بطريقة بسيطة.. كيف تدفع مصاريف المدارس بالتقسيط ودون فوائد؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد 2024-2025، ومعها يبدأ أهالي الطلاب معرفة أفضل وأيسر طريقة للدفع مصاريف المدارس عبر الأقساط، وخلال السطور التالية توضح «الوطن» لقرائها أفضل الطرق لدفع مصاريف المدرسة عبر أقساط دون فوائد عبر البنوك العاملة ضمن النظام المصرفي المصري.
بنك مصرأعلن بنك مصر أنّه سيوفر لعملائه خدمة تقسيط مصاريف المدارس والجامعات على مدار 3 أشهر دون فوائد أو مصاريف إدارية، عبر الدفع باستخدام بطاقات بنك مصر الائتمانية، والعرض سارٍ بداية من 15 أغسطس الماضي حتى 15 أكتوبر المقبل، ويشمل ذلك حاملي بطاقات بنك مصر الائتمانية فيزا وماستركارد عدا العربي وقسطها والشركات والإسلامي.
أتاح بنك القاهرة إمكانية تقسيط مصاريف المدرسة والجامعات دون فوائد لنهاية سبتمبر المقبل عبر بطاقات البنك الائتمانية، عدا بطاقتي التقسيط والشركات، ويكون تقسيط مصاريف المدارس والجامعات على 18 شهرًا بـ0% فوائد بمصاريف إدارية حتى 30 سبتمبر 2024، عند الدفع ببطاقات بنك القاهرة الائتمانية عدا بطاقات الشركات والتقسيط.
البنك الكويتي الوطنيوفر البنك الكويتي الوطني لعملائه إمكانية دفع المصاريف مع دخول المدارس والجامعات عبر نظام التقسيط حتى 100 ألف جنيه مصري على مدار 12 شهرا دون فوائد عبر البطاقات الائتمانية للبنك، مشيرا إلى أنّ العرض سارٍ حتى 30 سبتمبر الجاري.
تطبيق فوريوفر تطبيق «فوري» للدفع عبر الإنترنت طريقة دفع تناسب العميل سواء كاش أو بالتقسيط أو عبر المحفظة الإلكترونية من أي مكان، وسهّل للعملاء إمكانية دفع المصاريف المدرسية لوزارة التعليم على 3 أقساط، تبدأ مع بداية سبتمبر الجاري كقسط أولي لمصاريف المدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم أقساط مصاريف المدارس بنك مصر بنك القاهرة المصاريف مصاریف المدارس دون فوائد بنک مصر
إقرأ أيضاً:
"خطة نشر اليأس".. كيف تدفع إسرائيل سكان غزة لمغادرة أراضيهم؟
في كل مرة، تأتي التحذيرات بالفرار فجأة، منشورات تتساقط من السماء، رسائل نصية تصل إلى آلاف الهواتف، وخرائط مشوشة على وسائل التواصل الاجتماعي تُحدد مسارات تنتهي غالبا بالمزيد من الركام والمعاناة.
تصفها إسرائيل بأنها "أوامر إخلاء" تهدف إلى إبعاد المدنيين عن مناطق الخطر. أما بالنسبة إلى سكان غزة البالغ عددهم أكثر من 2.1 مليون نسمة، فهي نذير بتشريد جديد، واندفاع يائس لإنقاذ الأطفال وكبار السن، ثم مسير مذل وبطيء نحو زاوية أخرى من القطاع المحاصر.
أوامر الإخلاء تغيّر وجه غزة
أظهرت مراجعة أعدتها صحيفة فايننشال تايمز لمئات أوامر الإخلاء، من بينها نحو 30 أمرا صُدِرت منذ انهيار الهدنة مع حماس في مارس، كيف أن إسرائيل، التي منحت جيشها صلاحيات للانتشار الكامل في القطاع، تغيّر تدريجيا معالم غزة، وتقلّص المساحات المتاحة للفلسطينيين.
وتشير البيانات إلى أن أكثر من 80 بالمئة من مساحة غزة أصبحت مشمولة بمناطق عسكرية إسرائيلية أو أوامر إخلاء، في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حتى قبل اندلاع الحرب إثر هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
نحو الزاوية الأخيرة جنوبا
لكن إسرائيل لا تبدو في طريقها للتوقف. فقد ألمحت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى نيتها تجميع سكان غزة في زاوية ضيقة جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر، مع تحويل بقية الأراضي إلى مناطق محظورة على الفلسطينيين.
وحذّر مراقبون دوليون من أن دفع سكان غزة نحو منطقة قاحلة بلا ماء أو كهرباء أو مستشفيات، يُعد بمثابة "تطهير عرقي". أما الفلسطينيون، فيرون في هذه الخطوة مقدّمة لتهجير كامل خارج القطاع.
وقال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، يتسلئيل سموتريتش، في مؤتمر خلال مايو: "في غضون أشهر.. ستكون غزة مدمرة، وسيُجبر سكانها على التجمع في الجنوب".
تدمير ممنهج للشمال والجنوب
وبعد أن دمرت إسرائيل معظم شمال غزة، توجهت في الأسابيع الأخيرة نحو تجريف المناطق جنوب ممر موراغ، الذي سمي على اسم مستوطنة إسرائيلية أُقيمت بين عامي 1972 و2005 قبل انسحاب إسرائيل من القطاع.
لكن ما تبقى من تلك المنطقة لم يعد صالحا للحياة، مدينة رفح الحدودية تحوّلت إلى أنقاض، والأراضي المحيطة بها جرداء بلا أشجار ولا مصادر مياه. الكهرباء غائبة، والمرافق الحيوية مدمرة.
ويمتد ممر موراغ الآن ليُفصل بين رفح وخان يونس، المدينة التي كانت تُعد معقلا لحركة حماس، قبل أن تجبر إسرائيل المدنيين على إخلائها أيضا.
سياسة "التيئيس"
هذا التكدّس البشري في بيئة غير صحية وخطيرة ليس أثرا جانبيا للحرب فحسب، بل هدف معلن لبعض أركان الحكومة الإسرائيلية، مثل سموتريتش، الذي يرى فيه خطوة ضرورية لتحقيق هدف اليمين الإسرائيلي المتطرف: دفع الفلسطينيين إلى مغادرة غزة نهائيا.
وقال الوزير الإسرائيلي: "حين يدركون أنه لا أمل ولا مستقبل في غزة.. سيغادرون طواعية". وأضاف: "سيصلون إلى مرحلة من اليأس الكامل".