المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءالمتضررين من الفيضانات باليمن
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شمسان بوست /متابعات:
أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداء للحصول على 13.3 مليون دولار لتقديم مساعدات عاجلة منقذة للأرواح في أعقاب الفيضانات الشديدة والعواصف العاتية التي أثرت على نحو 562 ألف شخص في اليمن.
وقد فاقمت الكوارث الطبيعية غير المسبوقة الأزمة الإنسانية في البلاد، وتركت الآلاف من النازحين والمجتمعات المستضيفة في حاجة ماسة إلى المساعدات.
وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “يواجه اليمن فصلا مدمرا آخر في أزمته المستمرة، والتي تفاقمت بسبب الصراع وأحداث الطقس المتطرفة”.
وأضاف أن فرق المنظمة موجودة على الأرض، وتعمل على مدار الساعة لتقديم الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة من هذه الكارثة. ولكن مع ذلك، يقول مات هوبر إن حجم الدمار كبير، “ونحن بحاجة ماسة إلى تمويل إضافي لضمان عدم التخلي عن الفئات الأكثر ضعفا. ويجب علينا أن نتحرك على الفور لمنع وقوع مزيد من الخسائر وتخفيف معاناة المتضررين”.
وقد دمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات المنازل، وتسببت في نزوح الآلاف من الأسر، وألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية الأساسية، كالمراكز الصحية والمدارس والطرق. وفي العديد من المحافظات، بما فيها إب وصنعاء ومأرب والحديدة وتعز، أضحى الآلاف من الناس بدون مأوى أو مياه نظيفة أو إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، وفقد العشرات أرواحهم حتى الآن.
استجابة لهذه الأزمة، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنها تستهدف 350 ألف شخص من خلال تقديم المأوى، والمواد غير الغذائية، وتنفيذ التدخلات النقدية، وتدخلات الصحة، وإدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها، بالإضافة إلى التدخلات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة.
ويتم توزيع خزانات المياه وإصلاح المراحيض وإزالة الحمأة في عدة مواقع بينما يتم توسيع الخدمات الصحية حيث تعالج الفرق المتنقلة حاليا أكثر من 100 شخص وتحيل الحالات الحرجة إلى المستشفيات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المنظمة الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يأسف لما جرى في شرق اليمن ويتحفظ عن الإشارة للانتقالي
أعرب مجلس النواب عن أسفه الشديد لما جرى في المحافظات الشرقية لليمن مؤخرا، والمتمثلة بتحريك قوات عسكرية وفرض واقع جديد عبر إجراءات أحادية ضربت عرض الحائط بالمبادئ الدستورية وبالتوافق الوطني، وتجاوزت الصلاحيات الحصرية لمجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس القائد الأعلى للقوات المسلحة.
واعتبر المجلس في بيان خلا من الإشارة اللفظية للمجلس الانتقالي ما جرى مخالفة صريحة لكل المرجعيات المتوافق عليها، بما في ذلك اتفاق الرياض وبيان نقل السلطة، وقال إنها تمت خارج إطار التوافق الوطني والمرجعيات المنظمة للعملية السياسية، ونتج عنها
وأكد المجلس أن ما جرى يستدعي إلغاء تلك الإجراءات بشكل عاجل، تفادياً للانزلاق إلى مربع الخطر، داعيا إلى إلى معالجة أي خلافات بالحوار والوسائل السلمية، وفي إطار المرجعيات المتوافق عليها وما نص عليه بيان نقل السلطة.
ودعا المجلس المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن إلى رفض هذه الإجراءات الأحادية، ومساندة الشرعية اليمنية، وعدم السماح بتعريض البلاد لمخاطر كبرى قد تعصف بها وتفاقم المآسي الاقتصادية والإنسانية، داعيا في الوقت ذاته السعودية والإمارات للوقوف إلى جانب الدولة اليمنية، والعمل على إلغاء أي ترتيبات أو إجراءات أحادية نمت خارج إطار التوافق والاتفاقيات المنظمة لذلك.