نجحت أسقفية الخدمات العامة، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بتأسيس فصل «شجرة الحياة» في قرية عزب المصري التابعة لمحافظة قنا، ضمن سعيها المستمر لتحسين جودة التعليم في حملة «إيد واحدة».

جهود الأسقفية في مجال التعليم

ويهدف الفصل  إلى تعزيز مهارات الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة وتحسين أدائهم الأكاديمي، ضمن سعي الأسقفية إلى تطوير قدرات الأجيال المقبلة من خلال تعزيز مهارات القراءة والكتابة.

كما أسست أسقفية الخدمات العامة وبرنامج «اطلاق قدرات النشء» مدرسة صباحية للأطفال، التي تعتمد على منهج «المنتسوري» المتطور الذي يركز على تعليم الأطفال من خلال النشاطات العملية والاستكشافية، ليزيد من استقلاليتهم ومهاراتهم الاجتماعية والعقلية.

أهداف حملة «إيد واحدة»

جاءت هذه الحملة  ضمن الشراكة الاستراتيجية بين التحالف ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، بهدف تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، وأهدافها كالتالي:

- تقديم الدعم الغذائي والرعاية الصحية للأسر الأكثر احتياجًا.

- تحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة.

- تعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف التحالف الوطني أسقفية الخدمات

إقرأ أيضاً:

وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي

وقف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح في اولى زياراته الرسمية الى رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي للتعرف ميدانياً على الإدارات العامة والاقسام ودور الصندوق والتعريف بمديري فروع الأقاليم والولايات والتحديات التي تواجه الصندوق القومي للتأمين الصحي.وأثنى الوزير معتصم خلال اللقاء التنويري حول أداء التأمين الصحي وآفاق المستقبل بمقر الصندوق ببورتسودان أثنى على الخطة التي عرضت في التقرير مناديا بتوفير خدمة بنوع جيد وتأهيل المرافق في الولايات الآمنة والتي استردت من المليشيا المتمردة.بجانب معرفة الأضرار والآثار وحجم الخسائر التي تعرض لها التأمين جراء إعتداء المليشيات على مراكز الخدمات ومنافذ تقديم الخدمة بالعاصمة والولايات، وشدد الوزير على ضرورة إدخال جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مؤكدًا أهمية تفعيل إلزامية قانون التأمين الصحي وإدراج التأمين الصحي الضريبي كإجراء إلزامي لكافة العاملين المؤمّن عليهم.وقال إن الصندوق ما يزال يقدّم خدمات طبية بجودة عالية رغم ظروف الحرب، ويغطي حاجة المواطنين، حيث وصلت نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 80%. مضيفاً أن رغم الخسائر التي لحقت بالمرافق الصحية في المركز والولايات، إلا أن هناك تطلعًا لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحرب جعلت عددًا كبيرًا من المواطنين في وضع اقتصادي صعب.وبيّن أن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن بسبب وقوع عدد من الولايات تحت سيطرة المليشيا، إلا أن الصندوق استطاع تقديم خدمات تضاهي مستوى بعض الدول الخارجية.ودعا إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتشغيلها لخدمة السودانيين داخل البلاد والنازحين في مصر، تشاد، ليبيا، إريتريا، وأوغندا.وأشار إلى أن شح التمويل أثّر سلبًا على جودة الخدمات، إلى جانب عدم الالتزام بسداد الاشتراكات، الأمر الذي انعكس على جودة الأداء.وطالب الوزير بتحسين مستوى الخدمات وتلافي القصور، مشيرًا إلى أن العاملين بالصندوق بذلوا جهودًا جبارة خلال الحرب لضمان استمرارية الخدمات التأمينية، مؤكّدًا التزامه بتوفير التمويل الحكومي، وتفعيل الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.وأشاد بالدور الحيوي الذي ظلّ يضطلع به الصندوق في علاج المؤمّن عليهم في ظل الظروف الاستثنائية، كاشفًا عن بشريات قادمة ضمن خطة المائة يوم، تهدف إلى تحقيق تغطية سكانية واسعة في المناطق الآمنة والولايات المحررة، إلى جانب تأهيل المراكز والمنافذ الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مع حث الجهات الرسمية على سداد الالتزامات المطلوبة.من جانبه، قدّم مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم، تنويرًا شاملًا حول عمل الصندوق والتحديات الراهنة، مشيرًا إلى تعرض الصندوق والمراكز الصحية للاعتداءات من قبل المليشيا المتمردة.وأشار إلى أن من أبرز التحديات المستقبلية مسألة الإمداد الدوائي، حيث تضم قائمة الأدوية الأساسية بالصندوق القومي 690 صنفًا، تمت إضافة 75 صنفًا جديدًا سيتم توفيرها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، موضحًا أن التأمين الصحي يدفع 75% من تكلفة الدواء.وذكر أن عدد المشتركين في التأمين الصحي بلغ 35 مليون مشترك، فيما وصلت نسبة التغطية السكانية الحالية إلى 86.2%، كما بلغت نسبة تغطية الأسر الفقيرة 75.5%، منها 7.5 مليون أسرة ممولة عبر وزارة المالية.وفيما يتعلق بالبنية التحتية أوضح أن عدد المرافق الصحية بنهاية عام 2022 بلغ 3555 مرفقًا، وانخفض هذا العدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب إلى 894 مرفقًا، موزّعين على 1047 منفذًا في النصف الأول من عام 2025.ونوّه إلى أن التأمين الصحي يمتلك أكثر من 354 مركزًا صحيًا نموذجيًا لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية ربع القرنية للتأمين الصحي (2007–2031)، مع تعزيز خطة عام 2025 التي تركز على التمويل المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وضبط وترشيد الصرف على الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • وزير التعليم العالي: قرارات استراتيجية لتطوير بنك المعرفة المصري
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يوقّع مذكرة تفاهم لتطوير قدرات منسوبي القطاع
  • تعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ… محاضرة تفاعلية حول إدارة الكوارث
  • خلال زيارته لدرعا.. وزير التعليم العالي يبحث سبل تطوير البيئة الجامعية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتعيين مريم ماجد سعيد الشامسي رئيسة لدائرة الخدمات الاجتماعية
  • «إثراء» اختتام ملتقى تعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب
  • 112 اسماً دفعة واحدة.. برلماني يهاجم سفراء الرعاية الاجتماعية (قوائم)
  • من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
  • تعاون ليبي فرنسي لتطوير قدرات «المترجمين الدبلوماسيين»