استقبل الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية أعضاء فريق innovators 2024 من كلية الهندسة والذي استطاع الفوز بالمركز الأول في ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024 في مسار (استخدام الذكاء الصناعي في تعزيز كفاءة الطاقة المتجددة) وذلك بمشروعهم عن سيارات تدار بالطاقة النظيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وقدم رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية التهنئة إلى الفريق الفائز موضحًا أن الجامعة حريصة على تشجيع طلابها على التفوق والنبوغ في مختلف المنافسات المحلية والدولية، وتشجيع المبتكرين والنوابغ والاستفادة من أفكارهم الريادية والابتكارية تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 مستكملًا أن مشاركة الطلاب في مثل هذه المنافسات العلمية والابتكارية يستهدف صقل مواهبهم وتطبيق معارفهم فى مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة.

وأكد الدكتور حسين المغربي القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية حرص الجامعة على دعم الطلاب ومساعدتهم وتحفيزهم المستمر للمشاركة في مختلف المنافسات والفعاليات، مشيرًا إلى أن مشاركة الطلاب في هذا الماراثون العلمي يمثل نقطة التقاء بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي. مضيفًا أن الفريق الفائز بذل الكثير من الجهود لتحقيق الفوز وسط صعوبة المنافسات التي شهدها الماراثون حيث شارك في مختلف المسابقات 423 متسابق يمثلون 144 فريق من 73 مؤسسة تعليمية مختلفة، وتأهل من ضمنهم 32 فريق للمرحلة النهائية من الماراثون. من جانبه أوضح الدكتور محمد سعيد مدير البرامج بكلية الهندسة أن المشروع الذي قدمه الفريق الفائز يستهدف تحويل السيارات الكهربائية لتدار بالهيدروجين الأخضر والذي يعد من أهم أنواع الطاقات المتجددة النظيفة التي تحافظ على البيئة، ويستهدف أيضًا المشروع تحسين كفاءة استهلاك الوقود باستخدام الذكاء الاصطناعي وربط المنظومة على تطبيق مرتبط بالهاتف لتحسين الأداء ورفع الكفاءة.

يشار إلى أن طلاب فريق كلية الهندسة بجامعة بنها الأهلية الفائز بالمركز الأول في مسار (استخدام الذكاء الصناعي في تعزيز كفاءة الطاقة المتجددة) يضم كلا من طلاب السنة الدراسية الثانية بكلية الهندسة: سيف الدين أبو العلا عطيفي، وكارن سامح عبد الله مكاري، وإياد عمرو سيد إبراهيم، وهاجر ياسر إبراهيم عبد الغفار، وعمل الفريق تحت إشراف الدكتور محمد سعيد مدير البرامج بكلية الهندسة، والأستاذة دينا حسين مدرس مساعد بكلية الهندسة ومنسق الأنشطة الطلابية، والأستاذة مريم محمد مدرس مساعد بكلية الهندسة.

ومن الجدير بالذكر أن ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024 قد نظمته جامعة بنها الحكومية بمركز إبداع مصر الرقمية تحت عنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، خلال الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر، وشملت مسارات التنافس بالماراثون: استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الطاقة المتجددة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، واستخدام الذكاء الصناعي في تحسين أداء الروبوتات الصناعية، واستخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية الزراعية، واستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء مدن ذكية ومستدامة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي.. جامعةبنها الاهلية/ كلية الهندسة/ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024 /الذكاء الصناعي/رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التنمية المستدامة حماية البيئة كلية الهندسة الذكاء الصناعي طلاب بنها الأهلية واستخدام الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی جامعة بنها الأهلیة الذکاء الصناعی بکلیة الهندسة

إقرأ أيضاً:

سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي القادم لن يكرّر.. بل يبتكر

في عصرٍ تتسابق فيه الابتكارات وتتجاوز حدود الخيال يوماً بعد يوم، يطلّ سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن ايه آي، برؤية جديدة تقفز نحو مستقبل يعيد تعريف معنى التفكير والإبداع. في مقال حديث بعنوان "التفرّد اللطيف" يضع ألتمان تصورًا جريئًا: ليس فقط أن الذكاء الاصطناعي سيفهم العالم، بل سيبدأ قريبًا باكتشافه من جديد. أنظمة قادرة على طرح أفكار غير مسبوقة، صياغة فرضيات علمية، وتوليد رؤى لم تخطر حتى على عقول كبار الباحثين.
اقرأ أيضاً.. سام التمان: "أوبن إيه آي" ليست شركة عادية ولن تكون كذلك أبداً

مستقبل الذكاء الاصطناعي كما يتصوره ألتمان
عرض الرئيس التنفيذي لشركة أوبن ايه آي،، سام ألتمان، في مقاله الجديد بعنوان "التفرّد اللطيف"، رؤيته للمستقبل القريب الذي سيرتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور الذكاء الاصطناعي. وكما هي عادته، قدّم ألتمان تصورًا مستقبليًا طموحًا حول الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، مشيرًا إلى أنه بات قريبًا من التحقق، مع حرصه على التقليل من وطأة توقيت وصوله الفعلي.وفق موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.

يركز المقال على أن الأعوام الخمسة عشر المقبلة ستشهد تحوّلًا جذريًا في مفاهيم العمل والطاقة وغيرها من الشؤون التي تخص المجتمعات، بفضل أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على تقديم رؤى جديدة وغير مسبوقة. ويعتقد ألتمان أن العام 2026 قد يكون لحظة محورية، حيث من المرجّح أن تظهر أنظمة قادرة على توليد أفكار مبتكرة ومفاهيم لم يصل إليها البشر بعد.

الذكاء الاصطناعي كمولّد للرؤى الجديدة
يشير ألتمان إلى توجه واضح داخل أوبن ايه آي، لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي لا تكتفي بفهم المعلومات أو تنظيمها، بل تتخطى ذلك إلى توليد أفكار جديدة أصيلة. وقد ألمح الشريك المؤسس ورئيس أوبن ايه آي،، غريغ بروكمان، في أبريل الماضي إلى أن نماذج o3 وo4-mini تم استخدامها بالفعل من قبل العلماء لتوليد أفكار مفيدة وجديدة.

هذا التحوّل نحو الذكاء الاصطناعي القادر على الإبداع النظري لا يقتصر على أوبن ايه آي، وحدها، بل أصبح هدفًا مشتركًا لدى العديد من الشركات المنافسة.

سباق الاكتشاف العلمي بين شركات الذكاء الاصطناعي
في مايو الماضي، نشرت شركة جوجل ورقة علمية حول "AlphaEvolve"، وهو وكيل برمجي يقدم حلولاً رياضية مبتكرة. وفي  الشهر نفسه، أعلنت شركة "FutureHouse"، المدعومة من الرئيس التنفيذي السابق لجوجل، إيريك شميدت، أن أداتها الذكية نجحت في تحقيق اكتشاف علمي حقيقي. أما شركة Anthropic فقد أطلقت مبادرة لدعم البحث العلمي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة «عجمان للتميز الحكومي» يعزز ثقافة الابتكار في بيئة العمل الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية

تسعى هذه الشركات، إن نجحت، إلى أتمتة أحد أهم جوانب العملية العلمية: توليد الفرضيات، مما قد يمكنها من اختراق مجالات صناعية ضخمة مثل اكتشاف الأدوية، وعلوم المواد، وغيرها من التخصصات ذات الطابع البحثي العميق.

الصعوبات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في مجال الإبداع
بالرغم من التقدّم، لا يزال المجتمع العلمي متحفظًا تجاه قدرة النماذج الحالية على توليد رؤى أصلية. كتب توماس وولف، كبير العلماء في Hugging Face، مقالًا  أوضح فيه أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تزال عاجزة عن طرح الأسئلة العظيمة، والتي تُعد أساس أي اختراق علمي كبير.

كما صرّح كينيث ستانلي، وهو باحث سابق في أوبن ايه آي، ويقود الآن شركة "Lila Sciences"، أن المشكلة الأساسية تكمن في أن النماذج الحالية لا تمتلك حسًّا حقيقيًا بما هو إبداعي أو مثير للاهتمام، وهي خاصية ضرورية لتوليد فرضيات جديدة ذات قيمة.

ما يمكن أن يحمله المستقبل القريب
إذا تحققت توقعات ألتمان، فإن العام 2026 قد يمثل لحظة فاصلة تنتقل فيها أنظمة الذكاء الاصطناعي من أدوات تحليلية إلى شركاء فاعلين في إنتاج المعرفة العلمية. هذا التحوّل قد يغيّر شكل الأبحاث في مجالات مثل الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء الحيوية، وحتى الفلسفة.

لكن التحدي الأكبر يكمن في الوصول إلى نماذج قادرة على طرح أفكار غير متوقعة أو بديهية أو ربما قابلة للاختبار والتجريب وقادرة على فتح آفاق جديدة للفهم البشري.

مقال سام ألتمان لا يُعد مجرد تأمل في المستقبل، بل يُحتمل أن يكون إشارة إلى خارطة طريق تسير عليها أوبن ايه آي، في المرحلة المقبلة.

والسؤال المفتوح الآن هو: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح يومًا ما شريكًا فكريًا حقيقيًا للإنسان في رحلته لفهم العالم؟.
لمياء الصديق (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى
  • تنسيق 2025.. 7 كليات جديدة في جامعة مدينة السادات الأهلية
  • فريق جامعة البترا يحصد المركز الثاني في هاكاثون IEEE لنماذج الذكاء الاصطناعي
  • عميد هندسة عين شمس يستقبل ايمى جادسدن مساعد نائب رئيس جامعة بنسلفانيا
  • جامعة أسيوط تنظم الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة السبت المقبل
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات وأعمال التطوير بكلية التربية النوعية
  • سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي القادم لن يكرّر.. بل يبتكر
  • اعتماد وحدة التدريب بكلية التمريض من جمعية القلب الأمريكية