الانتخابات الأميركية.. انطلاق التصويت عبر البريد في كارولاينا الشمالية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةبعد أشهر من تنظيم الحملات والتجمّعات الانتخابية، وصل السباق الانتخابي الأميركي إلى محطّة أساسية، حيث بدأت أمس، في ولاية كارولاينا الشمالية التي تشهد منافسة حادّة بين الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية كامالا هاريس، عمليات التصويت عبر البريد.
وبدأت كارولاينا الشمالية إرسال أكثر من 100 ألف بطاقة اقتراع إلى الأشخاص الذين لا ينوون التوجّه شخصياً إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الخامس من نوفمبر.
وتحمل هذه الخطوة أهمية خاصة، لا سيما أنّ هذه الولاية الواقعة في جنوب شرق البلاد تعدّ واحدة من الولايات الست أو السبع التي قد تحدّد الفائز في الانتخابات الرئاسية.
وكان ترامب فاز في كارولاينا الشمالية بفارق ضئيل على جو بايدن في عام 2020، غير أنّ كامالا هاريس تعتمد على الأميركيين من أصول أفريقية والشباب للفوز فيها على المرشح الجمهوري، على اعتبار أنّ ترشيحها أعاد تحفيز هاتين الفئتين الانتخابيتين.
ويحقّق المرشّحان للبيت الأبيض نتائج متقاربة حالياً في استطلاعات الرأي.
ويعمل ترامب على استعادة الزخم عبر تمهيد الطريق أمام المناظرة المرتقبة ضد هاريس، بعدما كان أحرز تقدماً كبيراً على بايدن في استطلاعات الرأي.
وفي سياق آخر، أعلن دونالد ترامب أنه يعتزم تكليف الملياردير إيلون ماسك، قيادة عملية تدقيق في أداء الحكومة الفدرالية بأسرها في حال فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وقال المرشح الجمهوري خلال خطاب في نيويورك حول برنامجه الاقتصادي، إن «ماسك وافق على مهمة قيادة هذا التدقيق الكامل».
وأضاف أنه «بناء على طلب ماسك سيتم تشكيل لجنة كفاءة حكومية مكلفة إجراء تدقيق مالي كامل وتقييم لأداء الحكومة الفدرالية بأسرها».
وأشار ترامب إلى أن «هذه اللجنة ستضع خطة عمل للقضاء تماماً على الاحتيال والخطأ في المدفوعات في غضون 6 أشهر».
وقبل شهرين من الانتخابات الأميركية، تعهد المرشح الجمهوري جعل الولايات المتحدة «عاصمة للبيتكوين والعملات الرقمية في العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية كارولاينا الشمالية
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يعلن إعادة كتابة التاريخ البشري عبر الذكاء الاصطناعي
واشنطن
أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك موجة جديدة من الجدل بعد أن كشف عبر منصة “إكس” عن خطة لإعادة تدريب روبوت الذكاء الاصطناعي التابع له “غروك” (Grok) على ما وصفه بنسخة “مصححة ومنقّحة” من المعرفة البشرية. وتهدف هذه الخطوة – بحسب ماسك – إلى إزالة ما يعتبره “أخطاء متداولة” وإضافة معلومات يراها “مفقودة”، ما فتح باب التساؤلات حول نوايا ماسك وإمكانية التأثير على المفاهيم التاريخية والعلمية الراسخة.
وأوضح ماسك أن البيانات التي تُستخدم حاليًا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي تحتوي على كم هائل من “المعلومات المضللة أو التافهة”، مشيرًا إلى أن مشروعه يسعى لإعادة تشكيل “كوربس المعرفة البشرية”، أي مجموع المحتوى المكتوب الذي أنتجه الإنسان عبر العصور. وأكد أن الإصدار الجديد من “غروك” سيكون أكثر دقة وجرأة في طرح الحقائق من منظور مختلف، وهو ما اعتبره البعض محاولة “للتحكم في الرواية التاريخية للعالم”.
المثير أن “غروك” واجه خلال الأشهر الماضية انتقادات لاذعة بعد نشره تصريحات مثيرة للجدل حول قضايا سياسية وعرقية، ما زاد من المخاوف بشأن حيادية الذكاء الاصطناعي. وبينما يرى البعض أن مشروع ماسك يمثل خطوة نحو تصحيح مسار المعرفة، يرى آخرون أنه يشكل خطرًا حقيقيًا على الحقيقة وتاريخ البشرية، خاصة في ظل غياب معايير رقابية واضحة تحكم مثل هذه المبادرات التكنولوجية الجريئة.