آيات الخيرية تحصل على “الأيزو” في جودة العمل الخيري والإنساني
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
انطلاقاً من التزام جمعية آيات الخيرية بتطبيق المعايير الصحيحة والإجراءات السليمة في جودة الأعمال وتتويجاً لجهود مجلس الإدارة وفريق العمل، جاء حصاد الجمعية الحصول على شهادة الجودة في اعتماد نظام الإدارة الداخلي “أيزو 9001/2015” في مجال تقديم الخدمات الخيرية وفق نظام مؤسسي قائم على معايير الجودة.
وعبّر الأمين العام الجمعية د.
وأشار د.المطيري إلى أن الحصول على شهادة الجودة المعتمدة من منظمة القياس والجودة الأمريكية (UAF)، جاء بعد تطبيق معايير محددة يشترط توافرها بعد فترة من التأهيل والتدريب التي نفذتها إحدى الشركات الكويتية المتخصصة في مجال الجودة، حيث تناولت محاور التدريب العديد من الجوانب المتعلقة بالعمل الخيري بجميع مراحله ومكوناته، وقد أبدى العاملون في الجمعية كفاءة عالية في تطبيق معايير ومؤشرات نظام الأيزو 9001/2015، ولذلك تم اعتماد نظام الجودة ومنح جمعية آيات الخيرية شهادة بذلك مدتها ثلاث سنوات.
بدوره أكد عضو مجلس الإدارة أمين الصندوق في جمعية آيات الخيرية د.عبدالرحمن الفضلي أن الحصول على شهادة الأيزو في جودة العمل الخيري إنجاز يسجل لجميع العاملين في الجمعية، وسيواصلون جهودهم لتحقيق أفضل النتائج والأعمال الخيرية بشكل يرسّخ ثقة المتبرعين والمحسنين الكرام بالجمعية وبما تقدمه في جميع مجالات العمل الخيري والإنساني، ومساعدة المحتاجين داخل الكويت وخارجها.
وأوضح الفضلي أن جمعية آيات تسعى لمواكبة التطورات وتحسين مهارة العاملين فيها ليكونوا دوماً مميزين بما يقدمونه من أعمال خيرية وإنسانية متنوعة وفق أسس وقواعد سليمة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تصريح صحفي صادر عن “بيت العمال”بمناسبة اليوم العالمي للشباب
#سواليف
تصريح صحفي صادر عن المركز الأردني لحقوق العمل ” #بيت_العمال “
بمناسبة #اليوم_العالمي_للشباب الذي يصادف اليوم
تشير أحدث البيانات إلى أن معدل البطالة بين الشباب الأردني (15–24 سنة) بلغ حوالي 46% في عام 2024، أي ما يقارب ضعف المعدل العام للبطالة البالغ 21.4%. ويقدر عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل بحوالي 130 ألف شاب وشابة سنويا معظمهم من حديثي التخرج في ظل محدودية فرص العمل المنتجة والمستدامة.
مقالات ذات صلةكما أن البطالة طويلة الأمد (التي تزيد على 12 شهرا) تشكل ما يقارب نصف إجمالي المتعطلين وهي في معظمها بين فئة الشباب، فيما يمثل من لم يسبق لهم العمل نهائيا النسبة الأكبر من المتعطلين.
وتكشف تقارير “بيت العمال” أن جزءا كبيرا من هذه الأزمة يعود إلى غياب برامج وطنية فاعلة للإرشاد والتوجيه المهني، وضعف برامج الانتقال من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل، إضافة إلى فجوة المهارات التي يفتقدها كثير من الشباب حيث لا تكفي الشهادة الجامعية وحدها للاندماج في سوق العمل في ظل غياب التدريب العملي واكتساب المهارات التقنية واللغوية والرقمية المطلوبة.
كما أن أكثر من نصف الشباب العاملين ينخرطون في القطاع غير المنظم دون حماية اجتماعية أو ضمانات للعمل اللائق ما يفاقم من هشاشة أوضاعهم ويزيد من مخاطر البطالة المقنعة، ويؤدي ثبات الحد الأدنى للأجور عند 290 دينارا لمدة ثلاث سنوات قادمة وعدم مواكبته لارتفاع تكاليف المعيشة إلى تضييق فرص الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للشباب.
ويؤكد المركز الأردني لحقوق العمل “بيت العمال” على ضرورة تبني خطة وطنية شاملة لتشغيل الشباب تقوم على مواءمة التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل وربط مخرجاتهما بفرص عمل حقيقية، وإنشاء برامج فعالة للانتقال من التعليم إلى العمل مع توفير الإرشاد والتوجيه المهني منذ المراحل الدراسية المبكرة، وتطوير برامج تدريبية عملية لتنمية المهارات المطلوبة في القطاعات الواعدة مع تحفيز النمو الاقتصادي المنتج، وإدماج العمالة الشابة في سوق العمل المنظم وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.