انطلاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر.. هل يواجه تبون منافسة حقيقية؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
انطلقت الانتخابات الرئاسية في الجزائر صباح السبت، وسط تنافس ثلاثة مرشحين على الفوز، هم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ومرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
ويحق لأكثر من 24 مليون ناخب جزائري التوجه إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات التي تقول وسائل إعلام إن الرئيس تبون الأوفر حظا للفوز بها.
ويكمن التحدي في حال حسم تبون للفوز، هو نسبة المشاركة في الانتخابات، وهو ما يمثل استفتاء شعبيا على الإيمان بالعملية الانتخابية من عدمها.
وكشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، أن عدد مكاتب التصويت للانتخابات بلغ قرابة 63 ألف مكتب.
ووفقا لقانون الانتخابات، تستمر عملية الاقتراع ليوم واحد، حيث تُفتح مكاتب التصويت في الساعة الثامنة صباحا وتُغلق في الساعة السابعة مساء من نفس اليوم.
كما يمكن لرئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بناء على طلب من المندوب الولائي للسلطة، أن يقرر تقديم موعد بدء الاقتراع بمدة تصل إلى 72 ساعة كحد أقصى في البلديات التي يصعب فيها إجراء عملية التصويت في يوم الاقتراع نفسه نتيجة أسباب مادية تتعلق ببعد مكاتب التصويت وتشتت السكان، ويُصدر القرار ويُنشر فورا بكل وسيلة مناسبة.
ووعد تبون خلال دعايته الانتخابية أن الناتج الداخلي الإجمالي للبلاد سيبلغ 400 مليار دولار (266 مليار حاليا) خلال العامين المقبلين، فضلا عن استحداث 450 ألف وظيفة و20 ألف مشروع استثماري.
وخلال الحملة الانتخابية، نظم تبون 4 تجمعات فقط في قسنطينة ووهران وجانت وانتهى بتجمع العاصمة، بينما تولى الائتلاف الحزبي الداعم له تنظيم تجمعات ولقاءات في أنحاء البلاد.
فيما نظم حساني، مرشح حركة مجتمع السلم (إسلامي)، تجمعا بالقاعة الرياضية حرشة حسان وسط العاصمة، وتعهد حال فوزه بتشكيل حكومة توافق وطني "تضم جميع التيارات ولا تقصي أحدا".
كما وعد حساني بإلغاء قوانين قال؛ إنها "تقيد الحريات" و"لا تتوافق مع دستور البلاد"، وإصلاح المنظومة التربوية والبنكية، وإطلاق مشاريع كبرى لإعمار الصحراء الشاسعة.
أما تجمع أنصار المرشح الثالث، أوشيش، فعُقد في قاعة بحي باب الواد الشعبي وسط العاصمة، وقال خلاله؛ إن "التغيير الذي يتطلع إليه الشعب لن يتأتى إلا عبر التصويت".
وفي ظل غياب مؤسسات مختصة بإجراء استطلاعات للرأي في الجزائر، يتوقع معظم المراقبين فوز تبون بولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
توافد كبير من جانب الشباب بولاية #باتنة للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية..شاهدوا pic.twitter.com/DItbOkNDnc
— Dz News TV ديزاد نيوز (@dznews_tv) September 7, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائر تبون السلم عبد العالي حساني شريف الجزائر السلم تبون عبد العالي حساني شريف يوسف اوشيش المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استبعاد 4 مرشحين معارضين من قوائم الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج
أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في ساحل العاج عن النسخة النهائية لقوائم الناخبين الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل، والتي خلت من أسماء أربعة من أبرز مرشحي المعارضة، وهم: تيجان تيام، الرئيس الأسبق لوران جباجبو، شارل بلي جوديه، وجييوم سورو.
وأكد مسؤول في حزب تيجان تيام، الحزب الديمقراطي لساحل العاج، قرار اللجنة الانتخابية اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن الاستبعاد أصبح نهائيًا.
وكان تيام، رئيس أكبر أحزاب المعارضة، قد مُنع في وقت سابق من الترشح في أبريل الماضي، بعد جدل بشأن جنسيته الفرنسية، وهو ما استندت إليه اللجنة لتأكيد إقصائه.
أما المرشحون الثلاثة الآخرون، وهم:الرئيس الأسبق لوران جباجبو، ورئيس الوزراء الأسبق غييوم سورو «الموجود حاليًا في المنفى» وشارل بلي غوديه، فقد تم استبعادهم منذ سنوات على خلفية إدانات جنائية، وفقًا لما أكدته اللجنة.
ويُحظر على السياسيين الأربعة ليس فقط الترشح للانتخابات، بل كذلك الإدلاء بأصواتهم، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي قبل الاستحقاق الانتخابي المنتظر.
وفي أول رد فعل له، أعلن تيجان تيام عزمه الطعن في القرار عبر تقديم شكوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
ومن جهتها، أكدت اللجنة الانتخابية المستقلة أنه لا توجد نية لإعادة مراجعة القوائم قبل إجراء الانتخابات المقررة في نهاية أكتوبر، ما يضعف فرص عودة أي من المرشحين الأربعة إلى السباق الرئاسي.
وتثير هذه التطورات تساؤلات واسعة بشأن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في البلد الواقع غرب إفريقيا، والذي يستعد لانتخابات يرتقب أن تكون محورية في مستقبله السياسي.
اقرأ أيضاًوزير العدل يستقبل سفير ساحل العاج بالقاهرة
تاريخ مواجهات مصر وساحل العاج طوال ٥٠ عاماً
التعاون الإسلامي تناشد الدول الأعضاء ومؤسساتها تقديم الدعم العاجل لليبيا