"المجاهدين": قتل الاحتلال للمتضامنة الأميركية التركية يظهر نازيته على الانسانية جمعاء
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
نابلس - صفا
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، يوم الجمعة، جريمة قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتضامنة الأمريكية التركية "عايشة نور إزجي إيجي" أثناء مشاركتها في المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بيتا جنوب نابلس لتظهر هذه الجريمة النكراء وحشية ونازية الكيان ومدى خطورته على الانسانية جمعاء بشكل جلي للرأي العام العالمي.
وقالت " المجاهدين" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، إن هذه الجريمة تأتي امتداداً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي العنصري بحق شعبنا والمتضامنين معه واستهداف جديد لكل الأحرار في العالم.
وحمّلت الإدارة الأمريكية مسئولية هذه الجريمة البشعة فهي التي ترعى إرهاب وإجرام العدو الإسرائيلي وتوفر له الغطاء لممارسة القتل والابادة الجماعية وانتهاك القوانين والأعراف الدولية .
وأدانت "المجاهدين" الصمت الدولي وعجز المنظمات الدولية تجاه جرائم الكيان الإسرائيلي البشعة وتجاوزه كل الخطوط الحمر في القتل والإرهاب واستخفافه بالقرارات والمنظومة الدولية الناتج عن هروبه من الملاحقة والمحاسبة.
ودعت كل الأحرار و أنصار شعبنا في العالم لتشكيل جبهة ضاغطة على العدو الإسرائيلي وداعميه الأمريكان وتصعيد فعالياتهم الشعبية حتى وقف الجرائم البشعة التي ترتكبها حكومة العدو الفاشية ضد شعبنا والإنسانية جمعاء .
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مقتل
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين
قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن غارة جوية أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال غرب اليمن في 28 أبريل/نيسان أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المهاجرين، ويتعين التحقيق فيها باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، وسط تقارير تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص نتيجة الضربات الجوية الأمريكية على اليمن منذ مارس/آذار 2025.
ونقلت المنظمة عن ثلاثة أفراد يعملون مع مجتمعات المهاجرين واللاجئين الأفارقة في اليمن. وأكد اثنان منهم، كانا قد زارا مركز احتجاز المهاجرين ومستشفيين قريبين ومشارحهما في أعقاب الغارة الجوية، أنهما شهدا أدلة على وقوع عدد كبير من الضحايا.
وحسب بيان المنظمة فقد حللت صور الأقمار الصناعية ولقطات فيديو لمشاهد مروعة تظهر جثث المهاجرين متناثرة بين الردم ورجال الإنقاذ يحاولون انتشال الناجين المصابين بجروح بالغة من تحت الأنقاض.
وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “هاجمت الولايات المتحدة مركز احتجاز معروف يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين الذين لم يكن لديهم وسيلة للاحتماء. وتثير الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم مخاوف جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز.
وأضافت "يجب على الولايات المتحدة إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في هذه الضربة الجوية وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، وكذلك في تلك التي ربما انتهكت فيها قواعد القانون الدولي الإنساني”.
وفق البيان فإن الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم تثير مخاوف جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز.
وقال شاهدا العيان اللذان زارا المستشفى الجمهوري ومستشفى الطلح العام في صعدة، لمنظمة العفو الدولية إنهما رأيا ما يزيد عن العشرين من المهاجرين الإثيوبيين المصابين، وشملت الحالات إصابات بالغة من البتر والكسر.
وأفادوا أيضًا أن سعة مشارح المستشفيين لم تكفِ لاستقبال كل الجثث، فاضطروا إلى تكديس ضحايا الغارة الجوية خارجها. كما أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي حضر موظفوها إلى الموقع مباشرة عقب الهجوم، في بيان لها سقوط عدد كبير من الضحايا، كثيرون منهم من المهاجرين.
وقالت "كان ينبغي للولايات المتحدة أن تعلم أن سجن صعدة هو مركز احتجاز يستخدمه الحوثيون منذ سنوات لاحتجاز المهاجرين وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تزوره بانتظام. وكان ينبغي لها أن تعلم أيضًا أن أي هجوم جوي يمكن أن يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين".
وختمت أنياس كالامار حديثها بالقول: “في الوقت الذي يبدو فيه أن الولايات المتحدة تقلص جهودها الرامية إلى الحد من الأضرار المدنية الناجمة عن الأعمال القتالية الأمريكية المميتة، على الكونغرس الأمريكي أن يمارس دوره الرقابي وأن يطلب معلومات حول التحقيقات المتوفرة حتى اليوم بشأن هذه الضربات.
وتابعت "كان يجب على الكونجرس ضمان أن تبقى جهود التخفيف من الأضرار المدنية مستمرة وآليات الاستجابة فاعلة، وأن يتصرف بشكل حازم في مواجهة هذه الحادثة وغيرها من الحوادث الأخيرة”.