بوابة الوفد:
2025-08-02@23:04:40 GMT

صبا مبارك تشبة نجمات هوليوود على غلاف مجلة ELLE Arabia

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

خضعت الفنانة صبا مبارك لجلسة تصوير جديدة لصالح مجلة ELLE Arabia؛ لتصحبنا معها إلى عالم من الاحلام من وحي نجمات هوليوود.

 

صبا مبارك تتجرد من أنوثتها والمكياج ينقذها 

 

ونجحت صبا مبارك أن تبرز سحر ملامحها بإطلالاتها المختلفة، لتواكب أحدث صيحات الموضة هذا العام، حيث ارتدت فستان مضلع مجسم، مزود بغطاء الرأس لتتجرد من كافة أنواع الزينة وترفع شعار أن جمالها الحقيقي كامن في قوة ملامحها التي تشبه ملكات الفراعنه.

 

صبا مبارك تطل بأحدث صيحات موضة شتاء 2025 وتكشف عن دورها في وتر حساس 

 

وبدت صبا مبارك بإطلالة أخرى، أزاحت الستار عن موضة خريف  وشتاء 2024-2025، حيث ارتدت قميص أبيض مصمم من خيوط الصوف باللون الأسود مع الكوفية المضلعه.

 

وجاءت اللمسة الجمالية مرتكزه على ألوان النود لتتناسب مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.

 

وتزينت بقراط مستوحاه من أسم المجلة لتعكس مدى سحر ذوقها على إطلالة صبا مبارك؛ ليحدث انسجام روحي وفكري وذوقي بين بعضها البعض.

 

ما لا شك فيه أن جلسة التصوير جاءت لتكشف عن تفاصيل أعمال صبا مبارك المقبله، وهذا ما اكدته عندما قالت: “ لدي مشروعين قيد الإنتاج حاليّاً؛ الأول هو وتر حساس، وهو دراما تلفزيونية اجتماعية مثيرة تتناول موضوعات الصداقة، والخيانة، وديناميكيات الأسرة الحديثة. ما دفعني للقيام بهذا المشروع هو أنّه يتناول ويناقش الطبيعة الدقيقة والحسّاسة للصداقة، والتي لا يتمّ مناقشتها عادةً في الدراما”. 

وتابعت: "المشروع الثاني هو٢٢٠ يوماً، والذي أحبّه كثيراً. إنّه يعرض قصة حبّ جميلة بين زوجين شابين يرغبان بشدّة في أن يكبرا ويتقدّما في السنّ معاً ولكن الحياة تلقي بكلّ أنواع المفاجآت في طريقهما، هذان المشروعان مختلفان تماماً وأنا متحمّسة جداً لتقديم هاتين الشخصيتين المختلفتين وقصصهما للجمهور".

هبة مجدي تواكب موضة 2024 بخطى الأميرات أبرز صيحات موضة نظارات الشمسية بخطى نجمات فينيسا السينمائي 2024

صبا مبارك

 

صبا مبارك (10 أبريل 1976 –) هي ممثلة ومنتجة تلفزيونية أردنية.

 

حياتها

ولِدَت صبا عام 1976 في السعودية لأبٍ أردني وأم فلسطينية وهي الفنانة التشكيلية الراحلة «حنان الأغا». تخرجت من جامعة اليرموك عام 2001 وحصلت على شهادة البكالوريوس في التمثيل والفنون المسرحية. وهي من بلدة عنجرة في محافظة عجلون شمال الأردن.

 

في عام 1998 شاركت في مسلسل «قمر وسحر»، حيث ساعدتها والدتها الفنانة «حنان الآغا» وخالتها الممثلة «هيفاء الآغا» بالظهور على الشاشة الصغيرة وهي لا تزال طالبة.

 

كانت سنة 1998، نقطة الانطلاق الحقيقية بالنسبة لها، حيث شاركت بمسلسل «الكواسر» بعد المسلسل الأول «قمر وسحر». عادت في عام 2002 للظهور مجددًا بشخصية نسرين في المسلسل التاريخي «عمر الخيام»، كما شاركت بنفس العام بمسلسل «الأرواح المهاجرة» مع نخبة من نجوم الدراما السورية. شاركت في المسلسل التاريخي «الحجاج». بدور «غزالة الشيباني».

 

ظهرت صبا لأول مرة في السينما الأردنية عام 2003 في فيلم «سفر الأجنحة». كما ظهرت في أفلام «خارج التغطية» و«مملكة النمل».

 

في عام 2005 شاركت في بطولة المسلسل التاريخي «آخر أيام اليمامة» مع غسان مسعود وزهير النوباني، كما لعبت دور البطولة في مسلسل «الشمس تشرق من جديد». أما عام 2006 فكان عاما زاخرًا بالأعمال الفنية لها فقد شاركت ببطولة مسلسل «دعاة على أبواب جهنم»، وظهرت بشخصية «هند» في المسلسل التاريخي «خالد بن الوليد»، وقدمت أيضًا دورًا في مسلسل «صدى الروح»، وشاركت بعدة حلقات من مسلسل «أهل الغرام».

 

في 2007 ظهرت مع النجم الراحل ياسر المصري بالمسلسل البدوي «نمر بن عدوان» بدور وضحة، وشاركت بشخصية الممرضة حنان بمسلسل «الاجتياح» الذي يروي أحداث اجتياح الضفة الغربية ومجزرة جنين، كما ظهرت بمسلسل «سيرة حب» من نفس العام. وفي 2008 عادت للدور البدوي بشخصية عليا من مسلسل «عيون عليا»، وأيضًا بشخصية «الهنوف بنت الشيخ وضاح» بمسلسل «صراع على الرمال».

 

في عام 2009 أدت بشكلٍ مميز وناجح شخصية بلقيس في المسلسل التاريخي «بلقيس ملكة سبأ» ، ونال دورها إعجاب النقاد. وشهد عام 2010 تألقها بدور منى التي جسدته في مسلسل «وراء الشمس»، كما شاركت بالمسلسل السوري- المصري «أنا القدس» من نفس العام. أمّا في السينما المصرية؛ فقد شاركت عام 2010 في فيلم «بنتين من مصر».

 

قدمت خلال عام 2011 دور جميلة في المسلسل الشامي «الزعيم»، وشاركت بعد عام في المسلسل المصري «شربات لوز» مع يسرا، كما ظهرت ببطولة مسلسل «حكايات بنات» بدور أحلام. وفي عام 2012، شاركت في فيلم مصري آخر «الراهب» مع الممثل المصري هاني سلامة. مشاركتها الثالثة في السينما المصرية كانت في فيلم «الثمن» وفيه لعبت دور امرأةٍ سورية هربت من منزلها ولجأت إلى القاهرة، حيث تلتقي مع رجلٍ مصري ثم يبدأ خليطٌ من الأحداث.

 

في عام 2011، أسست شركة Pan East Media، وهي شركة للإنتاجٍ الإعلامي هدفها الرئيسي هو تقديم عملٍ فني من الطراز الأول على المستويين الإقليمي والدولي. بدأت الشركة نشاطها الإنتاجي في عام 2013 مع المسلسل التلفزيوني الدرامي الكوميدي الأردني الخفيف «زين» ، والذي عُرض على العديد من الشبكاتٍ التلفزيونية منها إم بي سي.

 

كان عام 2013 مليئًا بالأعمال الفنية لها، حيث قدمت بطولة مسلسل «زين»، كما شاركت نور الشريف بطولة مسلسل «خلف الله»، وظهرت بمسلسل «آسيا» ومسلسل «موجة حارة» من نفس العام.

 

في عام 2014 أنتجت الشركة المسلسل التلفزيوني «طوق الإسفلت»، وهي سلسلةٌ دراما تاريخية بدوية مستوحاة من مسرحية هاملت لشيكسبير. عرضت خلال شهر رمضان عام 2014 على قناة أبوظبي الأولى.

 

في عام 2015 أدت دور ريا في مسلسل «العهد: الكلام المباح»، وشاركت بمسلسل «حق ميت». وفي 2016 قدمت دور درية نجار بمسلسل «أفراح القبة» مع جمال سليمان وعدة ممثلين.

 

كما شاركت صبا في السينما العالمية عن طريق سلسلة أفلام «Hamilton» السويدية بجزئيه الأول والثاني، حيث لعبت دور ضابطة من منظمة التحرير الفلسطينية.

 

كما شاركت أيضا خلال شهر رمضان 2017 في مسلسل «طايع» حيث أدت دور مهجة.

 

في عام 2018 اختيرت صبا لتكون الوجه الإعلاني الجديد لشركة الساعات السويسرية الفاخرة «أوميغا»، وتصبح العربية الوحيدة ضمن الوجوه الدعائية التي تضم نجوماً عالميين من بينهم جورج كلوني ودانيل كريغ ونيكول كيدمان وإيدي ريدمين وغيرهم.

 

كان آخر مسلسلاتها هو مسلسل عنبر 6 بجزئيه الأول والثاني، حيث لعبت دور ليلى.

صبا مباركصبا مباركصبا مبارك

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صبا مبارك أحدث صيحات الموضة وتر حساس الدراما أبريل الأردن البكالوريوس التمثيل فی السینما صبا مبارک کما شارکت لعبت دور شارکت فی فی مسلسل فی فیلم فی عام

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية تشرح مخاطر منح ترامب شيكا مفتوحا لـإسرائيل؟

يُظهر موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الحرب ضد غزة اختلافات وتناقضات عديدة، ويتنقل بين تعاطف عابر مع ضحايا المجاعة ودعم غير مشروط لـ"إسرائيل"، مما ساهم في تفاقم الكارثة الإنسانية وإضعاف فرص وقف إطلاق النار.

وجاء في مقال للصحفية سوزان غلاسر نشرته مجلة "ذي نيويوركر" التساؤل حول إن كان موقف الرئيس ترامب بشأن حرب "إسرائيل" يتذبذب أم أنه يتخبط في تدبير أموره.

وذكر المقال أنه "خلال زيارة لأحد ملعبي الغولف اللذين يحملان شعاره في اسكتلندا، جلس دونالد ترامب إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وصرح بحقيقة ينبغي أن تكون جلية وواضحة تماما لمتابع شغوف للأخبار التلفزيونية مثله: هناك "مجاعة حقيقية" تحدث في غزة نتيجة استمرار حرب إسرائيل ضد حماس".

وقال في طريقه إلى المؤتمر الصحفي: "بناء على ما شاهدناه على التلفزيون، يبدو هؤلاء الأطفال جائعين للغاية". ووعد بالعمل مع الحلفاء الأوروبيين لمعالجة الأزمة، وذكر شيئا عن "مراكز الغذاء". 

وقد صُوِّر هذا على أنه توبيخ مباشر لحليفه المقرب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ادعى سابقا، بغض النظر عن الأدلة، أنه "لا يوجد مجاعة" في القطاع الذي مزقته الحرب، وعندما سُئل عن قرار ستارمر بالانضمام إلى فرنسا في الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، كاد ترامب أن يعطيه إحدى علامات الإبهام الشهيرة التي يشتهر بها. وقال الرئيس للصحفيين: "لن أتخذ موقفا.. لا أمانع أن يتخذ موقفا".


وأكد المقال أنه "بحلول يوم الخميس، عاد ترامب إلى دور مألوف - ليس فقط بالدفاع عن إسرائيل، بل ربط سياساته الاقتصادية صراحة بدعمها المستمر لها. ونشر ترامب على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي: "واو!"، "لقد أعلنت كندا للتو أنها تدعم قيام دولة فلسطينية. وهذا سيجعل من الصعب علينا للغاية إبرام صفقة تجارية معهم. يا كندا!!!" في الأيام التي تلت ذلك، أرسل ترامب مبعوثه متعدد الأغراض، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل، وأعد جولة جديدة من العقوبات على السلطة الفلسطينية، وأعلن أن الاعتراف بفلسطين يعادل منح حماس نصرا".

وذكر المقال أن "التفسير السهل، وإن كان غير كافٍ، لهذه التحولات الجامحة هو أن هذا مجرد ترامب، كائن من مخلوقات دورة الأخبار، يجذب انتباهه صور مروعة من منطقة حرب يوم الاثنين، لكن سخريته الانتهازية تدفعه إلى اتخاذ موقف مختلف تماما بعد بضعة أيام عندما يستشعر فرصة في مفاوضات شاقة".

وقال "لكن تصوير هذا على أنه مجرد تقلبات في مواقف شخص متقلب معروف يبدو لي خارج الموضوع. إن وعود ترامب المبالغ فيها تجاه إسرائيل - كما هو الحال مع تعهده باتخاذ إجراءات سريعة وتحويلية بشأن أوكرانيا عند عودته إلى الرئاسة - تصطدم منذ أشهر بواقع أكثر تعقيدا على الأرض".

وأضاف "اتضح أن الحروب لا تنتهي سحريا بمجرد نقرة من ترامب بكعبيه ومطالبته بذلك. في شباط/ فبراير، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة، و"تُسوّيها"، وتشرّد مليوني فلسطيني من سكانها، وتبني "ريفييرا الشرق الأوسط" جديدة هناك - وهي رؤية خيالية تابعها بعد بضعة أسابيع بمشاركة فيديو مُولّد بالذكاء الاصطناعي لـ"غزة ترامب"، والذي تضمن مبانٍ جديدة لامعة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط المبهر للقطاع، وبالونا ذهبيا على شكل ترامب، وصورة للرئيس ونتنياهو وهما يحتسيان الكوكتيلات على الشاطئ".

وأوضح أن "سبب ذِكر هذا الإحراج لأن ترامب نفسه نادرا ما يفعل ذلك. (يوم الثلاثاء، بينما كان ترامب عائدا إلى وطنه من اسكتلندا، سأله مراسل على متن طائرة الرئاسة عن فكرته لإخراج سكان غزة من غزة؛ أصر ترامب على أنه "يمكنك القيام بشيء مذهل" هناك، مع أنه أقر بأنه "مفهوم أحبه البعض ولم يحبه البعض الآخر"). بالطبع، لم يسخر نتنياهو وحلفاؤه الآخرون علنا من ترامب بسبب نهجه غير الحساس وغير المدروس تجاه صراع مميت. لقد فعلوا ما تعلموه جيدا على مدار العقد الماضي: مزاحه، والتظاهر بأخذه على محمل الجد، وتشتيت انتباهه".

وأشار إلى أنه "في شباط/ فبراير، وقف نتنياهو إلى جانب ترامب وأعلن أن خطته "ريفييرا غزة" فكرة "جديرة بالاهتمام" و"يمكن أن تغير التاريخ". والأمر الأكثر إشكالية هو أن بعض الشخصيات الأكثر تطرفا في حكومة نتنياهو استغلت كلمات ترامب كموافقة ضمنية على خططهم الخاصة لإخلاء غزة وإعادة ضم القطاع. قال دانيال شابيرو، السفير الأمريكي لدى إسرائيل خلال رئاسة باراك أوباما، يوم الخميس: "إنهم يعتقدون أن ترامب منحهم ترخيصا للسعي وراء ذلك". 

في آذار/ مارس، وبموافقة شبه كاملة من ترامب، أنهى نتنياهو وقف إطلاق النار مع حماس الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني. استؤنفت الحرب الإسرائيلية الشاملة، ومعها حصار شبه كامل على المساعدات الغذائية والإنسانية الضرورية لسكان غزة، مما مهد الطريق للصور المروعة للأطفال الجائعين التي نراها الآن.


أثارت الصور ردود فعل سياسية سلبية تجاه "إسرائيل"، ليس فقط بين الديمقراطيين في واشنطن - حيث صوّت سبعة وعشرون عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ، وهم أغلبية كتلتهم، دون جدوى ليلة الأربعاء لمنع شحنات جديدة من المساعدات العسكرية لإسرائيل - ولكن أيضا بين شرائح متزايدة الصخب في ائتلاف ترامب الجمهوري المؤيد لـ"إسرائيل". 

ووصفت صحيفة "جويش إنسايدر" هذا الأمر بأنه "زلة حزبية"، ومن علامات الخلاف الداخلي في الحزب الجمهوري تخصيص تاكر كارلسون وقتا في برنامجه لمناقشة جرائم الحرب الإسرائيلية، وعضوة الكونغرس المتحمسة من جورجيا، مارجوري تايلور غرين، أول عضوة جمهورية في مجلس النواب تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية".

وبشكل عام، أظهر استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة "غالوب" هذا الأسبوع أن ثلث الأمريكيين فقط - وهو مستوى منخفض جديد - يؤيدون العمل العسكري الإسرائيلي في غزة. لكن الدعم للحرب لا يزال أقوى بكثير بين الجمهوريين، وهو تذكير بمعضلة ترامب هنا - فالصور على التلفزيون مدمرة، لكنه لا يستطيع ببساطة التخلي عن الدعم الثابت لإسرائيل الذي أصبح في السنوات الأخيرة ركيزة أيديولوجية مركزية لحزبه.

وأوضح "لكن ما لم يقله الجمهوريون الذين يشككون الآن في سلوك إسرائيل هو مدى مفاقمة ترامب للظروف على الأرض بالنسبة للمدنيين في غزة. بالنسبة لأولئك في واشنطن، على اليسار وعلى اليمين، الذين ما زالوا يدعمون إسرائيل، فقد ظهر خوف جديد نتيجة لذلك - وهو أن الشيك المفتوح لترامب لنتنياهو قد يكون أسوأ شيء ممكن لإسرائيل. قال شابيرو: "إنه يتحمل الكثير من المسؤولية عما وصلنا إليه، بما في ذلك مدى سلبية العواقب على إسرائيل، من حيث الضغط الواقع عليها الآن والضرر الذي لحق بسمعتها الآن".

أشار شابيرو، إلى أن "حروب إسرائيل في العقود القليلة الماضية - وهي كثيرة - كانت تميل إلى الانتهاء فقط عند وضع "مخرج أمريكي مُخطط له". لقد أصبح من طبيعة الديناميكية السياسية بين أمريكا وحليفها المحاصر أن "يبدو رئيس الوزراء الإسرائيلي وكأنه مُجبر على القيام بذلك من قِبل الولايات المتحدة. هذا الأمر مُتأصل تقريبا في الحمض النووي". 

ومع ذلك، لا توجد مؤشرات تُذكر على أن ترامب، حتى مع كلماته الانتقادية هذا الأسبوع بشأن المجاعة في غزة، مستعد للقيام بأي إجبار على الإطلاق.


وقال آرون ديفيد ميلر، المفاوض المخضرم في السلام في الشرق الأوسط، والذي خدم تحت قيادة ستة وزراء خارجية أمريكيين، أن المشكلة لا تكمن في أن ترامب لن يواجه نتنياهو، بل في أنه غالبا ما يُخطئ في اعتباره مؤيدا أيديولوجيا لإسرائيل بدلا من كونه "موقفيا" براغماتيا، شخصا "تمنحه حدسه" و"غرائزه رؤية تمكين نتنياهو والرضوخ لما يفعله". المهم، كما قال ترامب يوم الخميس، هي أن تُنهي إسرائيل، بطريقة ما، المهمة. وإلى أين يقود ذلك؟ يجدر بنا أن نتذكر نصيحة ترامب لإسرائيل قبل بضعة أشهر فقط عندما واجهت تعنت حماس: "فلتُفتح أبواب الجحيم".

مع ذلك، وبالنظر إلى واقع الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين، لا يبدو تحقيق نصر شامل أو التوصل إلى اتفاق شامل واقعيا. السيناريو الأكثر ترجيحا في الوقت الحالي هو أن يجد ترامب وويتكوف طريقة لإبرام اتفاق مؤقت جديد، يُتيح مرور المزيد من المساعدات الإنسانية، وربما يُجبر حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن المتبقين. قال ميلر: "في الحكومة، نقول إن المذكرة تتضمن ثلاثة خيارات: تحقيق اختراق، والانهيار، والتخبط في الأمر. وقد اختار دونالد ترامب خيار التخبط في الأمر بشأن غزة". وهذا ليس جديرا بجائزة نوبل.

في صيفٍ كارثيٍّ على غزة، يصعب علينا تذكّر الوعود التي لم تُنفَّذ شتاء العام الماضي، حين تباهى ترامب، بعباراتٍ تاريخيةٍ تُضاهي ما هو سائد في التاريخ، بوقف إطلاق النار "الملحمي" الذي ساهم هو وفريقه في التوسط فيه. والآن، بينما يقف ترامب مكتوف الأيدي ولا يفعل شيئا يُذكر، ماذا عسانا أن نفعل سوى أن نتمنى لو كان مُحقا، ولو لمرةٍ واحدة؟

مقالات مشابهة

  • شيري عادل تتعاقد على «ديجافو»
  • بسنت النبراوي تتعاقد على «الوكيل».. إحدى حكايات مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو»
  • مجلة تايم تختزل مأساة غزة في غلاف.. جوعى ينتظرون الطعام بينما العالم ينظر
  • هشام العسكري: علينا التكيف مع التغيرات المناخية وعام 2023 شهد أكبر درجة حرارة بالكوكب
  • مجلة أمريكية تشرح مخاطر منح ترامب شيكا مفتوحا لـإسرائيل؟
  • غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها
  • قصة مسلسل 220 يوم.. صبا مبارك تحلم بالأمومة
  • العـدد مـئتـــان وتسعة وخمسون من مجلة فيلي
  • مسلسل 220 يوم يتصدر التريند بعد عرض أولى حلقاته.. بطولة كريم فهمي وصبا مبارك
  • مواعيد وقنوات عرض «مسلسل 220 يوم» لـ كريم فهمي وصبا مبارك