قال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة اتيليه العرب للثقافة والفنون، إن أعمال الفنان الكبير الراحل حلمى التوني ستزين متحف الفن العربي المعاصر، خلال افتتاحه فى السابعة من مساء اليوم السبت، بقاعات جاليري ضي بالمهندسين.

وأعلن قنديل؛ تأجيل الأمسية الموسيقية للفنان الدكتور أحمد عبد الحفيظ التى كان من المقرر تنظيمها على هامش الافتتاح، إلى موعد  لاحق، مقدما العزاء لأسرة الفنان الكبير حلمى التوني والوسط التشكيلي كافة.


ويشهد أتيليه العرب للثقافة والفنون، بمقر جاليري ضي بالمهندسين، في السابعة من مساء اليوم السبت 7 سبتمبر، افتتاح أول متحف للفن العربي المعاصر، لنخبة من الفنانين التشكيليين المصريين و العرب.

يشارك فى الافتتاح عدد كبير من الفنانين التشكيليين من كافة أرجاء الوطن العربي،
ويستمر "ضي" فى إتاحة محتويات المتحف لجمهور الفن التشكيلي بشكل دائم بقاعاته بشارع الأحرار بالمهندسين، على أن تضاف إليه مقتنيات جديدة لكبار الفنانين تباعا.

وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون، إن المتحف يفسح المجال للباحثين والدراسين للفن العربي المعاصر، إضافة إلى تثقيف الزوار، من خلال المطبوعات والمحاضرات لكبار النقاد والباحثين، مع الاهتمام بالأطفال، لتكون مصدرا لإبداعتهم، ووسيلة للتعرف علي الإرث التشكيلي العربي عبر السنين.

وأشار قنديل إلى أنه إضافة لأهمية المتحف كأحد أهم عناصر الجذب السياحي، فإنه يتضمن أعمالا نحتية وتصويرية وجرافيكية زخزفية، أبرزها أعمال الرواد من جيل الثلاثينات والأربعينيات  والخمسينيات والستينيات والسبعينات.

وأهم الأعمال المعروضة بالمتحف للفنانين حلمى التوني و محمود مختار وراغب عياد وحسين محمد يوسف  ويوسف كامل وأنور عبدالمولي وآدم حنين وصدقي الجباخنجي  وعبدالرحمن النشار وسانتس  وعبدالعزيز درويش وإنجي أفلاطون وجاذبية سري وزكريا الخناني وعايدة عبدالكريم والسيد عبدالرسول وكمال خليفة وحسني البناني وخواكينا شهدي وجمال كامل  وجمال قطب ووديع شنودة وحسين يوسف أمين وأبوالفتح شادي والحسين فوزي وخميس شحاتة وزكريا الزيني ومحمد رياض سعيد وعلي دسوقي وسعد الجرجاوي وصالح رضا وناجي شاكر وعبدالبديع عبدالحي وكمال خليفة وعزت ابراهيم وحسن محمد حسن ومصطفي متولي ومارجوفيون وكمال عبيد  ومحمد صبري وأنطون حنا ونعيمة الشيشيني وسلمي عبدالعزيز وعدلي رزق الله وشاكر المعداوي وأمين ريان ومصطفي حسين وأحمد فؤاد سليم وكامل غندر وحسين الجبالي وثروت روحي وبيكار  ومنصور فرج ونبيل درويش وجمال السجيني وأحمد أمين عاصم وعبدالمنعم مطاوع وسمير رافع ومحمود أبوالمجد وصبري عبدالغني وكوكب العسال ومصطفي أحمد وعمر النجدي وعطيات السيد وكمال يكنور ورفعت أحمد وفايزة محمود وهند شلبي وطوغان  والدسوقي فهمي وممدوح عمار وأحمد جاد ومأمون الشيخ وبدوي سعفان ومحمود حلمي وخلف طايع ومحمد سليمة وفتحي أحمد.

إضافة إلى بعض أعمال الفنانين المعاصرين مثل أحمد نوار وزينب السجيني وصلاح عناني ومصطفي الفقي ومحمود ابوالعزم دياب ورضا عبدالسلام وعبدالعزيز صعب وجورج بهجوري وعصمت داوستاشي ومحمد عبلة وعادل السيوي  ومحمد مندور وطارق الكومي وحسن كامل ومحمد الفيومي وطارق زبادي وسعيد بدر ومحمد الفيومي.

ومن الفنانين العرب  سعدي الكعبي ومحمود العبيدي وصادق طعمة وربيع الأخرس وأسعد عرابي من العراق وسوريا، ومن لبنان حسين ماضي وعمران القيسي، ومن قطر يوسف أحمد،  ومن السودان راشد دياب والشيخ إدريس وعوض أبوصلاح وعمر صبير والطيب الخضيري، ومن السعودية أعمال الفنانين بكر شيخون وطه الصبان وعبدالرحمن السليمان  وعبدالله حماس وعبدالله نواوي وفهد الحجيلان وهاشم سلطان ومحمد الغامدي وأيمن يسري، ومن المغرب الفنان محمد الشهدي، ومن تونس الفنان نجا مهداوي، ومن الكويت عبدالله العتيبي، مع إضافة أعمال فنانين آخرين محتملين.

ونوه قنديل إلى أن المتحف سيشكل مزارا سياحيا مجانيا لكل الجمهور المصري والعربي والعالمي، مشيرا إلى توفير مؤسسة ضي دعما غير محدود ليخرج فى أحسن صورة تليق بمصر كلها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جاليري ضي أتيليه العرب

إقرأ أيضاً:

صار لازم ودعّكم.. إعلان موعد جنازة زياد الرحباني

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نعت عائلة "الرحباني" الفنّان زياد، ابن الفنّانة نهاد وديع حدّاد الشهيرة - فيروز، الذي فارق الحياة، صباح السبت، عن عمرٍ يناهز 69 عامًا. وأعلنت موعد الصلاة "لراحة نفسه" في كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة، بكفيا في لبنان، في الرابعة بعد ظهر الإثنين المقبل. 

أتى خبر رحيل الفنّان اللبناني زياد الرحباني، صادمًا وثقيل الوقع، على محبيّه في لبنان، وسوريا، والعالم العربي، ونعاه العديد من الفنّانين اللبنانيين بوصفه "عبقريًا"، و"ثائرًا"، وصاحب "رأي حر" و"بصمة فريدة" في مسيرته الفنّية.

ولد الفنّان الراحل مطلع يناير/ كانون الثاني من عام 1956، في بلدة أنطلياس بمنطقة المتن في لبنان، لأبوين من رموز الفن اللبناني والعربي؛ الموسيقار الراحل عاصي الرحباني، والفنّانة اللبنانية فيروز، ولعائلة من أشهر العائلات الموسيقية اللبنانية والعربية، عائلة "الرحباني". 

وكان يمكن أن يبقى زياد تحت ظل عائلته، التي تأثر بها فنّيًا بطبيعة الحال، لكنّه نهل منها وأخد نهجًا مختلفًا منذ بداياته المبكّرة، ليشكّل رافدًا أساسيًا للفن اللبناني والعربي، مزج بفرادة بين الموسيقى التراثية الأصيلة، والغربية ولاسيما الجاز.

وأنتج الراحل فنّا طبُع ببصمته الخاصة، فن زياد الرحباني المؤلف الموسيقي الرائد، والصوت المسرحي الناقد، وبالغ الجرأة والحساسية، والذي لجأ للسخرية، لتقديم صورة شديدة الواقعية في مرارتها، لوطنه لبنان الذي عانى من حربٍ أهليةٍ مريرة بين عامي 1975 و1990، ووسط عالم شديد التناقض.

في أواخر ستينيات القرن الماضي، وبينما لم يتجاوز الـ12 من عمره، أصدر زياد ديوانه الشعري- النثري "صديقي الله"، برعاية والده الراحل عاصي الرحباني.

مقالات مشابهة

  • أبرزهم أحمد رزق.. نجوم الفن يساندون خالد جلال في جنازة شقيقه
  • إعادة افتتاح متحف ‎قصر المصمك بعد التحديثات.. صور
  • غدا.. محمد القس ضيف برنامج «فضفضت أوي» مع معتز التوني على «watch it»
  • الرئيس اللبناني يمنح الراحل زياد الرحباني وسام الأرز الوطني
  • وفاءً للفنان الراحل زياد الرحباني... هذا ما سيبثّه تلفزيون لبنان الليلة
  • فلكية جدة: اقتران هلال القمر بالمريخ يزين سماء الوطن العربي الليلة
  • متحف الفن الإسلامي بالقاهرة ينفذ مجموعة من محاضرات الوعي الأثري
  • من أبرز المعالم التاريخية في قلب الرياض.. هيئة المتاحف تعيد افتتاح متحف قصر المصمك
  • الليلة .. حلمي النمنم وسعيد الشيمي في ضيافة ستوديو إكسترا
  • صار لازم ودعّكم.. إعلان موعد جنازة زياد الرحباني