أيمن محسب يتقدم باقتراح برغبة لإطلاق أسماء زعماء الوفد على الطرق والمحاور
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تقدم النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب باقتراح برغبة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ووزير النقل والصناعة الفريق كامل الوزير، بإطلاق أسماء زعماء حزب الوفد مثل سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين على عدد من المحاور ومحطات القطار الكهربائي والمونوريل التى تنشئها الدولة خلال الفترة الراهنة.
وقال "محسب"، إن تاريخ زعماء حزب الوفد يشهدبه التاريخ المنصرى، من نضال متواصل من أجل استقلال مصر، وكانوا السبب في اندلاع ثورة 1919، كما أن ديباجة الدستور المصري 2014 تذكر أسماء قادة حزب الوفد وعلى رأسهم الزعيم سعد زغلول، مطالبا بتخليد أسماء تلك الرموز الوطنية من خلال إطلاق اسمائهم على عدد من المحاور التى تنفذها الدولة المصرية.
وأوضح وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الطرق والمحاور لهما دورا مهما في تحقيق التنمية المستدامة للدول، بجانب إحداث طفرات في المجال الصناعي، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من مختلف دول العالم، لافتا إلى أن مصر تتصدر دول المنطقة في مؤشر الطرق، بعدما تم التخطيط لإنشاء طرق جديدة بإجمالي أطوال 7000 كم وتم الإنتهاء من تنفيذ 5800 كم منها وجاري العمل في 1200 كم ، كما تم التخطيط لتطوير ورفع كفاءة 10 آلاف كم من شبكة الطرق الحالية وتم الإنتهاء من تنفيذ 7800 كم منها وجاري العمل في 2200 كم.
وأشار "محسب"، إلى أن مجال البنية الأساسية امتد أيضا للكباري العلوية، حيث تهدف تلك الخطوة إلي حل الاختناقات المرورية ومنع الحوادث وزيادة معدلات السلامة والآمان من خلال إلغاء التقاطعات السطحية علي الطرق وإلغاء تقاطعات الطرق مع خطوط السكك الحديدية بإنشاء الكباري أعلي المزلقانات وإنشاء كباري علوية للسيارات أعلي الرياحات بديلا للمعديات.
وأكد "محسب"، أن مشروعات المحاور والطرق التى تنشئها الدولة المصرية تساهم في الخروج من الوادي الضيق وتعمير مناطق جديدة في الصحراء الغربية وشمال سيناء، وخدمة مناطق التنمية الزراعية وزيادة حجم المنقول من البضائع بين مراكز النشاط الاقتصادي المختلفة داخل مصر، وخفض أزمنة الرحلات وبما له من مردود إيجابي في تكلفة التشغيل، وتوفير 8 مليارات دولار سنويًا ثمن المحروقات والوقود الذي تتحمله الدولة نتيجة الاختناقات المرورية والحد من الآثار البيئية السلبية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد أيمن محسب الدكتور أيمن محسب مجلس النواب مصطفى مدبولي زعماء حزب الوفد سعد زغلول فؤاد سراج الدين
إقرأ أيضاً:
برلماني: اتصال الرئيس السيسي وماكرون يعكس توافق مصري ـ فرنسي حول حتمية حل الدولتين
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ، يعكس بوضوح المكانة المحورية التي باتت تحتلها مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، ويجسد في الوقت ذاته عمق الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس، والتي تم تدشينها رسميا خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر في أبريل 2025.
وأوضح «محسب» أن تأكيد الرئيسين على مواصلة دفع العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية يعكس إدراكا مشتركا لأهمية تحويل التوافق السياسي إلى مصالح اقتصادية حقيقية تخدم شعبي البلدين، لافتا إلى أن الزيادة الملحوظة في حجم التبادل التجاري والتعاون في قطاعات الصناعة والنقل والسياحة تمثل نموذجا عمليا لنجاح الدبلوماسية المصرية في جذب الشراكات الدولية النوعية.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن الجزء الأهم في الاتصال تمثل في تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها قطاع غزة، حيث عكس تقدير فرنسا للجهود المصرية في التوصل إلى اتفاق وقف الحرب اعترافا دوليا بالدور المصري المحوري كوسيط رئيسي لا غنى عنه في إدارة الأزمات الإقليمية، مؤكدا أن مصر لا تتحرك من منطلقات ظرفية، ولكن وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار المستدام.
وأضاف «محسب» أن تشديد الرئيس السيسي على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة السلام، بالتوازي مع تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية والبدء في التعافي المبكر وإعادة الإعمار، يعكس مقاربة مصر الشاملة التي توازن بين البعد السياسي والإنساني، وتضع مصلحة الشعب الفلسطيني في صدارة أولوياتها.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، شدد الدكتور أيمن محسب على أن موقف مصر الرافض للانتهاكات الإسرائيلية يعبر عن ثوابت راسخة في السياسة الخارجية المصرية، تقوم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة زيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، مؤكدا أن الاتفاق المصري الفرنسي على إطلاق عملية سياسية شاملة يؤكد وجود توافق دولي متنامٍ حول حتمية حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد «محسب» على أن هذا يمثل رسالة واضحة بأن مصر باتت شريكا استراتيجيا موثوقا للقوى الدولية الكبرى، وأن تحركات القيادة السياسية المصرية نجحت في إعادة صياغة دور مصر الإقليمي بما يخدم قضايا الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.