الجزيرة:
2025-12-14@01:46:49 GMT

بيت دُقو.. بلد الصوفي المعزولة عن القدس

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

تبعد القرية عن القدس نحو 13 كيلو مترا، وتبلغ مساحتها قرابة 6 آلاف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع).

ويُقدّر ‏عدد سكان بيت دقو بنحو 2500 نسمة داخل القرية، لكن أضعاف هذا العدد يقيمون في الخارج، خاصة في الأردن ودول الخليج والولايات المتحدة.

تُعرف القرية بزراعة الزيتون واللوزيات والعنب، وكانت محاصيلها تسوّق بمدينة القدس.

أما عن التسمية، فيقول رئيس مجلسها المحلي جمال داود إنها نسبة إلى زاهد صوفي يُدعى عمر الدقاق، واشتهر بقرع الطبول وإحياء الموالد والمناسبات الدينية في المسجد الأقصى.

ويقول رئيس المجلس المحلي إن نسبة التعليم في القرية تصل إلى 96%، ويعمل سكانها في الوظائف الحكومية والقطاع الخاص.

الجزيرة نت- خاص7/9/2024مقاطع حول هذه القصةمن خطة شارون إلى الواقع.. تفاصيل إعادة تفعيل محور نتساريم في غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 10 seconds 03:10استمرار الحصار على مدينة الخليل رغم مزاعم الاحتلال بتخفيفهplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 30 seconds 02:30مدرسة مقدسية تغلق أبوابها بسبب مضايقات الاحتلالplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 51 seconds 03:51شاهد.. كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تقصف قوات الاحتلال في محور نتساريمplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 11 seconds 01:11شهداء ومصابون في غارات على مدينة غزةplay-arrowمدة الفيديو 07 minutes 24 seconds 07:24هجوم روسي واسع على وسط أوكرانياplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 26 seconds 01:26بِدّو.. بلدة مقدسية تعاني ضائقة اقتصادية وأطماعا استيطانيةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 19 seconds 04:19من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

أسئلة النزاعات المسلحة بأفريقيا في منتدى مركز الجزيرة للدراسات

في الجلسة الأولى لمؤتمر "أفريقيا وتحديات الأمن والسيادة في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة" -الذي ينظمه مركز الجزيرة للدراسات بالدوحة- ناقش باحثون وخبراء وصحفيون قضايا معقدة تتعلق بالنزاعات المسلحة في القارة الأفريقية، وأثرها على الأمن والسيادة والتنمية، وقد توزعت الجلسة الأولى على 3 محاور رئيسية تناولت كل منها زاوية مختلفة.

أزمة الشرعية وانعدام الأمن في الساحل الأفريقي

في المحور الأول من الجلسة تناول الدكتور نبيل زكاوي الباحث في الدراسات السياسية والدولية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في المغرب واحدة من أكثر القضايا إلحاحا في القارة الأفريقية، وهي التحديات الأمنية التي تواجه منطقة الساحل.

وأوضح زكاوي أن هذه المنطقة -التي تضم دولا مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو- تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى بؤرة ساخنة للاضطرابات، حيث تتقاطع فيها أزمات الشرعية السياسية مع هشاشة البنى القانونية والمؤسساتية، مما جعلها مسرحا مفتوحا للعنف وعدم الاستقرار.

وأشار إلى أن غياب أنظمة قانونية فعالة قادرة على معالجة المظالم الاجتماعية والسياسية ساهم في تعميق حالة الاحتقان، إذ يجد المواطنون أنفسهم أمام مؤسسات ضعيفة غير قادرة على تلبية مطالبهم أو توفير الحماية لهم.

نبيل زكاوي أستاذ باحث في الدراسات السياسية والدولية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في المغرب (الجزيرة)

هذا العجز الحكومي انعكس مباشرة على الأمن المجتمعي، ودفع أعدادا متزايدة من الشباب إلى الانضمام للجماعات المسلحة التي تقدم نفسها بديلا عن الدولة، سواء عبر خطاب ديني أو عبر وعود بالعدالة والانتقام من المظالم القائمة.

كما لفت زكاوي إلى أن ضعف سيطرة الحكومات المركزية على الأطراف وهشاشة الحدود بين هذه الدول جعلا المنطقة عرضة لاختراقات أمنية متكررة، حيث تتحرك الجماعات المسلحة بحرية نسبية عبر الحدود، مستفيدة من الطبيعة الجغرافية الوعرة ومن غياب التنسيق الأمني الفعال بين الدول.

إعلان

وأضاف أن منطقة الساحل أصبحت محورا للتدخلات الخارجية، حيث ركزت القوى الدولية والإقليمية على المقاربة العسكرية باعتبارها الحل الوحيد، متجاهلة البعد التنموي والاجتماعي.

وأوضح أن هذا التركيز على الأمن العسكري دون معالجة جذور الأزمة الاقتصادية والسياسية ساهم في إعادة إنتاج العنف بدلا من احتوائه.

وانتقد زكاوي أيضا إهمال القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا البعد التنموي، مشيرا إلى أن تدخلاتهما العسكرية كثيرا ما جاءت في إطار حماية مصالحهما الإستراتيجية أكثر من كونها استجابة فعلية لاحتياجات شعوب المنطقة.

كما أن المنظمات الإقليمية -بحسبه- لم تختلف كثيرا عن القوى الدولية، إذ ركزت هي الأخرى على الحلول الأمنية والعسكرية، مما جعل التنمية والعدالة الاجتماعية خارج دائرة الاهتمام.

جانب من المشاركين في منتدى مركز الجزيرة للدراسات بشأن أفريقيا في الدوحة (الجزيرة)

وختم زكاوي مداخلته بالتأكيد على أن معالجة التحديات الأمنية في الساحل لا يمكن أن تتم عبر المقاربة العسكرية وحدها، بل تحتاج إلى رؤية شاملة تعالج جذور الأزمة من خلال بناء مؤسسات شرعية قوية وتطوير أنظمة قانونية قادرة على تحقيق العدالة، إلى جانب الاستثمار في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعيد الثقة بين المواطن والدولة.

شرق الكونغو.. صراع الموارد والقوى الدولية والإقليمية

أما المحور الثاني فقد خُصص لمناقشة الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث قدّم الصحفي عبد الرحمن مبيريك المتخصص في الشأن الأفريقي بقناة الجزيرة قراءة تاريخية ومعاصرة للصراع في منطقة البحيرات الكبرى.

الصحفي في الجزيرة المتخصص في الشأن الأفريقي عبد الرحمن مبيريك (الجزيرة)

وأوضح مبيريك أن جذور الأزمة تعود إلى الحقبة الاستعمارية حين رسخت القوى الاستعمارية تمايزا بين القبائل، ضاربا مثلا بما حدث مع الهوتو والتوتسي، حيث فضّل المستعمر الأخيرة لأنها كانت أكثر انسجاما مع مصالحه.

هذا الإرث الاستعماري ترك ندوبا عميقة في البنية الاجتماعية والسياسية للمنطقة، وأدى إلى استمرار الصراعات حتى اليوم.

وأضاف أن شرق الكونغو ظل منذ البداية مسرحا لصراعات على الموارد، إذ تحتكر المنطقة نحو 80% من المعادن الثمينة، مما جعلها هدفا للتنافس الدولي بين الدول الكبرى، خاصة الصين والولايات المتحدة.

وأشار مبيريك إلى أن هذا التنافس على الثروات الطبيعية غذّى النزاعات الداخلية، وحوّل الموارد إلى لعنة بدلا من أن تكون نعمة.

الجلسة الأولى لمؤتمر أفريقيا وتحديات الأمن والسيادة (الجزيرة)

كما تناول مبيريك جهود الوساطة الدولية، موضحا أن الولايات المتحدة وقطر حاولتا التوسط لإيجاد حلول للصراع، لكن تعقيد المشهد وتعدد الأطراف المتدخلة جعلا الوصول إلى تسوية شاملة أمرا بالغ الصعوبة ويحتاج إلى وقت، خاصة مع رؤية بضرورة تمرحل حل المشكلات.

التدخلات العسكرية الأجنبية.. المصالح الإستراتيجية ومزاعم حفظ الأمن

وفي المحور الثالث تحدّث الباحث المالي محمد بن مصطفى سنكري من جامعة أفريقيا الفرنسية العربية في باماكو، حيث ركز على التناقض بين الشعارات الأمنية والمصالح الاقتصادية للقوى الدولية في القارة.

وأوضح سنكري أن الموارد الأفريقية كانت ولا تزال محل تنافس شرس بين القوى الكبرى، وأن التدخلات الأمنية غالبا ما تخفي وراءها أهدافا اقتصادية وإستراتيجية.

إعلان

واعتبر أن هذا التناقض الصارخ يعكس استمرار الإرث الاستعماري الذي زرع مشكلات مصطنعة بين الشعوب الأفريقية، وأبقى القارة في حالة من الانقسام والضعف.

محمد بن مصطفى سنكري باحث من مالي وأستاذ بجامعة أفريقيا الفرنسية العربية في باماكو عبر زوم (الجزيرة)

وأكد الباحث أن الحل يكمن في بناء اقتصادات وطنية قوية، وتنمية الموارد المحلية، وتعزيز العلاقات الإقليمية بين الدول الأفريقية بعيدا عن التبعية للخارج.

كما شدد على الحاجة الملحة لفهم الخلافات الأفريقية من منظور داخلي، وعدم الاكتفاء بالحلول المفروضة من الخارج.

وأشار سنكري إلى المفارقة الكبرى التي تعيشها القارة، فهي غنية بالموارد الطبيعية لكنها تعاني من مستويات عالية من الفقر، وهو ما يعكس سوء إدارة الثروات وتغليب المصالح الخارجية على مصالح الشعوب.

وقد أجمع المشاركون على أن النزاعات المسلحة في أفريقيا ليست مجرد صراعات محلية، بل هي انعكاس لتداخل عوامل داخلية وخارجية، من ضعف الشرعية وهشاشة المؤسسات إلى التنافس الدولي على الموارد.

وأكدوا أن المقاربة الأمنية وحدها لا تكفي، وأن الحلول المستدامة تتطلب معالجة سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة.

كما شددوا على أن القارة الأفريقية بحاجة إلى رؤية جديدة تعيد الاعتبار للسيادة الوطنية، وتضع التنمية في صدارة الأولويات، بما يضمن استقرارا طويل الأمد ويحول دون استمرار دوامة العنف.

المشاركون في منتدى مركز الجزيرة للدراسات بشأن أفريقيا في الدوحة (الجزيرة)

وطرح المؤتمر أسئلة كبرى عن مستقبل الأمن والسيادة في أفريقيا، وأسهم في تسليط الضوء على التحديات المعقدة التي تواجهها القارة في ظل التحولات الجيوسياسية العالمية، ليبقى السؤال مفتوحا: هل تستطيع أفريقيا أن تتحرر من إرثها الاستعماري وتبني مسارا مستقرا نحو التنمية والاستقرار؟

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تفجر عبوة ناسفة بآلية عسكرية صهيونية في الضفة
  • شاهد / الفيديو الذي حذفته قناة الإخبارية السعودية .. بعد انتشاره كالنار في الهشيم
  • بمشاركة النني وإبراهيم عادل.. الجزيرة يودّع كأس الإمارات أمام الوحدة
  • صحيفة: جدل بين "الموالين" حول مسؤولية "حماس" عن خراب "محور المقاومة"
  • الإطاحة بأحد أخطر المطلوبين أمنيًا شقيق قائد محور تعز
  • أسئلة النزاعات المسلحة بأفريقيا في منتدى مركز الجزيرة للدراسات
  • الصوفي: دعم القوات الأمنية لإدارة مجتمعاتها يعزز الاستقرار
  • أبي المنى يواكب ملف المرفأ… والحوكمة محور البحث
  • بعد انتشار الفيديو على فيسبوك ضبط شخص يمارس البلطجة بالغربية
  • عصابة بتوزع المخدرات بالعربية.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو المنشور