هل يتسبب “فيسبوك” في أضرار نفسية ؟.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة عن عدم وجود دليل على تسبب موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في ضرر نفسي لمستخدميه، بحسب شبكة “بي بي سي” البريطانية.
زيادة استخدام فيسبوك:
نظرت الدراسة التي أجراها معهد أكسفورد للإنترنت في مستويات الرفاهية ومدى تغيرها في 72 دولة مع زيادة استخدام فيسبوك.
وقدم “فيسبوك” للباحثين بيانات عن كيفية نمو عدد مستخدميه في كل دولة، في الفترة ما بين عامي 2008 و2019.
وقارن الباحثون هذه البيانات مع تلك المتعلقة بالرفاهية، والتي تم تسجيلها بواسطة استطلاع “غالوب وورلد بول سيرفاي” الذي شمل ما يقرب من مليون شخص.
السلامة النفسية:
وأكد فريق الدراسة أنه -بشكل عام- لم يعثر على دليل على أن زيادة استخدام موقع “فيسبوك” تسببت في تأثير سلبي على السلامة النفسية.
وتعارض هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن وسائل التواصل الاجتماعي ضارة نفسياً.
ويناقش كثير من البلدان فرض بعض التشريعات لحماية مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، من الأضرار التي قد يواجهونها عبر الإنترنت.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
وبينما يرى البعض أن ما تقوم به الفتيات إبداعا مبكرا يجب تشجيعه، يحذر آخرون من مخاطر هذه الظاهرة على الجسد والنفس.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة تايمز البريطانية دراسة خلص فيها العلماء إلى أن بشرة الأطفال ليست مجهزة لتحمّل المواد الكيميائية التي تحتويها تلك المنتجات.
وشارك في الدراسة أكثر من 60 طفلا وأهاليهم، ورصد الباحثون استخدام الأطفال لمختلف المنتجات على بشرتهم.
ونتيجة استخدامه لمنتجات التجميل، يتعرض الطفل لتحسس مزمن في الجلد، واضطرابات في الهرمونات، واحتمالات حدوث البلوغ المبكر ومشاكل جلدية متكررة.
أما طلاء الأظافر، فيحتوي على مواد كيميائية خطيرة مسرطنة وخطيرة على الجهاز التنفسي والعصبي.
والمقلق أنه مقارنة مع دراسة مماثلة قبل 10 سنوات، هناك زيادة كبيرة في استخدام هذه المنتجات، وبدأ الأطفال يستخدمونها في أعمار أصغر بكثير، مثلا مكياج العيون (ماسكارا وكحل) الذي كان يُستخدم عند عمر 13، أصبح يُستخدم الآن من عمر 6 سنوات، وبخاخات وصبغات الشعر تُستخدم كذلك في عمر 6 سنوات.
تفاعلاتوتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الدراسة ونتائجها، وهو ما أظهرته تغريدات رصدتها حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات":
يقول محمد إن "بشرة الطفل لا تفرز الزيوت الطبيعية بشكل كاف لحمايتها، واستخدام المكياج يُخلّ بتوازنها.. امنعوها عن أطفالكم رجاء".
وعلقت مها تقول "يا ليت يرجع جيلنا الذي كانت ألذ ذكرياته تراب الحوش وطيارات الورق.. وليس مكياجا وفلاتر من عمر 8 سنين! كيف يترك الآباء أطفالهم يستخدموها؟؟؟".
أما سعيد، فقال "الذي ينصح وينظر ويقول مسؤولية الآباء.. جربت يكون عندك طفلة تبكي لأنها تردي آيلاينر لأنها شاهدته على يوتيوب؟ جرب وتعال اعطيني مواعظ".
وغرّدت سلين تقول "أنا عمري 35 سنة وعندي مشاكل جلدية وحساسية الجلد بسبب منتجات تجميل مغشوشة أو رديئة.. حرام الأطفال ما يحتاجونها أصلا".
إعلانويذكر أن دراسات سابقة أكدت أن جلد الأطفال أرق بنسبة تصل إلى 30% من جلد البالغين، لذلك ما يوضع على بشرتهم كالعطور والكريمات مثلا لا يبقى على السطح فقط، بل يخترق الأنسجة بسهولة ويصل إلى مجرى الدم.
كما أن 1 من بين كل 3 بالغين يعاني حساسية من منتجات العطور، فكيف سيكون تأثيرها على الأطفال الصغار؟.
30/7/2025-|آخر تحديث: 20:18 (توقيت مكة)