“الطاقة والبنية التحتية” تطلق الدردشة الفورية “اسألنا” باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للتفاعل المباشر مع المتعاملين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية عن إطلاق تقنية الدردشة الفورية “اسألنا ” “Ask MOEI” باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي” (Chatbot AI) على موقعها الرسمي WWW.MOEI.GOV.AE، تم تطوير منصة المحادثة للتعامل مع مختلف أنواع الاستفسارات والطلبات، بدءًا من الأسئلة البسيطة وصولًا إلى الاستفسارات المتعلقة بالخدمات.
تتيح تقنية “شات بوت” الجديدة التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، تعزيزا للتواصل مع المتعاملين، التفاعل المباشر مع النظام الآلي على مدار الساعة، مما يسهم في توفير الوقت والجهد للحصول على المعلومات والخدمات المطلوبة. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الوزارة بتبني الحلول التقنية المتقدمة لتحسين جودة الخدمات وتعزيز التواصل مع الجمهور.
وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية وزارة الطاقة والبنية التحتية الرامية إلى تطوير خدماتها الرقمية وتسهيل الوصول إليها بما يتماشى مع رؤية نحن الإمارات 2031″ في مجال الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمتعاملين، وتحقيق التحول الرقمي الشامل..
وتعمل الوزارة وفق رؤية واضحة ومبادرات متنوعة لتعزيز تواصلها مع جمهور المتعاملين عبر بنية تكنولوجية موحدة وآمنة تتضمن وسائل تقنية حديثة وتطبيقات هواتف ذكية تخدم تطلعات الجمهور المعني، ما يعزز تطلعات الوزارة إلى الاستجابة لمتطلبات الحكومة وتوجهات قيادة الدولة التي تضع المتعاملين في أولوية اهتماماتها.
يذكر أن قنوات ووسائل التواصل مع المتعاملين لدى الوزارة تشمل مركز الاتصال 8006634، وخدمة الدردشة المباشرة عبر الموقع الإلكتروني، والتطبيق الذكي عبر الهواتف الذكية، والموقع الإلكتروني www.moei.gov.ae، ومراكز سعادة المتعاملين، إضافة إلى حسابات الوزارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على “X” و”إنستغرام” و”فيسبوك” و”لنكد إن” و”يوتيوب”، كما تقدم الوزارة 123 خدمة تتنوع ما بين قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تكتب قصة نجاح في الذكاء الاصطناعي
يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي في أبوظبي طفرة نوعية تعكس صعود الإمارة إلى مصاف المراكز العالمية للابتكار والتطوير التقني، إذ كشفت بيانات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن ارتفاع عدد الشركات المتخصصة في هذا القطاع إلى 673 شركة ما بين يونيو 2023 ويونيو 2024، محققًا نمواً سنوياً لافتاً بنسبة 61 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتم تقدير عدد الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي عالمياً بنحو 90.904 شركات حتى العام 2024، وهو ما يُبرز مكانة أبوظبي مركزا بارزا ضمن هذا المشهد المتسارع.
وتُظهر المؤشرات أن أبوظبي تُعد أسرع مراكز النمو في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما ترسّخ موقعها وجهة عالمية رائدة في الابتكار والمشاريع البحثية القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وتُرسّخ أبوظبي مكانتها مركزا عالميا في تبني الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات الإستراتيجية، من خلال وضع معايير دولية مدعومة بمنظومة مؤسسات وهيئات رائدة، وتشمل هذه المنظومة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، الذي يتولى صياغة السياسات والإستراتيجيات المتعلقة بالبحث العلمي، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وتضم المنظومة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، ومعهد الابتكار التكنولوجي، ومركز "AI71" للحلول التطبيقية، ومنظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي "Hub71"، ومجموعة جي 42 للتكنولوجيا، وشركة سبيس 42 لتكنولوجيا الفضاء، مما يعكس تكامل الجهود نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنيات المستقبلية.
وذكرت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن ما يزيد عن 58 بالمئة من شركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة تتركز أنشطتها حول الابتكار والبحث والاستشارات، ما يُبرز بيئة أعمال متقدمة تعتمد على المعرفة والبحث العلمي، وتأسست 150 شركة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعةً بالاستثمارات الإستراتيجية، خلال النصف الأول من العام الجاري ، وتوافر بنية تحتية متطورة، إلى جانب الطلب المتزايد من مختلف القطاعات الحيوية في أبوظبي.
وأكد شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لغرفة أبوظبي، أن قطاع الذكاء الاصطناعي في الإمارة يشهد تحولًا متسارعًا من مرحلة التبني المبكر إلى مرحلة النضج والتطبيق المؤسسي الفعلي، مع تزايد الأنشطة التي ترتكز على البحث العلمي، والاستشارات الإستراتيجية، والحلول المؤسسية المتقدمة.
وأشار إلى أن هذا النمو لا يُقاس بالأرقام فقط، بل يُجسّد مجتمعًا نابضا بالحياة يضم نخبة من رواد الأعمال والعلماء والقادة العالميين الذين يَرون في أبوظبي بيئة مثالية لإطلاق المشاريع التكنولوجية الطموحة، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
وأكد على ريادة منظومة الذكاء الاصطناعي في أبوظبي والتي تعكس قوة الشراكة بين الحكومة وقطاع الأعمال، والتكامل بين الخبرات العالمية والمواهب الناشئة، والربط الفعّال بين البحث العلمي والصناعة، موضحا أن الغرفة تلعب دورا محوريا في تعزيز هذه الروابط، وتهيئة بيئة داعمة للابتكار، ليكون معيارًا ثابتًا وليس استثناءً.
وتمثل خارطة الطريق الإستراتيجية الجديدة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي للفترة 2025–2028؛ محورا أساسيا في دفع التحول الاقتصادي، إذ تركز على تعزيز سهولة ممارسة الأعمال، وتطوير السياسات الداعمة، وتعزيز تكامل المنظومة الاقتصادية.
وتضم مجموعة العمل المعنية بدعم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا نخبة من قادة القطاع الذين يسهمون بفاعلية في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، ويُسهم هذا التعاون في منح الإمارة ميزة تنافسية فريدة، ويُرسّخ مكانتها مركزا رياديا للابتكار والمشاريع التكنولوجية المتقدمة.