لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي.. جامعة حلوان توقع مذكرة تفاهم مع جامعة هامك الفنلندية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
وقّع الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، مذكرة تفاهم مشتركة مع جامعة هامك الفنلندية، وذلك في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العالي.
بحضور بروفيسور كريستينا فيري، والدكتوره اورلا كليرا والدكتورة يانج ايون، والبروفيسور الألماني دانيال كارل رئيس الغرف التجارية الأوروبية، وتهدف المذكرة إلى تفعيل البرامج المشتركة بين الجامعتين في مجالات حيوية تشمل تكنولوجيا التعليم، الهندسة الحيوية، والتأهيل والتدريب الفني.
وقد حضر مراسم التوقيع الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، والدكتورة رشا شرف، مدير مشروع التدريب للتعليم الفنى، والدكتور سامح جمال، وكيل كلية السياحة والفنادق لشئون المجتمع والبيئة، والدكتور أحمد فاروق، المدير التنفيذى لنادي جامعة حلوان.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور قنديل على تميز جامعة حلوان بتخصصاتها وبرامجها النادرة والفريدة، معربًا عن أمله في توسيع نطاق التعاون ليشمل إنشاء برامج جديدة في العديد من التخصصات، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وإجراء الأبحاث العلمية المشتركة، والإشراف المشترك، والنشر الدولي. كما قدم نظرة شاملة حول إنجازات الجامعة وتطوراتها الأكاديمية البارزة.
وقد أبدى الجانبان حرصهما على الإسراع بتفعيل بنود مذكرة التفاهم، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، وفتح آفاق جديدة للطلاب للالتحاق ببرامج مشتركة عالية الجودة. يأتي هذا في إطار توجه جامعة حلوان لإنشاء برامج تدريبية تلبي متطلبات تكنولوجيا التعليم الحديثة.
وتعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة في مسيرة التعاون الدولي لجامعة حلوان، ومن المتوقع أن تفتح آفاقًا جديدة للتبادل المعرفي والثقافي بين مصر وفنلندا في مجال التعليم العالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة حلوان السيد قنديل تعزيز التعاون الدولي اتفاقية تفاهم جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الأمن القومي:مذكرة التفاهم الأمنية مع إيران الحبيبة لتعزيز الوحدة الاندماجية معها
آخر تحديث: 14 غشت 2025 - 10:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لمستشارية الامن القومي في بيان ،الخميس، أن “بعض وسائل الإعلام والبرامج السياسية تناقلت خبراً مفاده توقيع اتفاقية أمنية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، أثناء زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني إلى بغداد”.وأشارت مستشارية الأمن القومي إلى أنها تود أن توضح الحقائق بأن “العراق لديه محضر أمني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقع بتاريخ 19 آذار/ مارس 2023 عُرف بالاتفاق الأمني المشترك الخاص بأمن الحدود والإجراءات الخاصة بتحييد المعارضة الكوردية الإيرانية المتواجدة في الإقليم”.وأضافت أنه “جرى التنسيق لتحويل هذا المحضر الأمني أو مذكرة تفاهم أمنية لنفس المحتوى الخاص بأمن الحدود والتعاون الأمني وما يخص المعارضة الإيرانية الكوردية بأحزابها الخمسة”.وتابعت أن “مذكرة التفاهم أخذت وقتها الكافي وعُرضت في مجلس الوزراء وتم إقرارها بقرار من المجلس وبقيت تنتظر التوقيع، وكان مقرراً زيارة أحمديان، قبل تعيين لاريجاني كأمين عام لمجلس الأمن القومي، وبعد تعيين لاربجاني وزيارته لبغداد تم توقيع مذكرة تفاهم أمنية بإشراف وحضور رئيس مجلس الوزراء”.وشددت أن “مذكرة التفاهم الأمنية التي وقعت أعدت قبل العدوان الصهيوني على إيران الحبيبة وأخذت وقتها الكافي ووقعت عند تحقق الزيارة”، مؤكدة بأنه “لا توجد اتفاقية أمنية بين البلدين، بل هي مذكرة تفاهم أمنية”.هذا وأثار توقيع مذكرة تفاهم أمنية بين العراق وإيران جدلاً سياسياً وأمنياً داخلياً، وسط تحذيرات من انعكاساتها على السيادة الوطنية ومخاوف من ربط الأمن العراقي بإيران، بحسب تقرير ،، في حين أعلنت واشنطن اعتراضها على الاتفاق واعتبرته تقويضاً لاستقلالية العراق وتحولاً نحو التبعية لطهران.ومع تصاعد التوتر الإقليمي والانقسام الداخلي، رأى مراقبون في التقرير أن العراق بات محافظة إيرانية في ظل حكومة السوداني.