أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اتخاذ إجراءات لمنع "الجهات الفاعلة الخبيثة" من استخدام وسائل الإعلام المدعومة من الكرملين "كغطاء لأنشطة تأثير سرية تستهدف الانتخابات الأمريكية" المقررة في نوفمبر المقبل "وتقويض المؤسسات الأمريكية الديمقراطية".
وأضافت الوزارة في بيان مساء الأربعاء: "كجزء من جهد منسق مع وزارة الخزانة والوكالات الحكومية الأخرى، تعمل الوزارة على إدخال سياسة جديدة لتقييد تأشيرات الدخول، وإصدار قرارات بموجب قانون البعثات الأجنبية، والإعلان عن عرض بقيمة 10 ملايين دولار من خلال برنامج مكافآت من أجل العدالة".

تقييد إصدار تأشيرات الدخولوأعلنت الوزارة سياسة جديدة لتقييد إصدار تأشيرات الدخول لأفراد معينين "يستخدمون نيابة عن منظمات إعلامية مدعومة من الكرملين، تلك المنظمات كغطاء لأنشطة سرية، وهم مسؤولون عن الانخراط في التأثير السري أو ضالعون فيه".

#أمريكا تتهم #روسيا باستهداف انتخابات الرئاسة بـ"تأثير خبيث"#اليوم #الانتخابات_الأمريكية #ترامب https://t.co/IGrx9KXPSK— صحيفة اليوم (@alyaum) September 4, 2024
أخبار متعلقة دونيتسك.. مقتل 3 أشخاص في قصف أوكراني على أحد الأسواقأمريكا تتهم روسيا باستهداف انتخابات الرئاسة بـ"تأثير خبيث"وأضافت: "نحن نتخذ هذه الإجراءات ضد هؤلاء الأفراد حصريًا بسبب أنشطتهم الشائنة المتعلقة بالتأثير السري، وليس بسبب محتوى أي تقارير أو أنشطة تضليلية، ونظرًا إلى أن سجلات التأشيرات تتمتع بالسرية، فلن يُكشف علنا عن طلبات الأفراد طبقًا للسياسة الجديدة، بما في ذلك أسماء المستهدفين والمعلومات التعريفية المحددة".تصنيف شركات روسيةوتابعت وزارة الخارجية الأمريكية: "استنادًا لسلطات وزارة الخارجية الأمريكية بموجب قانون البعثات الأجنبية، صنفنا الوجود التشغيلي في الولايات المتحدة لقناة روسيا سيغودنيا والشركات التابعة لها، وهي آر آي إيه نو وستي، آر تي، تي نو وستي، رابتلي، سبوتنيك، كبعثات أجنبية.
وثالت إن هذه الكيانات لها وجود تشغيلي في الولايات المتحدة، وتخضع لسيطرة حكومة الاتحاد الروسي بشكل فعال".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأضافت: "باعتبارها كيانات مصنفة بموجب قانون البعثات الأجنبية، فإنها ستكون ملزمة بإخطار الوزارة بجميع الموظفين العاملين في الولايات المتحدة، كما سيطلب من هذه الكيانات أيضًا الكشف والإفصاح عن جميع الممتلكات العقارية التي تمتلكها داخل الولايات المتحدة".
وأوضحت أن برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، الذي يديره جهاز الأمن الدبلوماسي التابع للوزارة، يسعى إلى الحصول على معلومات عن الجهود الأجنبية المحتملة للتأثير على الانتخابات الأمريكية أو التدخل فيها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية وزارة الخارجية الأمريكية الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024 الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية

يمانيون |
في اعتراف أمريكي لافت، كشفت الكاتبة الأمريكية إيفلين هارت عن حجم الخسائر التي تكبدتها البحرية الأمريكية في مواجهتها الأخيرة مع القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، مؤكدة أن اليمن استطاع توجيه ضربة غير مسبوقة لهيبة القوة العظمى للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.

هارت، وفي مقال نشرته على موقع إنديان ديفينس ريفيو العسكري، أوضحت أن المواجهات الأخيرة أسفرت عن إسقاط ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت، قُدّرت قيمتها الإجمالية بنحو 180 مليون دولار، وهو ما شكّل خسارة مادية ومعنوية بالغة التأثير.

وأشارت إلى أن عودة حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا، بعد مهمة استمرت ثمانية أشهر في البحر الأحمر، كشفت عن سلسلة إخفاقات استراتيجية وفنية في صفوف البحرية الأمريكية، رغم أن الحاملة كانت جزءًا من مجموعة ضاربة نُشرت لتعزيز الردع الأمريكي في المنطقة، ونفذت أكثر من 11 ألف طلعة جوية معادية على اليمن والصومال، وأسقطت ما يزيد على مليون رطل من الذخائر.

لكن، ورغم هذا الحجم الهائل من العمليات، أكدت الكاتبة أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في الحفاظ على الحظر المفروض على الملاحة الصهيونية عبر باب المندب، ما أجبر السفن التجارية على تغيير مساراتها إلى رأس الرجاء الصالح، وهو ما يُظهر محدودية قدرة البحرية الأمريكية على فرض سيطرتها وتأمين الملاحة.

وأوضحت هارت أن هذه الحوادث تعكس مشكلات منهجية في التدريب والصيانة والقيادة داخل الأسطول الأمريكي، مشيرة إلى أن وزارة الحرب الأمريكية أمرت بإجراء مراجعة شاملة لعمليات حاملات الطائرات، بما يشمل بروتوكولات السلامة ومناولة الطائرات وآليات القيادة.

ونقلت عن الأدميرال كريستوفر غرادي، رئيس العمليات البحرية، قوله إن ما حدث “لا يعكس معايير التميز التي نتوقعها من أسطولنا”، معتبرة أن هذه التطورات تثير تساؤلات عميقة حول مستقبل حاملات الطائرات في ظل التحديات غير المتكافئة، والحاجة الملحّة لتطوير استراتيجيات جديدة تتلاءم مع طبيعة الحروب البحرية الحديثة.

وبحسب هارت، فإن ما جرى في البحر الأحمر ليس مجرد حادثة عسكرية عابرة، بل مؤشر على تحوّل كبير في موازين القوة البحرية، مع بروز قوى إقليمية – وفي مقدمتها اليمن – قادرة على إرباك وإضعاف منظومات الردع التقليدية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الصفدي يلتقي وزير الخارجية السوري خلال اجتماع ثلاثي مع الولايات المتحدة لبحث استقرار سوريا
  • الخارجية: الاستهتار بالإجماع الدولي على وقف الحرب يقلص فرص تجنب استخدام الفصل السابع
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • وكيل محافظة تعز يشدد على تكثيف مراقبة الأسعار واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين
  • الخارجية العراقية تبلغ السفير البريطاني اعتراضها على تصريحات مخالفة للأعراف الدبلوماسية
  • نائب وزير الخارجية ومسؤولة أمريكية يستعرضان العلاقات الثنائية
  • تشكيل ليفربول المتوقع لمواجهة كريستال بالاس فى كأس الدرع الخيرية
  • رئيس هيئة الدواء: إجراءات قانونية صارمة ضد الصيدليات التي تحتفظ بأدوية منتهية الصلاحية
  • ترامب يرشح المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية نائبة لمندوب واشنطن بالأمم المتحدة
  • الخارجية اللبنانية: قراراتنا سيادية ونرفض أي تدخل خارجي أو ادعاء بالوصاية