"أجمل فتاة في ماردين" يجمع توبا بويوكستون وأكين أكينوزو
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بدأ الكاتب والمخرج التركي علي كمال جوفين التحضير لفيلم جديد يحمل اسم "أجمل فتاة في ماردين "، من المقرر تصويره هذا العام، ويقوم ببطولته توبا بويوكستون وأكين أكينوزو.
ويدور فيلم "أجمل فتاة في ماردين"، الذي سيُعرض لأول مرة في مهرجانات سينمائية دولية، حول قصة حب متقلبة لزوجين يدخلان في علاقة لا يستطيعان إدارتها بشكل صحيح ويواجهان خلافات، كما يرصد جوانب لكفاح المرأة القوية.
كانت توبا بويوكستون قد صرّحت مؤخراً بأنّها "لا تخطط للعودة إلى شاشة التّلفزيون الآن"، مؤكدة أنها "لا تعلم ماذا سيحدث في المستقبل".
وقالت: "السنة المقبلة سأبقى أنا وابنتيّ في باريس، وبالتالي من الصعب أن أتركهنّ وآتي إلى هنا للعمل بشكل أسبوعي.. هذا مستحيل".
وتابعت: "أيام وساعات العمل في التلفزيون طويلة هذه الأيام وهذا غير منطقي"، مضيفة: "بالعادة أفضّل أن أعمل بالصيف، وإن كانوا الفتاتين معي لا أعمل كثيراً، يعني إن لم يكن هناك عمل أحبه لن أعود، ولكن إن حدث تأتي أمي لرعاية ابنتيّ إلى أن أنتهي من التصوير".
أما نجم مسلسل "زهرة الثالوث" أكين أكينوزو، فقد ودّع والدته الفنانة أوزلام أكينوزو، التي توفيت في يوليو (تموز) الماضي متأثرة بإصابتها بمرض السرطان عن عمر 60 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا السينما نجوم
إقرأ أيضاً:
بيورن أندريسن: من “أجمل فتى في العالم” إلى العزلة والإدمان
خاص
في سن الخامسة عشرة، خطف بيورن أندريسن أنظار العالم بدور “تادزيو” في فيلم الموت في فينيسيا، ليُلقّب بعدها بـ”أجمل فتى في العالم”. لكن خلف هذا الوجه الملائكي، كانت هناك قصة مأساوية رسمت مسارًا معقدًا من الشهرة والضغط النفسي والانهيار.
نشأ بيورن كطفل عادي في ستوكهولم، قبل أن يجد نفسه فجأة محاطًا بالأضواء، ما شكّل نقطة تحوّل كبرى في حياته. فبدلًا من أن تكون الشهرة نعمة، تحولت إلى عبء ثقيل، جرده من خصوصيته، وأخضعه لضغوط قاسية خلال تصوير الفيلم، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
بعد عرض الفيلم، لمع نجم أندريسن في اليابان، حيث حظي بشعبية طاغية، ووصل تأثيره إلى فناني المانغا الذين استلهموا ملامحه في شخصياتهم، إلا أن هذا النجاح المثير كان سلاحًا ذا حدين، إذ دفعه لقب “أجمل فتى” إلى عزلة اجتماعية عميقة ومعاناة نفسية متواصلة.
المأساة لم تتوقف عند حدود الشهرة؛ إذ ترك فقدان نجله الرضيع عام 1987 أثرًا بالغًا في نفسه، ليغرق في دوامة من الاكتئاب والإدمان، ويبتعد تدريجيًا عن الحياة العامة.
وعلى مدار العقود التالية، اختفى أندريسن من دائرة الأضواء، يعيش في عزلة بشقة متدهورة، يعاني من الإدمان على التدخين والمشروبات الكحولية، ويكافح لبناء علاقات إنسانية طبيعية، محاطًا بذكريات شهرة لم يخترها، وحياة لم تكن كما تمنّاها.