خطة سلام محتملة بين روسيا وأوكرانيا.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إنه سيدعم عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ووصف أوربان، خلال مؤتمر اقتصادي منعقد في تشيرنوبيو، شمال إيطاليا، عقد اجتماع بين الزعيمين بأنه "ضروري".خطة سلام محتملة بين روسيا وأوكرانياوانتقد رئيس الوزراء المجري ما وصفه بالرأي السائد في أوروبا، بأن وقف إطلاق النار للحرب في أوكرانيا يجب أن يسبقه إجراء حوار وإقرار خطة سلام.
وزارة الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر #أوكرانيا في #كورسك خلال الـ24 ساعة الماضية
أخبار متعلقة بينها كورسك.. بوتين يتلقى تقارير عن آخر تطورات العمليات في أوكرانيابوتين: اجتمعت مع مؤسس تليجرام منذ فترة طويلة ولم أتواصل معه بعد ذلكألمانيا: شراء 6 أنظمة دفاع جوي جديدة رداً على روسياللتفاصيل | https://t.co/wAFiBMHo3o#اليوم pic.twitter.com/cpKRnsyCL8— صحيفة اليوم (@alyaum) September 3, 2024حرب روسيا وأوكرانيا
وقال إنه بالأحرى، يجب وقف إطلاق النار أولًا، قبل بدء المحادثات حول خطة سلام محتملة.
كما حذر أوربان، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أن الهجرة تقوض استقرار وبنية أوروبا بشكل متزايد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس روما المجر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان فيكتور أوربان زيلينسكي خطة سلام
إقرأ أيضاً:
الجولة الثانية من مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا.. اتفاقات إنسانية دون وقف لإطلاق النار
انطلقت في قصر “تشيراغان” بمدينة إسطنبول التركية، اليوم الإثنين، الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وسط حضور رفيع من الجانبين وبمشاركة تركية فاعلة تهدف إلى دفع جهود التسوية.
المفاوضات جاءت بعد تأخير بسبب عدم وصول وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف، رئيس الوفد الأوكراني، في الوقت المحدد، وقد ضمت الجلسة 12 عضواً من الوفد الروسي و14 من الجانب الأوكراني، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، إضافة إلى مسؤولين أتراك كبار.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده على تواصل دائم مع الرئيسين فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي، وأعرب عن أمل أنقرة في أن تُفضي هذه الجولة إلى نتائج ملموسة تسهم في إحلال السلام.
وبحسب رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، فقد شهدت الجولة الثانية تقدماً في ملفات إنسانية، حيث تم الاتفاق على:
تنفيذ أكبر عملية تبادل للأسرى بين الجانبين.
تبادل الجنود الجرحى والمصابين بجروح خطيرة على أساس صيغة “الجميع مقابل الجميع”.
تبادل المقاتلين الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً.
هدنة مؤقتة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام في بعض مناطق الجبهة لتسهيل سحب جثث القتلى.
تسليم أوكرانيا قائمة بـ339 طفلاً ممن وجدوا أنفسهم في ظروف صعبة بسبب النزاع، مع تأكيد موسكو أن الأطفال لم يُختطفوا بل “تم إنقاذهم”.
استعداد روسي للمّ شمل العائلات المشتتة جراء الحرب.
المفاوضات جرت باللغة الروسية، وفق ما أعلنه ميدينسكي.
في المقابل، أوضح وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف أن الجولة لم تُفضِ إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو لقاء مباشر بين زعيمي البلدين، مضيفاً أن:
الجانبين اتفقا على تبادل جميع الأسرى المرضى والجنود دون سن الـ25.
تم التوصل إلى اتفاق لتبادل جثامين القتلى وفق صيغة “6000 مقابل 6000”.
الوفد الأوكراني تسلم مذكرة تفاهم من الجانب الروسي ويجري دراستها، تمهيداً لتحديد الخطوات التالية.
كييف اقترحت عقد جولة تفاوض جديدة نهاية يونيو الجاري.
وفي أول تعليق تركي بعد انتهاء المحادثات، وصفت الخارجية التركية نتائج المفاوضات بأنها “ليست سلبية”، في إشارة إلى إمكانية استمرار الحوار برعاية أنقرة.
يُذكر أن المفاوضات استمرت أكثر من ساعة، وجرى معظمها خلف أبواب مغلقة، وسط تكتم إعلامي على تفاصيل بعض البنود.
وتسعى تركيا، من خلال استضافة هذه المحادثات، إلى لعب دور الوسيط المحايد بهدف وقف الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي خلّفت آلاف القتلى ودماراً واسعاً في البنية التحتية الأوكرانية، وسط تصعيد عسكري مستمر على عدة جبهات.
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 17:16