قال أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إن بنيامين نتنياهو لا يريد الوصول لهدنة ووقف إطلاق النار في غزة، لأنه إن أراد الهدنة سينهار الائتلاف الحكومي الذي يسانده حتى الانتظار لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لافتا أن الإضرابات في الداخل أحدثت مشكلات كبيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته، والاتهامات التي يوجهها لمصر، أصبحت مثل النكتة.

وأضاف "محارم"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن التصريحات الصادرة من مصر تؤكد أن هناك تهور في السياسة الإسرائيلية، وضعت ليس فقط الداخل الإسرائيلي في حرج، لكن أمريكا أيضا، بعد دعمها غير المسبوق العسكري والسياسي والأمني والمالي لتل أبيب، ما أدى إلى أن صورة واشنطن أمام شعبها ليست بالصورة الذهنية الحقيقية التي يأمل بها شعبها والعالم الخارجي.

وأشار إلى أن الأمور لم تصل بعد إلى ما يتمناه الجميع وما يتمناه العالم، وأمريكا أعطت 15 يوما إنذار لإسرائيل إن لم يستجب "نتنياهو" ستنسحب من المفاوضات، لأن واشنطن ضاقت ذرعا من الجولات المكوكية لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، كما أن كل التأمين الموجود من أساطيل ودعم عسكري كشف أمام العالم أن تل أبيب ضعيفة.

نتنياهو يضحي بالرهائن

وتسائل كاتب إسرائيلي في صحيفة "جيروزاليم بوست" بشأن مدى تضحية الرهائن الإسرائيليين بحياتهم لبقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه، قائلا: أن هناك عدد كبير من الإسرائيليين يطرحون الأسئلة بشأن إذا كان هؤلاء المحتجزون قد ضحوا بحياتهم من أجل أن يتمكن نتنياهو من الحفاظ على منصبه، وهل يضع نتنياهو مصالحه السياسية فوق مصالح الشعب الإسرائيلي؟".

وقال دوغلاس بلومفيلد في تقريره، مساء أمس الخميس، في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، طرح من خلاله تساؤلات بشأن إن كان بالإمكان تلافي حادثة مقتل 6 محتجزين إسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل الانتخابات الرئاسية بلينكن إطلاق النار رئيس الوزراء الإسرائيلي الانتخابات الرئاسية الأمريكية وقف إطلاق النار في غزة السياسة الإسرائيلية نتائج الانتخابات الرئاسية الرئاسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

بعد الرشوة والاحتيال.. هل يحصل نتنياهو على العفو من الرئيس الإسرائيلي؟

تباينت ردود أفعال الإسرائيليين حول طلبِ العفو الذي قدّمه رئيس الحكومةِ الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الرئيسِ الإسرائيلي خلال أحدثِ استطلاعِ رأي داخلي، كما كشف عن أن قوةَ معسكرِ ائتلافِ نتنياهو زادت بعد طلبِ العفو.

وبعد 6 سنواتٍ من اتهامه بالاحتيالِ والرشوةِ وإساءةِ الأمانة، قدّم رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلبَ عفوٍ رسميًا إلى الرئيسِ الإسرائيلي أولَ أمسِ الأحد، ساعيًا إلى إنهاءِ محاكمته الطويلةِ وغيرِ المسبوقة بتهمِ الفساد، معتبرًا أن الإجراءاتَ الجنائية تعوق قدرتَه على إدارةِ شؤونِ البلاد، وأن العفو يخدم المصلحةَ العامة.

إلغاء وعفو


وفي استطلاعِ رأي أجراه موقعi24NEWS العبري، سُئل الإسرائيليون عن رأيهم في المصلحةِ العامةِ الصحيحة حول قرارِ العفو سواء بالقبول أو الرفض، حيث أجاب 69% بالموافقةِ على العفو من مؤيدي ائتلافِ نتنياهو وطالبوا بإنهائها في أسرعِ وقت، مقابل 20% ضدَّ العفو عنه من مؤيدي المعارضة.

ووفقًا للاستطلاع، قال 69% من ناخبي المعارضة إن المصلحةَ هي أن تستمرَّ المحاكمة حتى نهايتها، حتى لو تسبب ذلك باستمرارِ التوترِ المجتمعي، مقابل 25% من ناخبي الائتلاف رأوا عكسَ ذلك.

وحول إمكانيةِ تسببِ إلغاء المحاكمة ومنحِ العفو لنتنياهو في هدوءِ التوترات والانقسامِ الشعبي في إسرائيل، أجاب 47% من ناخبي ائتلافِ الليكود بالموافقة على إمكانيةِ حدوث ذلك، مقابل 23% من ناخبي المعارضة الذين رأوا أن إلغاء المحاكمة لن يُنهي الانقسام.

الليكود وبينيت

وأظهر الاستطلاع أن حزب "الليكود" بزعامةِ نتنياهو تصدّر المؤشرات، عقب طلبِ العفو الذي تقدّم به رئيسُ الحكومةِ الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وحصل على 35 مقعدًا، أمّا حزبُ رئيسِ المعارضة يائير لابيد فلم يتجاوز نسبةَ الحسم.

طباعة شارك نتنياهو بنيامين نتنياهو المحاكمة

مقالات مشابهة

  • حلف الناتو يهدد روسيا المتهورة: لا تختبروا قوة ردعنا
  • بدفع من المعارضة.. الكنيست الإسرائيلي يقرّ خطة ترمب بشأن غزة
  • مدبولي: الدين الخارجي ارتفع بسبب حركة العملات الأجنبية أمام الدولار
  • بعد التعادل مع الكويت.. التابعي: مباراة الأردن والإمارات نقطة تحول لمصر
  • نتنياهو يطلب دعم ترامب بينما يسعى لنيل العفو الرئاسي الإسرائيلي
  • باحث: تنظيم الإخوان لم يصدر بيانًا بشأن قرار ترامب باعتبارهم منظمة إرهابية
  • بعد الرشوة والاحتيال.. هل يحصل نتنياهو على العفو من الرئيس الإسرائيلي؟
  • الرئيس الإسرائيلي خارج اللعبة.. من يدير مفاوضات العفو عن نتنياهو؟
  • الرئيس الإسرائيلي: سأنظر بدقة إلى طلب العفو المقدم من نتنياهو
  • إحتجاج آلاف الإسرائيليين أمام سفارة البرتغال