عاجل - مسيرة لأهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة ترفع شعارات تطالب بصفقة تبادل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
خرج أهالي الأسرى الإسرائيليين، مساء اليوم، في مسيرة بقطاع غزة ترفع شعارات تطالب بصفقة تبادل عقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثامين 6 أسرى.
البيت الأبيض: لا توافق حتى الآن على مسألة تبادل الرهائن والسجناءأكد البيت الأبيض، أنه لا توافق حتى الآن على مسألة تبادل الرهائن والسجناء ضمن الاتفاق المرتقب وهي مسألة أساسية، معتقدين أن الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمكن حلها وتركيزهم ينصب على ذلك.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، إنه ليس صحيحا أننا اتفقنا على 90 % من الصفقة مع حركة حماس.
الأردن يعلن الحرب على إسرائيل إذا حدث هذا الأمروأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن الأردن يرفض المزاعم التي يروج لها نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا والحدود مع الأردن، وإننا لن نقبل أي مقاربة تتعامل مع غزة على أنها جزء منفصل عن الضفة، وندعم أن تكون هناك مبادرة شاملة ذات جوانب سياسية وأمنية لمنع تكرار أي مأساة في المنطقة.
ورفض وزير الخارجية الأردني، مزاعم نتنياهو بشأن معبر فيلادلفيا وعلى إسرائيل أن تنسحب من قطاع غزة، مؤكدًا عدم إرسال جنودهم ضمن مقاربات أمنية إسرائيلية في غزة كي لا نعرضهم لأي هجوم، خاصة أن هناك تصعيد في المنطقة لأن حكومة إسرائيل تصعد وترفض الالتزام بالقانون الدولي.
وتساءل الصفدي، ما الذي تجنيه إسرائيل من تدمير المدارس والمستشفيات والشوارع في الضفة الغربية؟، محذرًا أي محاولة لتهجير فلسطينيي الضفة الغربية للأردن هو بمثابة إعلان حرب على الأردن.
وقال الصفدي، الولايات المتحدة وألمانيا حثتا إسرائيل على السماح بدخول المساعدات لغزة لكن نتنياهو رفض، مؤكدًا أن الأردن يعرف موقف ألمانيا من إسرائيل ودعمها يكون بالوقوف ضدها وضد مخالفتها للقانون الدولي.
وأشار الصفدي، في تصريحات له: ما الذي بقي من الأمل بالسلام في الضفة بعد بناء المستوطنات المخالفة للقانون الدولي، متسائلًا: متى ستفرض ألمانيا عقوبات على متطرفين مثل بن غفير وسموتريتش لخرقهما القانون الدولي؟
وأكد: "حذرنا دائما بأن ما يجري في الضفة تصعيد خطير لا نقبل به"، وأن تفجر الوضع في الضفة الغربية سيدفع باتجاه حرب أوسع في المنطقة، والعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية مدفوع بالعقلية الإلغائية وقتل كل فرص حل الدولتين.
ولفت وزير الخارجية الأردني، إلى إعداد ملف قانوني الآن لملف قانوني بشأن اقتحامات الأماكن المقدسة لأنه لعب بالنار سيحرق المنطقة كلها، والوقت الآن هو وقت اتخاذ خطوات عملية تحاسب الحكومة الإسرائيلية الحالية.
كانت أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن حركة حماس قالت إنه على واشنطن إلزام نتنياهو بما تم الاتفاق عليه ووافقت عليه الحركة استنادا لمشروع بايدن، ولسنا بحاجة لأى أوراق أو مقترحات جديدة ولا نريد الدوران في حلقة مفرغة، ويجب أن تبحث أي مفاوضات جديدة تهرب إسرائيل مما اتفقنا عليه وليس العودة إلى نقطة الصفر، ويجب أن يتضمن أي اتفاق وقفا كاملا لإطلاق النار في غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا، وأبدينا الجدية التامة والمرونة المطلوبة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار إلا أن نتنياهو يتهرب.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الأسرى الإسرائيليين قطاع غزة غزة صفقة تبادل فلسطين حماس حركة حماس كتائب القسام مفاوضات غزة هدنة غزة وقف اطلاق النار اطلاق سراح الرهائن حرب غزة 2024 حرب غزة حرب غزة اليوم حرب غزة الان مباشر حرب غزة نتنياهو بلينكن مصر قطر مفاوضات حرب غزة مفاوضات غزة 2024 مباشر مفاوضات غزة تطورات مفاوضات غزة اسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان أخبار قطاع غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة الضفة الغربیة قطاع غزة فی الضفة فی غزة
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يطالبون بإعادة الأسرى حتى لو توقفت الحرب
تظاهر آلاف الإسرائيليين، ليل السبت/الأحد فيما تسمى "ساحة المختطفين" وسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف حرب الإبادة.
تأتي هذه المظاهرة بعد عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر، الخميس الماضي، عقب رد حركة حماس على الاقتراح المتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وما تبعه من مواقف إسرائيلية أميركية "سلبية" تجاهه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخاصة إن عائلات الأسرى بغزة شاركت في مظاهرة انطلقت من "ساحة المختطفين" باتجاه مقر سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب.
وأوضحت أن المتظاهرين دعوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة لاستعادة الأسرى الـ50 المتبقين في غزة، أحياءً وأمواتًا.
وقالت قريبة أحد الأسرى المحتجزين، في مؤتمر صحفي عقد خلال المظاهرة: "إذا لم يتم إعادة الأسرى، فستكون هذه هزيمة مطلقة، ليس فقط للدولة، بل للمجتمع الذي نسي قيمه".
والخميس الماضي، غادر الوفد الإسرائيلي الدوحة، عقب تسلم الرد من حماس.
وزعمت مصادر رسمية في تل أبيب أن رد حماس، كان "سلبيا"، وقالت إن "المفاوضات مستمرة، لكن الفجوات كبيرة وتتطلب قرارات صعبة".
ولا يزال الغموض يكتنف مصير المفاوضات، بعد إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".
وقال نتنياهو، الجمعة، إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة وإنهاء حكم حماس، وذلك بعد تصريح لويتكوف أيضا الخميس، قال فيه: "سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن".
إعلانولم يكشف نتنياهو، عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة الأسرى هو اتفاق مع حركة حماس.
قضية المساعداتوالجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي، في بيان مشترك، إدارة ترامب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".
وطالب البيان كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة أمميا وفلسطينيا.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، مما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.