية، والشرائح والتقنيات المتقدمة، ما يزيد الطلب عليها، بحسب الاسواق العربية.
وبالرغم من كل ذلك، فإن هذه العوامل لا تفسر الصعود الهائل وحده. هناك أيضًا ما يُعرف بـ "Silver Squeeze" أو ضغط المضاربين، حيث يتسبب طلب مفاجئ على الفضة نتيجة معلومة، أو إشاعة، أو ضعف الدولار في زيادة الهلع، ما يرفع الطلب أكثر ويؤجج موجة صعود الأسعار.