نصر سالم: قوات الحدود مع غزة تتسم بالضبط النفسي.. وأخشى الاستفزاز الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شرح اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، زيارة الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المفاجئة لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع غزة.
وقال اللواء نصر سالم خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر قادرة على تأمين الوطن وتتخذ قراراتها وفقا لرؤيتها الاسترايتيجة، منوهًا إلى رفح المصرية والفلسطينية عبارة عن مدينة واحدة وتم إنشاء الشريط المانع بعد تدمير كافة الأنفاق التي كانت تسلل منها أي عناصر إرهابية.
وأكمل: محور صلاح الدين «فلادليفيا»، يبعد 10 متر فقط عن الشريط الحدودي الذي قام الفريق أحمد خليفة بتفقده.
وأشار نصر سالم إلى أن القوات المتواجدة على شريط الحدودي هي من القوات الخاصة والتي تتسم بالانضباط والصبر والجلد و الضبط النفسي والكفاءة.
وأوضح نصر سالم، أن الشعب الفلسطيني يتم إبادته وما يحدث له على بعد أمتار من الجنود المصريين على الشريط الحدودي، لذا تواجد الجنود من سلاح القوات الخاصة له دلالة وليس محط صدفة.
ووجه نصر سالم رسالة قوية للكيان الصهيوني أن الإنسان لديه القدرة على تحمل حول ما يراه، وفي وقت معين يفقد السيطرة والسكوت جراء ما يحدث، وهذا ما حدث مع واقعة محمد صلاح التي قام بها مع جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد نصر سالم على ضرورة الحفاظ على ضبط النفس، رغم إمكانية حدوث استفزازات قد تؤدي إلى عمليات فردية من إطلاق النار بسبب الأوضاع الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الشعب الفلسطينى القوات المسلحة إجراءات رئيس أركان حرب القوات المسلحة إسرائيلي الإعلامي أحمد موسى محور صلاح الدين حرب القوات المسلحة اللواء نصر سالم جهاز الاستطلاع الأسبق رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة نصر سالم
إقرأ أيضاً:
القتال يمتد على طول الحدود المتنازع عليها بين كمبوديا وتايلند
قالت تايلند اليوم الثلاثاء إنها ستتخذ إجراءات لطرد القوات الكمبودية من أراضيها، مع تجدد القتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا وامتداده على طول الحدود المتنازع عليها بين البلدين.
وألقى كل طرف باللوم على الآخر في الاشتباكات، التي عرقلت وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأنهى قتالا دام 5 أيام في يوليو/تموز الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن مدنيين اثنين قُتلا خلال الليل، مما يرفع عدد القتلى إلى 6، ولقي كذلك جندي تايلندي حتفه في القتال.
وقالت البحرية التايلندية في بيان صباح اليوم الثلاثاء إنه تسنى رصد قوات كمبودية داخل الأراضي التايلندية في مقاطعة ترات الساحلية قبل إطلاق عمليات عسكرية لطردها، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكان رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه قد قال في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين إن تايلند "يجب ألا تستخدم القوة العسكرية لمهاجمة القرى المدنية بحجة استعادة سيادتها".
وقالت القوات البحرية التايلندية إن القوات الكمبودية تزيد من وجودها وتنشر القناصة والأسلحة الثقيلة وتعزز مواقعها المحصنة والخنادق، مضيفة أنها ترى في هذه الأعمال "تهديدا مباشرا وخطيرا لسيادة تايلند".
وكانت اشتباكات أمس الاثنين هي الأعنف منذ تبادل إطلاق الصواريخ والمدفعية الثقيلة الذي استمر 5 أيام في يوليو/ تموز الماضي، عندما قُتل ما لا يقل عن 48 شخصا ونزح 300 ألف، قبل أن يتدخل ترامب للتوسط في وقف إطلاق النار.
وأجلت تايلند 438 ألف مدني في 5 مقاطعات حدودية، وقالت السلطات في كمبوديا إن مئات الآلاف من الأشخاص نُقلوا إلى مكان آمن.
وتتنازع تايلند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة في نقاط غير مرسومة على امتداد حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا، حيث أثارت النزاعات على المعابد القديمة النعرة القومية وتسببت في اندلاع مناوشات مسلحة من حين لآخر.
إعلان