سودانايل:
2025-07-29@01:40:57 GMT

جيفارا صالح أمين/ قصة نجاح تؤسس لصباحات جديدة ..

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

محمد عبد المنعم صالح أمين

دائما ما أقول أن النجاح قرار ثم تجربة خاصة يتثني لنا به تأكيد ماهية وجودنا عبره ..
بل أذهب أكثر وأقول أنه مربوط بالمصير الذي تحدده لنفسك وفق تخطيطك والذي ستتحمل تبعاته أنت بالضرورة لاغيرك ..
فالحياة التي نعيشها مليئة بالتجارب والأحداث المختلفة ، نخوض فيها العديد من التحديات والتجارب لتعلّمنا كل جديد بالاكتشاف والمحاولة والبحث والفهم.

. ولنعيش حياة مميزة لا عادية بدون شك يجب أن يكون لدينا أهدافًا وغايات نسعى لتحقيقها، فمن منا لم يحلم ولو للحظة بالنجاح وحاول بشتى الطرق والوسائل أن يصل إلى طريق النجاح، وتمنى أن يصبح مثل الناجحين التي تملأ قصص نجاحاتهم وإنجازاتهم التاريخ بما أفادوا به الناس واستفادوا كما قال نبينا محمد صلي الله عليه وسلم في هذا السياق "من عمل بلاعلم أورثه الله علم مالايعلم"، فمهما بلغت عظمته يظل النجاح الحقيقي هو ما يعود علي البشر بكل خير و يستزكرونك به..
في تقديري هذه القراءات أعلاه ماجعل قصة نجاحنا التي نحن بصددها دكتورة " جيفارا صالح أمين أحمد " تتخذ قرار أن تتفرد بتخصص متفرد " علم نفس الجنائي من جامعة "University of Hertfordshire" وهو بالضرورة أصبح مطلبا مهما مع تنامي ظاهرة تطور ادوات الجريمة وفي ذات الوقت تطور التحايل والإفلات من العقاب بإبتكار إشكال مختلفة لتشبيك بماوصل إليه العالم من خطاب حقوق الإنسان وغيره ومن ثم التحايل والخلط بينهم من قبل قانونيين نجحو الي حد كبير في تطوير أدواتهم لتكريس ودعم ثقافة الإفلات من العقاب بهكذا تشبيك من أجل تحقيق المكاسب المادية وكفي..
في ذات السياق البداية من وجهة نظري هي قطع شك مرحلة تأسيس وبناء، فإن صحّت يصح النجاح ويسهل الطريق وتشق آفاقًا واسعة نحو أهدافك ؟ وهؤلاء الناجحون الذين نراهم في حياتنا كل يوم كانت لهم بداية خاصة مستصحبة نوعا ما من التمرد في مستوي ما أوصلتهم لما هم عليه الآن، البداية التي يرى البعض نفسه فيها حتي وإن كانت تتقاطع مع "النوع" أو الغير مناسب .. أو غيره من المتاريس التي يصنعها المجتمع وفق تصورات خاصة به . لكن التحدي والصبر ، الكد يقود نحو طريق النجاح. وهنا يصبح نجاحين.. هدفك ثم تكريس ذاكرة لوجودك الإجتماعي الذي حولك بأن هذا ممكن ومشروع جدا ..
البداية دائما في هكذا نجاحات للتخصصات النادرة أو الحديثة وفي هذه الفئة العمرية كما "جيفارا صالح أمين" مليئة بالمشقات والمحاولات ، البداية في هكذا سياق صعبة متعبة مرهقة تكاد تكره كل لحظة تتألم فيها وتسقط فيها، البداية عندما تختار ان تكون مختلفا كأن تختار علي سبيل المثال أن تكون باحثا نفسيا وجنائيا هي رهان بدون شك تدخلك بأكبر تحدٍ بحياتك..
هل أستطيع؟
نلاحظ هنا القرار إذا "البداية السليمة" "لجيفارا صالح أمين "رغم صغر سنها خيارها الذي في تقديري كان ينم عن وعيًا ومعرفةً بماذا تريد و في الرغبة في خوض تجربة مختلفة ثم القدرة علي التحدي ومن ثم كان التتويج ، الهدف ، الحلم ..

إذا بإيجاذ أستطيع القول أن "جيفارا صالح " إبنة "23" عاما علمتنا أن النجاح لا يولد معنا بل نصنعه بأنفسنا في كل الظروف ، نكتبه بأيدينا ونرسم المستقبل بألوان تخصنا ..
علمتنا أن الحياة تتطور بسرعة، والعلم لم يعد ذلك التاريخ والمسلمات التي بداخلنا وأن المتغير هو الثابت الوحيد وإن لم نلاحق هذه التغيرات سنظل متأخرين ومتخلفين عن العالم الحديث في الكثير من مستويات الحياة ..
.
إلي الأمام "جيفارا صالح أمين" إبنة أختي الفاضلة سونيا خليل ولتبحثي دائما عن الطريق الأفضل وعن العمل الأفضل الذي يترك أثرًا في هذا العالم ويعود عليهم بالفائدة والمنفعة..
الي الأمام وانتي تحفرين اسمك علي بوابة التاريخ وحتما سيأتي يوما سيذكرك الناس مثل عظماء التاريخ التي ما زالت أعمالهم حاضرة في كل عصر ومكان، وأنا كل يقين أنكِ تعلمين جيدا أنه يحتاج وقتًا وجهدًا كبيرًا وليس من السهل تحقيقه..
كوّني دائما أنتي جيفارا صالح ، شخصيتك الإعتبارية المستقلة وفكرك المستقل ،تعاملك المميز، تهذيبك، حب الناس والتقدير الخاص الذي تكنيه للكل .. تحصني بعالمك الخاص الجميل هذا وليكن ذادك لمستقبل قريب..
كوني أنتي بذات حس المسؤولية التي جعلك تعرفين قيمة العمل وعدم الإعتماد علي الأخر في جغرافيا ومساحة لمن هم يكبرك سنا وتجربة وفشلو حتي في أن ينتمو..
كوني دائما أنتي بكدك ، إصرارك، فحتما ستكونين بعثا جديدا لوجه حياة جديدة في وجهة جديدة ومختلفة ..
شكرا جميلا جيفارا إبنة الرجل المناضل الراحل / "صالح أمين" بأن منحتينا في أقصي حالات الضيق نفاج فرح يملاؤ نفوسنا عبقا بنكهة وطعم الإلفة ورونق العزوبة ..
فإلى الدكتورة "جيفارا صالح" فخرنا وقريبا عنواناً لنا نعٌرف به أنفسنا ونعرف به ..
الي أختي الجليلة سونيا خليل والدة "جيفارا صالح" ..
الي الفاضل في برزخه " صالح أمين " والد جيفارا ..
الي والدتي العزيزة جدا / عايدة عبد الحميد التي تتكأ علي حرير كف الحنين.. الذي كلما تفحصت ملامحها يمنحني معناً واضحا لتجسيد وإختزال لخواص الأمومة الرؤوم في أقصاها ..
الي أختي العزيزة جدا .. الفاضلة جدا.. والي كيمياء الله التي كانت بيننا منذ مشيئة اللقاء الأول / سهير خليل ..
الي أختي الفاضلة سناء خليل ..
الي أخي الجليل الدكتور / محمد خليل ..
الي أختي الصغيرة الدكتورة / سارة خليل ..
الي أخي وصديقي الجميل الممعن في لطفه دائما وأبدا دكتور / أحمد خليل ..
الي زوجتي الأعز الآن وفي كل آن "سحر خليل" طفلة الأقمار كما يحلو لي أن آناديها ، التي يسكن حبها الغير مشروط كل أفئدة العالم وللعالم لفوق حدود السرمد .. و التي بلا أدني شك نصبح مطالبين أن تقيد اللغة بين القيد الإطلاق لتكن سحر في طرف القيد ويكون وصفها في منتهي الإطلاق ، وأن تهيأ مواعين هذه اللغة لتفريغ وصف سحرها فقط في مستوي بشريته .. فالحسن فيها مقدس يضاهي جمال شمس الحياة بسنين ضوئية وكفي ..
الي عموم الأهل مابين دبيرة وفرص وعموم الأهل بحلفا الجديدة ، القديمة وعموم النوبيون العظماء في كل جغرافيا من هذا العالم ..
إليكم جميعا إعتزاراتي إن جاء إحتفائي مقصراً وكلنا نعلم أن كل المفردات والمعاني قاصرات في نظم إحتفاءاً يمنح معناً كما منحتنا إياه إبنتنا " جيفارا " إبنة المناضل الجسور الإنسان الراحل "صالح أمين" بهكذا نجاح ..


[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

باحث: درجات الثانوية ليست شرطًا للنجاح.. الشغف هو الطريق

أكد المهندس حسام عبدالعزيز، الكاتب والباحث في علوم الإدارة، أن النجاح في الحياة لا يرتبط بالضرورة بالالتحاق بكليات القمة، مشيرًا إلى أن العديد من الشخصيات الناجحة لم يحققوا درجات مرتفعة في الثانوية العامة، بل شقوا طريقهم بناءً على الشغف والمهارات العملية.

بالرقم القومي .. تسليم استمارات النجاح لطلاب الثانوية العامة بالمدارس بـ65 جنيهأسماء أوائل الثانوية العامة بمحافظة أسوان

وقال عبدالعزيز خلال لقائه في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، إن كثيرًا من رجال الأعمال البارزين لم يلتحقوا بكليات مرموقة، في حين غادر آخرون كليات القمة بعد عام أو عامين حين أدركوا أنهم لا يجدون شغفهم فيها.

وأشار إلى أن الطالب في عمر الثامنة عشرة لم يعش بعد حتى ثلث عمره المتوقع، مستشهدًا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "أعمار أمتي بين الستين إلى السبعين"، ومؤكدًا أن الفرصة في الحياة تبقى قائمة في أي وقت، مستدلًا بقصة نجاح مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي الذي بدأ مشروعه في سن الستين.

طباعة شارك كليات القمة الثانوية العامة مطاعم كنتاكي

مقالات مشابهة

  • البداية في قنا| ننشر تفاصيل خطة تعليم تلاميذ رياض الأطفال في المساجد
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات من البترول والغاز بحلول 2030.. خبير يوضح فرص النجاح
  • روانگە تؤسس مركزين للتوحد في أربيل وكرميان
  • الوزراء: الإقبال على وحدات سكن لكل المصريين يعكس النجاح في توفير سكن بأسعار مناسبة
  • نسرين أمين تكشف لـ أحمد رزق سر وفاة والده.. تفاصيل مسلسل حرب الجبالي الحلقة 47
  • باحث: درجات الثانوية ليست شرطًا للنجاح.. الشغف هو الطريق
  • محمود عبد الراضي يكتب: رحيل قبل البداية..قصة مصرع مدير أمن الوادي الجديد
  • ضربة البداية أمام مودرن| الأهلي يدخل الموسم الجديد للدوري بمعنويات عالية.. ويعود للتديب غدا
  • وسام أبو علي يودع الأهلي برسالة مؤثرة
  • بساعتين نوم يوميًا ومساعدة والدها .. نور الثاني على المكفوفين بالأزهر