النزاهة: مستمرون في ملفِّ استرداد الأموال والفاسدين من الخارج
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أكّدت هيئة النزاهة استمرارها في ملفِّ استرداد الأموال والفاسدين الهاربين إلى خارج البلاد.
رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون : إنَّ “ملفَّ استرداد الأموال والفاسدين الهاربين يُعدّ عملاً دولياً يحتاج إلى تعاون وعلاقات مع الجانب الآخر”، مشيراً إلى أنه كلما بنينا علاقات متينة ومصالح مشتركة مع تلك الدول ضمنّا إعادة تلك الأموال والمتهمين”.
وأكّد أنَّ “العمل مستمر لاستعادة المتبقين من المتهمين بعد التمكّن من إعادة بعضهم”.
كما دعا حنون الشباب الباحثين عن فرصة عمل إلى عدم اللجوء لدفع الرشى وتشجيع هذا النوع من الفساد للانتشار في دوائر الدولة، لافتاً إلى أنَّ ضبط الفاسدين بالدوائر أفضل وسيلة للتخلّص من الفساد.
وأشار إلى أنَّ “الهيئة تعمل مع جميع الوزارات من دون استثناء، وتمَّ ضبط حالات كثيرة ومن جهات عدَّة، مبيِّناً أنَّ هناك حالات تمَّ الإعلان عنها وغيرها الكثير لم يُعلن عنها”. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
النيابة الأردنية تستدعي متهمين بالتستر على أملاك جماعة الإخوان
بدأت النيابة العامة الأردنية الأسبوع الحالي باستدعاء أشخاص متهمين "بالتستر" على أملاك جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وكانت لجنة حل الجماعة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية في الأردن دعت "كل متستر" على أملاك الجماعة إلى تسوية أوضاعهم خلال مدة شهر (انتهت بتاريخ 14 يونيو/حزيران الماضي)، قبل أن تحيل الملف إلى القضاء.
وقال الوكالة الأردنية، نقلا عن مصدر مطلع، إن عددا من الأشخاص تقدم إلى لجنة الحل بإقرارات تفيد بعدم ملكيتهم لأموال منقولة وغير منقولة، واعترفوا بأنهم يحتفظون بها للجماعة، وقد تمت التسوية، وآلت إلى صندوق دعم الجمعيات التابع لوزارة التنمية الاجتماعية.
وأشار المصدر إلى أن "شركاء في حصص أراض وعقارات قد أقروا بأنهم ليسوا الملاك الأصليين لها، وإنما احتفظوا بها بطلب من الجماعة المحظورة، بينما تعنت ورفض شركاء معهم الاعتراف وأصروا على ملكيتهم للأموال".
وأوضح المصدر أن مفوضين بالتوقيع على حساب بنكي مشترك بإحدى المحافظات أقروا بأن الأموال التي كانوا يحتفظون بها ليست لهم، بل للجماعة المحظورة، وقد نقلت تلك الأموال إلى صندوق دعم الجمعيات وفق الإجراءات القانونية.
ووفق القانون الأردني، يمكن لأي شخص يحتفظ بملكية لغيره أن يتجنب التهم التي قد تسند إليه من قبل الادعاء العام في حال التنازل الطوعي والإقرار بعدم ملكية الأموال.
وسيُعرّض كل متستر على أملاك الجماعة نفسه للمساءلة القانونية -بحسب القانون ذاته- بتهم غسل الأموال وإساءة الائتمان، وتهم أخرى في حال رفضه الإقرار بالحقيقة وبعد مواجهته بالأدلة، ومنها الخبرة والتحليل المالي.