مشروع زراعة أراضي سهل تهامة.. فرص واعدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تقرير: جميل القشم
يمثل مشروع زراعة الأراضي القابلة للزراعة في سهل تهامة الذي تم تدشينه تزامنا مع الموسم الزراعي للعام 1446ھ، بارقة أمل لفرص واعدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب.
ويترجم المشروع الذي تنفذه الجمعيات التعاونية الزراعية بمحافظة الحديدة، حرص القيادة واهتمامها بتحريك الجهود والطاقات للتوسع في زراعة محاصيل الحبوب في مناطق السهل التهامي الغنية بالخيرات بالاستفادة من موسم الأمطار.
وتسعى الجمعيات عبر هذا المشروع الذي تتضافر فيه جهود مختلف الجهات إلى تفعيل دور المجتمع وتذليل الصعوبات أمام المزارعين وتوفير البذور بمشاركة 137 من معدات الحراثة لتفعيل الزراعة التعاقدية للاستفادة منها في زراعة مختلف أنواع الحبوب.
كما تسعى إلى الاستفادة من موسم الأمطار في التوجه لزراعة الأصناف والمحاصيل الزراعية الأخرى من أجل الإسهام في تحقيق التقدم الملموس للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الأمن الغذائي.
وأوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن تنفيذ المشروع يأتي عقب عدد من الاجتماعات مع ممثلي الجمعيات الزراعية لمناقشة الخطط والإجراءات اللازمة لزراعة 100 ألف هكتار من الأراضي الصحراوية والكثبان الرملية القابلة للزراعة بالتزامن مع موسم الأمطار.
ونوه بجهود رفد الجمعيات بحراثات من الجمعيات الزراعية بالمحافظات الجبلية وتوفير مادة الديزل والبذور بأنواعها من أجل التوسع في زراعة مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية بمختلف الأصناف الزراعية.
وأكد الوكيل البشري، ضرورة تضافر الجهود لتحقيق النجاح للمشروع من خلال مواكبة الموسم الزراعي واستغلال الفرص الزراعية على نطاق واسع بعد أن شملت الأمطار بفضل الله تعالى مختلف أرجاء البلاد.
واعتبر هذا المشروع ترجمة فعلية لاهتمام القيادة الثورية والحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة للاستفادة من مياه الأمطار والتوجه لزراعة الأراضي الصالحة للزراعة والتوسع في زراعة مختلف المحاصيل الزراعية في سهل تهامة الذي يمثل سلة اليمن الغذائية.
واطلع رئيس وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالحديدة يحيى الوادعي ومعه رئيس جمعية بيت الفقيه الزراعية عبدالسلام بحنان وفريق عمل المشروع الذي يشمل زراعة 100 ألف هكتار في مناطق السهل التهامي، بدعم من الوحدة ومساهمة مجتمعية، على مستوى زراعة الأراضي بمديرية بيت الفقيه.
واستمع الوادعي، خلال الزيارة من رئيس الجمعية إلى شرح، حول ما تقوم به أكثر من 40 معدة وحراثة مخصصة لزراعة الأراضي الصالحة للزراعة في مناطق المديرية التي تعد من أكبر المديريات.
وأهاب بالجمعيات الزراعية في مختلف المديريات، القيام بمهامها على أكمل وجه في تنفيذ المشروع والإشراف عليه لتحقيق مؤشرات كبيرة في زراعة الأراضي الصحراوية والكثبان الرملية واستغلال موسم الامطار.
ونوه إلى ما تمثله مديرية بيت الفقيه من رافد أساسي لمشروع زراعة الأراضي القابلة للزراعة برعاية اللجنة الزراعية ووزارة الزراعة والسلطة المحلية بالمحافظة بالشراكة مع هيئتي تطوير تهامة والاتحاد الزراعي ومؤسستي بنيان وإكثار البذور.
وأوضح مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية، أن المشروع يجسد الطموح باستغلال الفرص الزراعية في سهل تهامة بما يلبي الاحتياجات في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية.
فيما ثمن رئيس جمعية بيت الفقيه، دعم وحدة تمويل المبادرات والجهات ذات العلاقة لمساندة الجمعيات في تنفيذ وانجاح مشروع زراعة الأراضي الصالحة للزراعة في سهل تهامة، لافتاً إلى أن هذا المشروع سيسهم في تحقيق نتائج مثمرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاکتفاء الذاتی زراعة الأراضی فی سهل تهامة بیت الفقیه فی زراعة
إقرأ أيضاً:
الموجة 26.. محافظ المنيا: إزالة 744 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن إزالة 744 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء، وذلك خلال المرحلة الثالثة من الموجة الـ26 لإزالة التعديات، والتي انطلقت في 5 يوليو الجاري، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالحفاظ على ممتلكات الدولة وفرض سيادة القانون.
وأوضح المحافظ أن الجهود المكثفة التي نفذتها الأجهزة المعنية أسفرت عن إزالة 214 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة، و 140 حالة تعد بالبناء(متغيرات مكانية)، بالإضافة إلى 72 حالة بناء مخالف داخل الحيز العمراني، و 318 حالة تعدٍ مباشر على الأراضي الزراعية الخاصة.
وأكد المحافظ أن هذه الحملات تستهدف مواجهة التعديات بكافة صورها، والتعامل الفورى معها و مع المتقاعسين عن سداد مستحقات الدولة، مشيرًا إلى أن الدولة جادة في استرداد حق الشعب، والتصدي لكل من تسوّل له نفسه مخالفة القانون أو الإضرار بالمصلحة العامة.
وشدد المحافظ على ضرورة تضافر الجهود بين الوحدات المحلية وجهات الولاية ووحدة المتغيرات المكانية، لتنفيذ الخطة المستهدفة وفق الجداول الزمنية المحددة، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين.
وأشار إلى أن أجهزة الدولة مستمرة في رصد المخالفات والتعامل الفوري معها، مؤكدًا أنه لن يتم التهاون مع أي تعديات، وداعيًا المواطنين إلى الالتزام بالقانون، وعدم الشروع في أي أعمال بناء أو تعدٍ مخالف حفاظًا على الرقعة الزراعية ومقدرات الدولة.