وزير الثقافة: حلمي التوني صاحب مدرسة متفردة وشكل وجدان جيل بأكمله
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إن الفنان التشكيلي حلمي التوني، الذي رحل عن عالمنا اليوم، صاحب مدرسة متفردة نظر خلالها إلى مصر بعين الفنان.
رصد مفردات الهوية بريشة فنانونشر «هنو» عبر حسابه على فيسبوك صورة للراحل حلمي التوني وعلق عليها: «وداعًا الفنان العظيم حلمي التوني، يا من ساهمت في تشكيل وجدان جيل بأكمله بأعمالك الخالدة التي لن تُنسى لترحل تاركًا بصمة واضحة كنت فيها صاحب مدرسة متفردة، نظرت خلالها إلى مصر بعين الفنان، رصدت مفردات هويتها بريشة مبدع لن يجود الزمان بمثله».
ورحل الفنان التشكيلي حلمي التوني عن عالمنا اليوم السبت عن عمر ناهز 90 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض.
مسيرة حلمي التونييشار إلى أن الفنان الراحل مولود بمحافظة بني سويف في 30 إبريل عام 1934.
حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي عام 1958 ودرس فنون الزخرفة والديكور، وأقام العديد من المعارض، سواء محلية أو دولية، وهو فنان تشكيلي مصري متخصص في التصوير الزيتي والتصميم.
نظم وشارك حلمي التوني في العديد من المعارض والفعاليات الفنية داخل وخارج مصر، كما صمم عددا كبيرا من الأغلفة تجاوز الـ3 آلاف غلاف من بينها أغلفة أعمال الأديب نجيب محفوظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة حلمي التوني وزارة الثقافة الفنون التشكيلية حلمی التونی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يضرب المدارس والمقدسات.. وزير الثقافة الفلسطيني السابق يكشف التفاصيل
قال أنور أبو عيشة وزير الثقافة الفلسطيني السابق، إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية، ولا تسمع لا ترى كل هذه الاحتجاجات والإدانات الدولية بموجب القانون الدولي ومنذ سبعينات القرن الماضي ، وحتى الآن وهناك إدانات لكل الأفعال الاستيطانية الإسرائيلية.
وأضاف أنور أبو عيشة ، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدانات تتجدد باستمرار على كل أنواع التعدي على التراب الفلسطيني، مؤكدا أن إسرائيل تتدخل في شؤون الشعب الفلسطيني على كل المستويات سواء تعليميا أو ماليا، كما أنها تتخذ وضعية المظلوم ولا تريد أن تسمع أحدا كما تقوم بكل الأفعال التي هي ضد الأخلاق.
وتابع أن تدمير التراث المادي في الأراضي المحتلة بمثابة جريمة حرب ولذلك يمكن مقاضاة من يرتكبوا ذلك، وذلك بالإضافة إلى جريمة الحرب التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، كما دمرت مقابر الفلسطينيين وبنت فوقها فنادق ومساكن ولم تحترم مساجد الفلسطينيين ودمرت في أماكنها، وهي تعديات على أماكن العبادة لا تغتفر.