صور جوية رفعت عنها السرية تظهر ناقلة النفط المستهدفة بهجوم الحوثي تحترق في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
(CNN)—أظهرت صور حديثة رفعت عنها السرية ناقلة النفط اليونانية "سونيون" تحترق بعد استهدافها من قبل المتمردين الحوثيين.
ويقول مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية لـCNN إن الناقلة لا تزال تحترق في البحر الأحمر بعد مهاجمتها في الـ21 من أغسطس/ اب الماضي.
وتحمل الناقلة مليون برميل من النفط الخام، في الوقت الذي يحذر فيه مسؤولو البنتاغون من كارثة بيئية، ففي الوقت الذي لم تصل فيه النيران بعد إلى مخازن النفط، إلا أن المسؤولون يقولون إن هناك ما يبدو كتسرب لما ق يكون وقودا أو زيت المحرك إلى المجرى المائي المكتظ.
استهدف المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن الناقلة بقذائف ونيران أسلحة ردًا على حرب إسرائيل ضد حماس. وقد تم إنقاذ طاقم الناقلة المكون من 25 فردًا بعد الهجوم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بوزارة الدفاع الأمريكية أقمار صناعية البحر الأحمر البنتاغون الحوثيون النفط سفن
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.