الخلاف الحاد مع نوير.. شتيغن يجيب
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، أن هدفه كان دائماً أن يصبح الحارس الأساسي لمنتخب ألمانيا، الذي ظهر لأول مرة معه في عام 2012، ولكنه كان دائماً بديلاً لمانويل نوير حتى الآن.
في المؤتمر الصحافي لمعسكر المنتخب الألماني، الذي سيواجه المجر يوم السبت، أكد حارس برشلونة أنه يشعر بالسعادة للكلمات التي وجهها إليه زملاؤه ومدربوه عند معرفتهم بوضعه الجديد في التشكيلة الأساسية بعد اعتزال نوير دولياً، وأشاد بسلفه في حراسة مرمى المنتخب الألماني، مؤكداً أنه كان يتحمل الضغط دائماً".
وعند سؤاله عن العلاقة الصعبة المشتبه بأنها كانت تربطه بنوير في الماضي، اكتفى تير شتيغن بالقول إنهما لم يعودا يتحدثان عن ذلك كثيراً".د
وأضاف: "اتخذ مانويل القرار بنفسه ويبدو أنه فكر فيه جيداً، بعد ذلك أشاد بي زملائي كثيراً".
وعن سؤاله عما إذا كان قد فقد الأمل في يوم من الأيام في الوصول إلى اللعب أساسياً مع ألمانيا، أجاب: "دائماً ما تكون هناك لحظات تفكر فيها في عدم كونك أساسياً.، في النهاية كان القرار دائماً من المدير الفني، كان الأمر مخيباً للآمال، لكنها أشياء يجب أن تعيشها وتمر بها".
وفيما يتعلق بالاعتزال الأخير للاعبين الأساسيين في المنتخب، اعترف حارس برشلونة بأن أي خسارة للاعبين الذين كانوا في المنتخب لفترة طويلة وتركوا بصمة هو أمر صعب"، لكن عليهم ملء هذه الفجوة، وبالتالي يأتي لاعبون شباب.
واختتم: " نريد أن نترك انطباعاً جيداً، والفوز بالمباريات وهذا لم يتغير أبداً".
وعن توقعاته لكأس العالم 2026، قال: "أثارت بطولة أوروبا حماس الناس، كانت الأجواء رائعة ونريد أن يستمر الأمر على هذا النحو، نريد أن نكون في العناوين الرئيسية في كأس العالم، وأن نبذل قصارى جهدنا وأن نكون هناك لأطول فترة ممكنة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تعمل دائما من أجل صنع ونشر السلام
قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، إن مصر أرض السلام التي تستضيف غدا مؤتمرا وقمة عالمية لتحقيق السلام وإنهاء فصل من الدمار والخراب في قطاع غزة، القمة يستضيفها الرئيس السيسي بحضور أكثر من 20 قائدا يتقدمهم الرئيس الأمريكي.
واضاف خلال كلمته في فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه أن مصر تعمل دائما من أجل صنع السلام، وهي التي قادت الطريق في هذه المنطقة نحو السلام من خلال الزيارة التاريخية للرئيس محمد السادات لمدينة القدس.
ولفت إلى أن قضايا المياه أصبحت حاضرة بقوة في النقاشات السياسية، متابعا: قضايا المياه ترتبط ارتباطا وثيقا بقضايا السلام، كما ترتبط بقدرة الدول على الوفاء بحقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن مصر تولي الأولوية للبحث والتطوير في مختلف ابعاد قضايا المياه، فنحن نعيش تحت خط الفقر المائي، ومصر دولة حباها الله بنهر النيل، ولا تملك أي دول قدرة منع أو تعرقل وصول المياه إلى دول المصب.