واصلت أسواق الأسهم تعزيز مكاسبها خلال تداولات الأسبوع الحالي، محققة زيادة في رأس المال السوقي بنحو 61 مليار درهم، وذلك بدعم من ارتفاع أسهم قطاعات العقار والمالية والصناعة.

 

ووفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية، فقد توزعت المكاسب السوقية على 52.8 مليار درهم لسوق أبوظبي للأوراق المالية، و8 مليارات درهم لسوق دبي المالي.

وارتفع إجمالي رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 3.531 تريليون درهم في نهاية جلسة الجمعة الماضية إلى 3.591 تريليون درهم بنهاية جلسة اليوم. وتوزع رأس المال السوقي بواقع 2.858 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي و733.3 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي.

سجل مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام (فادجي) ارتفاعًا بنسبة 1.75% (163.12 نقطة) ليغلق عند 9448.05 نقطة، بينما صعد مؤشر "فادكس 15" بنسبة 1.52% (140.4 نقطة) ليصل إلى 9362.89 نقطة. وتعززت مكاسب سوق أبوظبي بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقار بنسبة 3.1%، الصناعة 2.96%، المالية 1.87%، الطاقة 1.48%، الاتصالات 1.08%، والمرافق 5.53%.

أما المؤشر العام لسوق دبي المالي فقد ارتفع بنسبة 1.1% (47.4 نقطة) ليغلق عند 4372.87 نقطة، مدعومًا بارتفاع أسهم قطاع العقار بنسبة 3.2%، المالية 1.38%، الاتصالات 1.11%، والصناعة 0.48%.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبوظبي للاوراق المالية الأسبوع الأسبوع الحالي أسواق الأسهم أسبوع إجمالي الصناعة العام الطاقة الجمعة الإماراتية الاتصالات رأس المال السوقي جلسة الجمعة تداولات الاسبوع ملیار درهم سوق أبوظبی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى استثمار مناخي عالمي لتحقيق مكاسب بقيمة 17 تريليون يورو بحلول 2070

يؤكد تقرير جديد للأمم المتحدة ضرورة إحداث **تغيير في المسار على نطاق عالمي** للمساعدة في تأمين كوكب صحي.

يبقى اعتماد نهج "مترابط يشمل المجتمع والدولة بأكملها" لإعادة تشكيل الاقتصاد والبيئة خيارنا الوحيد في ظل تصاعد تهديدات تغير المناخ.

هذا ما يحذر منه تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) التوقعات البيئية العالمية السابعةبعنوان "المستقبل الذي نختاره"، إذ يدعو إلى تغيير عالمي في المسار للمساعدة في تأمين كوكب صحي و"ازدهار للجميع".

أعدّه 287 عالما من 82 دولة، ويفصل التقرير الآثار المدمرة التي سيطلقها تغير المناخ ما لم تتكاتف الدول لتحويل أنظمة حيوية مثل الطاقة والغذاء.

الأمم المتحدة تدعو إلى تحول عالمي في العمل المناخي

"إذا اخترنا البقاء على المسار الحالي، بتشغيل اقتصاداتنا بالوقود الأحفوري، واستخراج الموارد البِكر، وتدمير الطبيعة، وتلويث البيئة، فسوف تتراكم الأضرار"، تقول المديرة التنفيذية لليونيب إنغر أندرسن.

ويحذر التقرير من أن تغير المناخ سيقتطع أربعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي السنوي بحلول عام 2050، وسيتسبب في وفاة ملايين الأشخاص، ويؤدي إلى ارتفاع حاد في الهجرة القسرية.

ما لم تتم معالجة "أزمة تغير المناخ المترابطة"، قد يصبح تدهور غابة الأمازون المطيرة وانهيار الصفائح الجليدية واقعا شبه مؤكد، فيما ستتراجع وفرة الغذاء وستُفقد مئات ملايين الهكتارات الإضافية من الأراضي الطبيعية.

Related من الحرارة الشديدة إلى تدهور الصحة النفسية.. كيف يؤثر تغيّر المناخ في بيئة العمل؟نفوق جماعي لبطاريق أفريقية بسبب نقص الغذاء جراء تغير المناخ والصيد الجائر

ومع ذلك، يمكن، مع مستويات مناسبة من الاستثمار، تجنب نحو تسعة ملايين حالة وفاة مبكرة بحلول عام 2050، على أن يُعزى معظمها إلى انخفاض تلوث الهواء.

ومن المقدّر أيضا أن يُنتشل 200 مليون شخص من الفقر المدقع، فيما سيحصل 300 مليون شخص على مصادر مياه مُدارة بأمان.

ويضيف التقرير أنه رغم ما ينطوي عليه ذلك من تكاليف أولية كبيرة، فإن المنافع الكلية على مستوى الاقتصاد العالمي ستبدأ بالظهور في عام 2050، لتتزايد حتى تبلغ 20 تريليون دولار (نحو 17.19 تريليون يورو) سنويا بحلول عام 2070.

كيف يمكن للعالم الاستثمار في العمل المناخي؟

"تبدأ هذه الرحلة الجديدة بتجاوز الناتج المحلي الإجمالي بوصفه مقياسا للرفاه الاقتصادي"، تقول أندرسن.

ويؤكد العلماء أن المؤشرات الشاملة التي ترصد أيضا صحة رأس المال البشري والطبيعي أكثر فاعلية بكثير في توجيه القرارات الاقتصادية وقرارات الأعمال.

كما دعوا إلى التحول إلى نماذج الاقتصاد الدائري التي "تقلل البصمة المادية"، وإلى إزالة سريعة للكربون من نظام الطاقة. ويتطلب ذلك الانتقال بعيدا عن الوقود الأحفوري، أكبر مساهم في غازات الدفيئة، وهو أمر لن يكون سهلا.

وفي وقت سابق من هذا العام، أعاقت ما يُعرف بالدول النفطية إدراج خريطة طريق لـالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري في الاتفاق النهائي لقمة "كوب 30"، ما يعني أن مسار الوصول إلى مستقبل طاقة أكثر خضرة بات الآن خارج نطاق صلاحيات الأمم المتحدة.

وحددت أيضا عوامل رئيسية للتغيير تشمل التحول نحو أنماط غذائية مستدامة، وتقليل الهدر، وتحسين الممارسات الزراعية، وتوسيع المناطق المحمية مع استعادة النظم البيئية المتدهورة.

"التغيير صعب دائما، ويزداد صعوبة عندما يكون بهذا الحجم الهائل"، تقول أندرسن. "لكن لا بد من التغيير. هناك مستقبلان أمام البشرية. فلنختر المستقبل الصحيح".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مشاركون في أسبوع أبوظبي المالي لـ«الاتحاد»: أبوظبي وجهة مثالية للاستثمارات والتوسعات في قطاع تكنولوجيا المال
  • أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد ارتفاع وول ستريت إثر خفض أسعار الفائدة
  • 62 تريليون دولار أصول المؤسسات المشاركة في أسبوع أبوظبي المالي
  • 9.5 مليار درهم تداولات عقارات الشارقة خلال نوفمبر
  • الأمم المتحدة تدعو إلى استثمار مناخي عالمي لتحقيق مكاسب بقيمة 17 تريليون يورو بحلول 2070
  • جلسة حوارية تستعرض دور النساء في تشكيل الثقافة ورأس المال خلال أسبوع أبوظبي المالي
  • الأسهم الآسيوية تتراجع مع تذبذب الأسواق الأمريكية
  • الجمعية العمومية لشركة أبوظبي الوطنية لمواد البناء – بلدكو تقر دخول الشريك الإستراتيجي وتوافق على زيادة رأس المال إلى مليار و 500 مليون درهم
  • الأسهم الأمريكية شبه مستقرة عند الفتح مع اقتراب قرار الفائدة