ماجد محمد

يستهل المنتخب الوطني تحضيراته مساء اليوم بحصة تدريبية في المركز الرياضي لمدينة داليان، لمواجهة أصحاب الأرض، الثلاثاء المقبل في ثاني جولات المرحلة الحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وغادرت طائرة الأخضر من جدة، صباح الجمعة، بعد نهاية مباراته مع المنتخب الإندونيسي بنحو ثلاث ساعاتٍ، متجهةً إلى الصين.

ومن المتوقع وصول البعثة عند الـ 05:00 مساءً بتوقيت الصين، بعد رحلةٍ تستغرق عادة نحو عشر ساعات.

ويبحث الأخضر عن انتصارٍ، يعوِّض إهدارهم نقطتين بالتعادل 1ـ1 مع ضيفهم الإندونيسي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأخضر المنتخب الإندونيسي المنتخب الوطني كأس العالم

إقرأ أيضاً:

الغزو الأخضر: طحالب تهدد التنوع البيولوجي والاقتصاد في جنوب إسبانيا

تغزو طحالب من جنوب شرق آسيا شواطئ جنوب إسبانيا، مما يهدد التنوع البيولوجي ويُرهق الاقتصاد. تواصل السلطات إزالة آلاف الأطنان، لكن السيطرة صعبة بسبب قدرتها على التكاثر السريع وامتصاص السموم. اعلان

تواجه شواطئ مضيق جبل طارق وساحل إسبانيا الجنوبي أزمة بيئية غير مسبوقة بسبب تراكم آلاف الأطنان من نوع طحالب غازية عدوانية تعرف باسم Rugulopteryx okamurae، والتي تعود أصولها إلى جنوب شرق آسيا. هذا الغزو، الذي دخل في مرحلة خطرة بحسب الخبراء، يُهدِّد التنوع البيولوجي المحلي ويؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الإقليمي.

منذ شهر مايو، قام المسؤولون في بلدية كاديز بإزالة أكثر من 1200 طن من الطحلب من شاطئ لا كاليتا، أحد أكثر الشواطئ رواجًا في المدينة، بما في ذلك 78 طنًا في يوم واحد فقط.

وقال خوسيه كارلوس تيرويل، المسؤول عن إدارة الشواطئ في البلدية: "نحن مُنهَكون تمامًا. هذا كارثة بيئية"، وأضاف: "كلما كانت الرياح من الغرب، نعلم أننا أمام موجة جديدة من الطحالب".

يرجع انتشار الطحلب إلى احتمالية دخوله عبر خزانات الملح في السفن التي تمر بقناة السويس، ومن ثم تفرغ هذه الخزانات في البحر المتوسط. وقد استعمر الطحلب خلال أقل من عقد مضيق جبل طارق، والأجزاء الكبيرة من ساحل إسبانيا الجنوبي، وجزر الكناري والآزور، بالإضافة إلى البحر الكانتابري ومنطقة الباسك.

تم رصد الطحلب لأول مرة قبل نحو عشر سنوات في مدينة سبتة الإسبانية في شمال إفريقيا، من قبل باحث من جامعة مالقة. وقال خوان خوسيه فرغارا، أستاذ علم الأحياء في جامعة كاديز: "في المرحلة الأولى من الغزو يمكن التحكم فيه. الأمر مشابه للكشف المبكر عن السرطان قبل انتشاره". لكنه أضاف: "الكمية التي تصل إلى الشاطئ هي مجرد جزء صغير مما يطفو تحت الماء".

Related شاهد: نشطاء يلقون طناً من الطحالب الخضراء احتجاجاً على انتشار الزراعة الصناعية في غرب بفرنساشاهد: لأسباب عدة.. طحالب البوزيدونيا تواجه خطر الاندثار على السواحل التونسيةتكاثر الطحالب السامة يثير القلق في جنوب أستراليا.. إغلاق شواطئ ونفوق أعداد كبيرة من الأسماك

"لكن الآن، حجم المشكلة يجعل من المستحيل السيطرة عليها"، وتابع فرغارا: "في غزوات الطحالب الأخرى التي شهدناها، عادت الأمور إلى طبيعتها بعد فترة تتراوح بين 10 إلى 15 عامًا، ولكن الكثير من العلماء يقولون إنهم لم يشهدوا أبدًا غزوًا بهذا الحجم."

ويعمل الطحلب على تدمير النظام البيئي المحلي، حيث يطرد العديد من النباتات الأصلية على شاطئ لا كاليتا. كما أنه يلتصق بالصخور ويطفو حرًا، مما يؤدي إلى اختفاء الأنواع الأصلية من الطحالب. وليس للطحلب أي أعداء في المنطقة، ويمكنه التكاثر جنسيًا ولاميوتوتيًا، وهو قادر على امتصاص السموم، مما يجعل منه مستحيل القضاء عليه تقريبًا، وفقًا للخبراء.

إلى جانب الأثر البيئي، يؤثر الطحلب بشكل مباشر على الاقتصاد المحلي، خصوصًا في مجال السياحة والصناعة السمكية. فالشواطئ المعروفة مثل تلك الموجودة في كاديز وتاريفا، وهي مركز للتجديف الشراعي، أصبحت غير جذابة للكثير من الزوار.

كما أن الطحلب يلتصق بشباك الصيد وخطوطها ويقلل من نسبة الأكسجين في الماء، ما يؤثر سلبًا على الحياة البحرية. وهناك أيضًا تكاليف باهظة على دافعي الضرائب لإزالة الطحالب.

وفي الوقت الحالي يتم التخلص من الطحلب في مواقع التخلص من النفايات. لكن شركة محلية طلبت إذنًا باستخدام الطحلب كمصدر للطاقة من خلال تحويله إلى كتلة حيوية. ومع ذلك، فإن القانون الإسباني يمنع الاستغلال التجاري للأجناس الغازية إلا إذا كانت تشكل تهديدًا على الصحة العامة أو السلامة، أو من أجل تسريع عملية إبادتها، وهو شرط يبدو أنه ينطبق على Rugulopteryx okamurae.

وأطلقت الحكومة الإقليمية في أندلوسيا هذا الأسبوع خطة تضم أربع مراحل للتعامل مع الأزمة، تشمل البحث والمراقبة والتوعية، وخيارات إعادة تدوير الطحلب. ولتحقيق استخدامه ككتلة حيوية، سيتعين على الحكومة الإقليمية التفاوض مع وزارة البيئة الإسبانية.

قال فرغارا: "الفكرة مثيرة للاهتمام، لكنني أشك في أنها ستتمكن من إبادة الطحلب أو حتى تقليل حدته بشكل كبير عندما يمكن أن تصل مئات الآلاف من الأطنان إلى شاطئ واحد فقط".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • سكن لكل المصريين.. تفاصيل أول مبادرة للإسكان الاجتماعي الأخضر
  • خطة خطيرة من نتنياهو .. وإدارة ترمب تمنحه الضوء الأخضر
  • تمهيدًا للقاء محتمل بين ترامب وشي..أميركا والصين تستأنفان محادثاتهما التجارية في ستوكهولم
  • أربع مباريات دولية لسيدات الطائرة بمعسكر سلوفينيا استعدادًا لبطولة العالم في تايلاند
  • بينهم شخصية عربية.. ترامب يفتح هاتفه الخاص للتواصل مع زعماء العالم
  • ملف أنتوني يفتح نقاشات في النصر
  • شيخة الجابري تكتب: كنز ليوا الأخضر
  • الضوء الأخضر للصهيونية: بين صمت الحكام وصرخة المقاومين
  • الغزو الأخضر: طحالب تهدد التنوع البيولوجي والاقتصاد في جنوب إسبانيا
  • راشفورد وخوان غارسيا يخطفان الأضواء في تحضيرات برشلونة