مدير "فلسطين للأمن القومي": شعبنا بين فكي كماشة بعد إغلاق معبر الكرامة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إنه لابد أن نسأل أنفسنا أن غلق معبر الكرامة لمصلحة من، مشددًا على أن بعد غلق معبر الكرامة أصبح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بين فكي كماشة، حيث إن المعابر مع دولة الاحتلال الإسرائيلي مغلقة تمامًا وايضًا المعابر مع الأردن أصبحت الآن مغلقة، مشددًا على أن هناك طلاب ومرض يستفيدون من هذه المعابر لمرور من خلالها.
وتابع “الشروف”، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، : “عندما تغلق إسرائيل المعابر والأردن ايضًا تغلق المعابر يكون الشعب الفلسطيني بين فكي كماشة.. لا متنفس له من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.
وأشار إلى أن إسرائيل مصممة الآن على غلق معبر الكرامة، وإسرائيلي هي التي تسيطر على المعابر بشكل كامل والفلسطينيين ليس لهم سيطرة على المعابر بين الضفة الغربية والأردن، متابعًا: “فبالتالي عنصرية الإسرائيليين هي الذي دفعت البعض على مثل هذه الأعمال العدوانية كإطلاق النار الذي حدث اليوم وتدفع البعض نحو الأعمال الفردية والانتقالية”.
وأوضح ان حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي دائمًا الفعل والفعل له ردات فعل وردات الفعل يعني لا يعرف أحد ما سيكون رد الفعل، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يرى العدوان من قبل إسرائيل تجاه الفلسطينيين ويرى ايضًا الدمار والتدمير الشامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرامة معبر الكرامة معهد فلسطين للأمن القومي إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
شابان يغلقان قنصلية مصر في إسطنبول احتجاجا على إغلاق معبر رفح (شاهد)
أقدم شابان الجمعة، على محاولة إغلاق أبواب القنصلية المصرية في مدينة إسطنبول التركية، في خطوة احتجاجية رمزية على استمرار إغلاق معبر رفح البري ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما أثار حالة من التوتر أمام المبنى الدبلوماسي.
وفي أعقاب هذا التحرك، أفادت مؤسسة "عدالة لحقوق الإنسان" بورود أنباء عن "اختطاف" الشاب المصري نور حسام من أمام مقر القنصلية، مشيرة إلى أن مصيره لا يزال مجهولاً حتى الآن، في واقعة أثارت قلقاً واسعاً في أوساط الجالية المصرية بالخارج، لا سيما في ظل مخاوف من تعرضه لانتهاكات.
وطالبت المؤسسة بالكشف الفوري عن مكان احتجازه وضمان سلامته الجسدية والنفسية، محذّرة من أي مساس بحقوقه القانونية والإنسانية، ومشدّدة على ضرورة التزام الجهات المعنية بالمعايير الدولية في التعامل مع الأفراد.
صراع على البوسفور!! حاول شابان مصريان غلق القنصلية المصرية في إسطنبول، لكن المحاولة فشلت بعد اشتباك فرد من القنصلية مع أحدهما.. لو تعلموا كم عدد طلبات تجديد جواز السفر المصري وراء هذا الباب، التي لا يستجاب لها. المرة الجاية تنجح المحاولة أن شاء الله. هو احنا ورانا حاجة؟!… pic.twitter.com/6nT8rGKwDU — المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) August 1, 2025
ورد لمؤسسة "عدالة لحقوق الإنسان" أنباء عن اختطاف الشاب المصري "نور حسام" من أمام مقر القنصلية المصرية في مدينة إسطنبول، في واقعة أثارت قلقًا واسعًا بين الجالية المصرية بالخارج.
وفي هذا السياق، طالبت المؤسسة بالكشف الفوري عن مصيره وضمان سلامته الجسدية والنفسية، والإفراج عنه دون… pic.twitter.com/XMNtaWiTo7 — Justice for Human Rights (@JHR_NGO) August 1, 2025
احتجاجات دولية ضد موقف القاهرة من معبر رفح
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية المتصاعدة أمام السفارات المصرية في عدد من العواصم الغربية، رفضاً لما يصفه نشطاء وحقوقيون بـ"تواطؤ نظام عبد الفتاح السيسي مع الاحتلال الإسرائيلي" في الحصار والمجاعة المفروض على قطاع غزة، عبر استمرار إغلاق المعبر الوحيد الخارج عن السيطرة الإسرائيلية.
وكان الناشط المصري أنس حبيب قد أطلق شرارة هذه الحملة أواخر حزيران/يوليو الماضي٬ حين أقدم على إغلاق سفارتي مصر والأردن في لاهاي بأقفال حديدية، في تحرك رمزي احتجاجي تكرر لاحقاً في مدن أخرى، منها باريس وستوكهولم وبرلين وتورونتو، حيث دخل نشطاء إلى مقار دبلوماسية واحتجوا على إغلاق المعبر.
وفي كندا، اقتحم مواطن لبناني مقر السفارة المصرية ووجّه رسالة احتجاج على ما وصفه بـ"مشاركة مصر في خنق غزة"، داعياً إلى فتح المعبر فوراً.
وفي ظل استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، أطلق نشطاء حملات إلكترونية ودعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية حول العالم للضغط على السلطات المصرية من أجل فتح معبر رفح دون شروط، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية والطبية.
ويحذر حقوقيون من أن إغلاق المعبر ساهم بشكل مباشر في تفاقم المجاعة في القطاع، الذي يواجه أوضاعاً كارثية غير مسبوقة، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية.
ورغم تأكيد القاهرة في تصريحات رسمية على "خطورة الوضع الإنساني في غزة"، إلا أن مراقبين يعتبرون الموقف المصري "غامضاً ومراوغاً"، متهمين السلطات بـ"التنصل من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية"، وخصوصاً في ظل ما يصفونه بالتناقض بين التصريحات السياسية وسلوكها العملي في المعبر.
معبر رفح.. شريان حياة مغلق
ويُعد معبر رفح البري المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي، إلا أن قراره السياسي والأمني بيد السلطات المصرية، التي تُتهم باستغلاله كورقة ضغط سياسي وأمني، على حساب الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع.
وتطالب منظمات حقوقية محلية ودولية بفتح المعبر بشكل فوري، باعتباره شريان الحياة الأخير لأكثر من مليوني إنسان يواجهون خطر المجاعة، وتحمّل الحكومة المصرية مسؤولية مباشرة عن تفاقم الأزمة نتيجة إغلاقه.