ذكرت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم ، أن مسؤولين قد أعربوا عن تشاؤمهم بعد انتهاء الجلسة الأمنية الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وأوضحت التقارير أن الجلسة انتهت إلى أن احتمال إبرام صفقة في الوقت الراهن يبدو ضئيلاً.

 

وأفادت المصادر أن المسؤولين المعنيين ناقشوا خلال الجلسة القضايا الأمنية الحساسة واستراتيجيات التعامل مع الأزمات الحالية، لكن لم يتم التوصل إلى توافق واضح بشأن صفقة محتملة.

وأشارت إلى أن الخلافات السياسية والتعقيدات الأمنية قد أسهمت في تقليص فرص التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب.

 

وأضافت القناة أن هذا الوضع يبرز التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة الإسرائيلية في تحقيق تقدم ملموس في ملفات سياسية وأمنية معقدة، مما يزيد من حالة عدم اليقين حول كيفية معالجة الأزمات المتعددة التي تواجهها البلاد.

 

بلينكن: أي إجراءات بعد مقتل المواطنة الأمريكية في الضفة ستستند إلى الحقائق بعد جمعها

 

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن أي خطوات ستتخذها الإدارة الأمريكية بعد مقتل المواطنة الأمريكية في الضفة الغربية ستعتمد على الحقائق المتوافرة بعد جمعها. 

 

وفي تصريحات صحفية، شدد بلينكن على أن التحقيقات في الحادثة، التي أسفرت عن مقتل المواطنة أثناء احتجاج ضد التوسع الاستيطاني، ستتضمن مراجعة دقيقة للظروف المحيطة بالواقعة. وأضاف أن الولايات المتحدة تلتزم بكشف الحقائق كاملة والتأكد من أن الإجراءات المقبلة تستند إلى الأدلة والحقائق المستخلصة من التحقيقات.

 

وأشار بلينكن إلى أن واشنطن تعمل عن كثب مع السلطات الإسرائيلية لجمع كافة المعلومات المتعلقة بالحادثة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان في جميع الأوقات.

 

وكانت المواطنة الأمريكية قد توفيت متأثرة بجراحها بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار عليها خلال احتجاج في الضفة الغربية، مما أثار ردود فعل دولية واسعة وقلقًا بشأن الأوضاع في المنطقة.

 

أردوغان يدين مقتل الناشطة الامريكية على يد القوات الإسرائيلية في نابلس

 

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة مقتل الناشطة الامريكية التي توفيت اليوم الجمعة نتيجة إطلاق النار عليها من قبل القوات الإسرائيلية في نابلس ، وصف أردوغان الحادث بأنه "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني"، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء يعكس تصعيدًا غير مبرر ضد المتظاهرين السلميين.

 

وأكدت المصادر الطبية أن الناشطة، التي كانت تشارك في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، توفيت متأثرة بجراحها بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار على رأسها ، وقال فؤاد نافعة، مدير مستشفى رفيديا، لوكالة رويترز: "وصلت المتضامنة إلى المستشفى في حالة حرجة جدًا مصابة برصاصة في الرأس. حاولنا إجراء عملية إنعاش لها، ولكن للأسف تم الإعلان عن وفاتها."

 

وقالت وكالة وفا إن الواقعة حدثت أثناء مسيرة احتجاجية منتظمة للناشطين في بلدة بيتا، القريبة من مدينة نابلس، والتي شهدت في السابق هجمات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

 

وأشارت الزيادة الأخيرة في الهجمات العنيفة من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرفين على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية إلى تفاقم الغضب بين حلفاء إسرائيل الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات على عدد من الأفراد المتورطين في هذه الأعمال. 

 

تأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من هجوم نفذه نحو 100 مستوطن على قرية جيت في شمال الضفة الغربية، مما أثار إدانة عالمية ووعدًا من الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات سريعة ضد أي شخص يثبت تورطه في أعمال العنف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتمال إبرام صفقة الوقت الراهن فی الضفة الغربیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 62 شهيدا

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء ارتفع إلى 62 شهيدا منهم 19 من منتظري المساعدات.

في سياق اخر ؛ زعم وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش أن الاستيطان في قطاع غزة "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".

وجاءت أقوال سموتريتش خلال مؤتمر عقده "مركز تراث غوش قطيف" بمناسبة 20 عاما على تنفيذ خطة الانفصال عن غزة.

وذكر سموتريتش : "نقول منذ عشرين عاما أن هذه أمنية، والآن هذه خطة عمل واقعية أيضا.. ولم نُضحّ بهذه الأثمان كي ننقل غزة من عربي إلى عربي آخر. غزة هي جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".

واضاف "لا أريد العودة إلى غوش قطيف (الكتلة الاستيطانية السابقة في قطاع غزة)، فهي صغيرة جدا. وهذا (الاستيطان) ينبغي أن أكبر بكثير وأعرض بكثير. غزة تسمح بالتفكير بشكل كبير".

وتابع أن "لا أحد في العالم سيسمح لنا بخوض حرب والقضاء على حماس والتهديد الماثل من غزة، إذا جوّعنا مليوني مواطن".

وتطرق سموتريتش إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إنه "ننفذ ثورة هناك. نفرض سيادة فعلية، أعمال بناء من خلال تسوية (أي شرعنة بؤر استيطانية)، مصادرات وتغيير DNA النظام كله، وشق شوارع"، وقال إن الحكومة الحالية ستفرض سيادة إسرائيلية رسمية في الضفة.

بجاحة إسرائيلية.. سموترتيش: الاستيطان في غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيلخطة نتنياهو الجديدة بشأن غزة.. نافذة دبلوماسية أخيرة أم بداية لفرض واقع جديد؟تواصل تدفق المساعدات المصرية إلى غزة في اليوم الثالث من مبادرة "زاد عزّة"شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب ترامب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزةوزراء خارجية مصر وقطر والأردن والسعودية يبحثون إعادة إعمار غزة طباعة شارك غزة منتظري المساعدات جيش الاحتلال الضفة الغربية وزير مالية الاحتلال

مقالات مشابهة

  • فرنسا تصف مقتل بطل فيلم «لا أرض أخرى» في الضفة الغربية بـ العمل الإرهابي
  • تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب على غزة
  • ارتفاع ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 62 شهيدا
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • 3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير
  • مشروع ضم الضفة الغربية.. بسط السيادة الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين
  • عاجل | جيروزاليم بوست عن مصدر: مسؤولون بإدارة ترامب يرون الوقت مناسبا لصفقة شاملة تؤدي لإطلاق كل الرهائن وإنهاء الحرب
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام