أعمال الراحل حلمي التوني في افتتاح متحف الفن العربي بجاليري ضي.. الليلة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة اتيليه العرب للثقافة والفنون، إن أعمال الفنان الكبير الراحل حلمى التوني ستزين متحف الفن العربي المعاصر، خلال افتتاحه فى السابعة من مساء اليوم السبت، بقاعات جاليري ضي بالمهندسين.
وأعلن قنديل؛ تأجيل الأمسية الموسيقية للفنان الدكتور أحمد عبد الحفيظ التى كان من المقرر تنظيمها على هامش الافتتاح، إلى موعد لاحق، مقدما العزاء لأسرة الفنان الكبير حلمى التوني والوسط التشكيلي كافة.
ويشهد أتيليه العرب للثقافة والفنون، بمقر جاليري ضي بالمهندسين، في السابعة من مساء اليوم السبت 7 سبتمبر، افتتاح أول متحف للفن العربي المعاصر، لنخبة من الفنانين التشكيليين المصريين و العرب.
يشارك فى الافتتاح عدد كبير من الفنانين التشكيليين من كافة أرجاء الوطن العربي،
ويستمر "ضي" فى إتاحة محتويات المتحف لجمهور الفن التشكيلي بشكل دائم بقاعاته بشارع الأحرار بالمهندسين، على أن تضاف إليه مقتنيات جديدة لكبار الفنانين تباعا.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون، إن المتحف يفسح المجال للباحثين والدراسين للفن العربي المعاصر، إضافة إلى تثقيف الزوار، من خلال المطبوعات والمحاضرات لكبار النقاد والباحثين، مع الاهتمام بالأطفال، لتكون مصدرا لإبداعتهم، ووسيلة للتعرف علي الإرث التشكيلي العربي عبر السنين.
وأشار قنديل إلى أنه إضافة لأهمية المتحف كأحد أهم عناصر الجذب السياحي، فإنه يتضمن أعمالا نحتية وتصويرية وجرافيكية زخزفية، أبرزها أعمال الرواد من جيل الثلاثينات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات والسبعينات.
وأهم الأعمال المعروضة بالمتحف للفنانين حلمى التوني و محمود مختار وراغب عياد وحسين محمد يوسف ويوسف كامل وأنور عبدالمولي وآدم حنين وصدقي الجباخنجي وعبدالرحمن النشار وسانتس وعبدالعزيز درويش وإنجي أفلاطون وجاذبية سري وزكريا الخناني وعايدة عبدالكريم والسيد عبدالرسول وكمال خليفة وحسني البناني وخواكينا شهدي وجمال كامل وجمال قطب ووديع شنودة وحسين يوسف أمين وأبوالفتح شادي والحسين فوزي وخميس شحاتة وزكريا الزيني ومحمد رياض سعيد وعلي دسوقي وسعد الجرجاوي وصالح رضا وناجي شاكر وعبدالبديع عبدالحي وكمال خليفة وعزت ابراهيم وحسن محمد حسن ومصطفي متولي ومارجوفيون وكمال عبيد ومحمد صبري وأنطون حنا ونعيمة الشيشيني وسلمي عبدالعزيز وعدلي رزق الله وشاكر المعداوي وأمين ريان ومصطفي حسين وأحمد فؤاد سليم وكامل غندر وحسين الجبالي وثروت روحي وبيكار ومنصور فرج ونبيل درويش وجمال السجيني وأحمد أمين عاصم وعبدالمنعم مطاوع وسمير رافع ومحمود أبوالمجد وصبري عبدالغني وكوكب العسال ومصطفي أحمد وعمر النجدي وعطيات السيد وكمال يكنور ورفعت أحمد وفايزة محمود وهند شلبي وطوغان والدسوقي فهمي وممدوح عمار وأحمد جاد ومأمون الشيخ وبدوي سعفان ومحمود حلمي وخلف طايع ومحمد سليمة وفتحي أحمد.
إضافة إلى بعض أعمال الفنانين المعاصرين مثل أحمد نوار وزينب السجيني وصلاح عناني ومصطفي الفقي ومحمود ابوالعزم دياب ورضا عبدالسلام وعبدالعزيز صعب وجورج بهجوري وعصمت داوستاشي ومحمد عبلة وعادل السيوي ومحمد مندور وطارق الكومي وحسن كامل ومحمد الفيومي وطارق زبادي وسعيد بدر ومحمد الفيومي.
ومن الفنانين العرب سعدي الكعبي ومحمود العبيدي وصادق طعمة وربيع الأخرس وأسعد عرابي من العراق وسوريا، ومن لبنان حسين ماضي وعمران القيسي، ومن قطر يوسف أحمد، ومن السودان راشد دياب والشيخ إدريس وعوض أبوصلاح وعمر صبير والطيب الخضيري، ومن السعودية أعمال الفنانين بكر شيخون وطه الصبان وعبدالرحمن السليمان وعبدالله حماس وعبدالله نواوي وفهد الحجيلان وهاشم سلطان ومحمد الغامدي وأيمن يسري، ومن المغرب الفنان محمد الشهدي، ومن تونس الفنان نجا مهداوي، ومن الكويت عبدالله العتيبي، مع إضافة أعمال فنانين آخرين محتملين.
ونوه قنديل إلى أن المتحف سيشكل مزارا سياحيا مجانيا لكل الجمهور المصري والعربي والعالمي، مشيرا إلى توفير مؤسسة ضي دعما غير محدود ليخرج فى أحسن صورة تليق بمصر كلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جاليري ضي أتيليه العرب
إقرأ أيضاً:
محام نوال الدجوى: أحمد كان يرغب فى تسوية النزاعات قبل رحيله
أجاب الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي ماذا عن الشق الجنائي فى النزاعات بعد وفاة أحمد الدجوى؟
قال شحاتة تابع خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: جهود تسوية النزاعات بين الأطراف ليست وليدة اللحظة وبدأت منذ فبراير الماضي، بجهد من الراحل الدكتور أحمد الدجوي وجلست معه أكثر من مرتين، وكانت هناك نية واضحة، ومؤشرات إيجابية على رغبة في التسوية."
وقاطعته الإعلامية لميس الحديدي مؤكدة:"فعلاً، سمعت الفويس نوتس التي أرسلها الراحل للمحامين ، وأكد فيها أنهم لديهم جاهزية ورغبة في التسوية، وأن عرض التسوية كان موجودًا بالفعل."
ورد شحاتة:"من قام بتعطيل المساعي القائمة حينها، أوقف جهود التسوية رغم أن الجلسات كانت إيجابية والنقاشات واسعة خلال هذه الفترة، وتحديدًا في 9 مارس 2025، تم رفع دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوي، ثم توفيت في 13 مارس وكان من المفترض أن تتوجه في 15 مارس إلى النيابة لتدافع عن نفسها، لكنها كانت حزينة للغاية."
وعقبت الحديدي:"تقصد أن دعوى الحجر التي أقامها كل من عمرو الدجوي والراحل أحمد الدجوي ضد عمتهما الدكتورة منى الدجوي، كانت سببًا في إصابتها بالقهر والوفاة؟"ليرد شحاتة:"ماقدرش أخبّي.. ده حصل".
وأضاف:"كل هذه المجريات عطّلت عمليات التسوية أو المفاوضات، على الأقل حتى انتهاء فترة الحداد، ولكن خلال الشهر الماضي والأيام القليلة الماضية، كانت هناك نية من قبل الراحل لإنهاء النزاعات واللجوء للتسوية."
وعلّقت الحديدي:"الغريب أنه كان الراحل مقدمًا على التسوية، فلماذا ينتحر؟"ليرد المحامي شحاتة:"احترامًا للنيابة، فهي الجهة المنوطة بكشف الحقائق بشأن وفاة الدكتور أحمد الدجوي.