بوتين: هدف روسيا الرئيسي هو السيطرة على منطقة دونباس
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمام منتدى اقتصادي في الشرق الأقصى الروسي اليوم الخميس، إنّ "الهدف الرئيسي" لروسيا هو السيطرة على منطقة دونباس، مؤكدا في الوقت ذاته أن الجيش الروسي يدفع القوات الأوكرانية إلى التراجع من منطقة كورسك.
وقال بوتين "كان هدف العدو (من مهاجمة منطقة كورسك الروسية) إثارة التوتر لدينا وجعلنا مضطرّين لإعادة نشر قواتنا من منطقة إلى أخرى ووقف هجومنا في المناطق الرئيسية، خصوصا في دونباس التي يمثّل تحريرها أولويتنا".
وأضاف الرئيس الروسي "نجحت قواتنا المسلّحة في تثبيت الوضع ودفع الجيش الأوكراني إلى التراجع تدريجا" من منطقة كورسك الروسية.
وقال إن "الضربات التي شنتها القوات الأوكرانية على محطة كورسك للطاقة النووية هجمات إرهابية في غاية الخطورة"، مضيفا "تخيلوا عواقب رد روسي مواز لهذه الهجمات".
السلام مع أوكرانيا
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده مستعدة لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو لم ترفض قط محادثات السلام مع كييف.
وقال بوتين "روسيا لم ترفض إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا، ولكن ليس على أساس ’مطالب واهية‘، وإنما بالاستناد إلى المعايير المتفق عليها في إسطنبول".
وقال بوتين: "الصين والبرازيل والهند يمكن أن تكون وسيطة في محادثات السلام بين موسكو وكييف"، مشيرا إلى أن هذه الدول تريد حقا فهم ما يحدث في أوكرانيا، وأن روسيا على اتصال دائم معها بشأن ذلك.
الانتخابات الأميركية
وحول الانتخابات الأميركية، قال الرئيس الروسي إن "بايدن يوصي بدعم هاريس وسنفعل الشيء نفسه.. وسنحترم خيار الشعب الأميركي".
ابرز ما قاله بوتين حول الحرب في أوكرانيا:
بالهجوم على كورسك حاول العدو صرف انتباه روسيا عن الهجوم في دونباس لكن الأمر لمن ينجح. كييف بمهاجمة منطقة كورسك، أضعفت نفسها في اتجاهات أخرى، حيث تسارعت وتيرة هجوم القوات الروسية. سكان المناطق الحدودية يعانون من الهجمات الإرهابية الأوكرانية، ويتعين على الجيش الروسي طرد العدو من هناك. العدو يتكبد خسائر فادحة في القوة البشرية والمعدات. لم يتم اتخاذ أي إجراءات لاحتواء الهجوم الروسي في منطقة العمليات الخاصة. الجيش الروسي نجح في إعادة التوازن إلى الوضع في منطقة كورسك وبدأ في إخراج القوات الأوكرانية من المنطقة. خسائر القوات الأوكرانية تشي بانهيار الجبهة ويمكن أن تؤدي إلى فقدان الفعالية القتالية، وهو ما تحاول روسيا تحقيقه. زعزعة الوضع السياسي الداخلي في المجتمع الروسي لم يكن ممكنا. النخب السياسية في كييف لا تفكر في شعبها، وأقاربهم يعيشون في الخارج، وهم أنفسهم يمكنهم "أن يستقلوا طائرة ويرحلوا في أي وقت". يبدو أن أوكرانيا يقودها "أجانب أو دخلاء" لا شأن لهم بمستقبل بلادهم. ننطلق من حقيقة أن أوكرانيا كانت راضية عن اتفاقيات اسطنبول؛ ولم تتخل عن المشروع إلا بتدخل الغرب. روسيا ستقف دائما عند مصالح الشعب الأوكراني المتمسك باللغة والتقاليد الروسية. روسيا تفهم تماما مع من تتعامل، لذا فعند البحث عن تسوية مع كييف والغرب، ستبحث عن الصيغ والضمانات التي ستعمل. ضامنة أمن روسيا الأساسية هي نمو الاقتصاد والإمكانات العسكرية والعلاقات المستقرة مع الشركاء والحلفاء.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كورسك دونباس الرئيس الروسي الجيش الأوكراني محطة كورسك للطاقة النووية بوتين أوكرانيا الانتخابات الأميركية الجيش الروسي روسيا أخبار روسيا أزمة أوكرانيا كورسك هجوم كورسك فلاديمير بوتين دونباس الجيش الأوكراني كورسك دونباس الرئيس الروسي الجيش الأوكراني محطة كورسك للطاقة النووية بوتين أوكرانيا الانتخابات الأميركية الجيش الروسي روسيا أخبار روسيا القوات الأوکرانیة الرئیس الروسی منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى أن بوتين يبحث غن مخرج
في تصعيد جديد، شنّت روسيا هجومًا واسعًا على أوكرانيا بـ8 صواريخ و363 مسيرة، بينما استهدفت طائرات أوكرانية جسرًا في فولغوغراد، ما أدى إلى تعطيل الحركة المرورية وإغلاق مؤقت لمطار المنطقة. اعلان
في تصعيد جديد بين موسكو وكييف، أعلن سلاح الجو الأوكراني أن القوات الروسية شنّت خلال الليلة الماضية هجومًا واسعا باستخدام 8 صواريخ و363 طائرة مسيرة على منشآت أوكرانية.
وأشار إلى أن الدفاعات الجوية قد تمكنت من تدمير عدد كبير من هذه الطائرات والصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها.
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد العمليات العسكرية بين البلدين وسط غياب مؤشرات واضحة على تقدم دبلوماسي لإنهاء النزاع المستعر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته عبر تطبيق "تيليغرام" أن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت 39 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم، من بينها 13 طائرة فوق منطقة فولغوغراد.
Relatedأوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييفالناتو يعيد تحديد أولوياته مع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل رئاسة ترامبأوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجويةهجوم ضخم يستهدف جسر فولغوغرادوقالت إدارة حاكم منطقة فولغوغراد إن هجومًا "ضخمًا" بطائرات مُسيَّرة استهدف جسرًا على نهر الدون، وهو أحد أطول الجسور في أوروبا.
وأكد الحاكم أندريه بوتشاروف أن المهندسين العسكريين يعملون على إزالة الحطام الناتج عن الهجوم، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات.
كما أفادت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) بأن مطار فولغوغراد الدولي أُغلق لفترة تجاوزت الثلاث ساعات نتيجة الهجوم، قبل أن تستأنف الرحلات الجوية قبيل الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي.
ترامب: "بوتين يبحث عن مخر ج"من جهة أخرى، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبحث عن مخرج من الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ضد أوكرانيا.
لكن لأمين عام عام حلف الناتو رأي آخر، إذ حذر مارك روته من أن روسيا قد تكون "في بداية الطريق فقط"، مشيرًا إلى احتمال أن تشن موسكو هجومًا على إحدى دول الحلف خلال الـ3 إلى 7 سنوات المقبلة إذا لم تستثمر أوروبا في القدرات الدفاعية.
وجاءت تصريحات روته خلال قمة الناتو السنوية التي عُقدت في لاهاي قبل يومين، حيث دعا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لدول الحلف، وهو ما لقي دعمًا واسعًا من الدول المشاركة.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن دعمه لرؤية ترامب، مشيراً إلى أن واشنطن توقفت عن توسيع العقوبات على موسكو لتجنب فقدان قنوات الحوار. لكن مسؤولًا كبيرًا في حلف الناتو شكك في جدية روسيا في الدخول بأي مفاوضات جدّية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة