رئيس الوزراء النيبالي الأسبق يسمي شرطا محتملا لحل الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أوكرانيا – قبول كييف بوضع خارج التكتلات والاحترام المتبادل مع روسيا يمكن أن يساعد على إنهاء النزاع في أوكرانيا، حسبما اعتبر رئيس الوزراء النيبالي الأسبق ميدهاف كومار نيبال.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المسؤول النيبالي السابق، الذي شارك في عملية السلام في بلاده في نهاية 1990-بداية 2000، لوكالة “نوفوستي” على هامش فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي الأسبوع الماضي.
وقال نيبال إنه في حالة الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لا يدور الحديث عن مشكلة داخلية لدولة واحدة، كما كان الحال خلال الحرب الأهلية في نيبال، مشيرا إلى أن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة سعت إلى تضييق الخناق على روسيا من خلال ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو، الأمر الذي كانت ستترتب عليه آثار سلبية حادة على أمن الدولة الروسية.
وحث نيبال أوكرانيا على “اختيار سياسة عدم الانحياز مع أي تكتل، حتى تشعر روسيا بالأمان، ويكون شعب أوكرانيا واثقا أيضا من أن بلاده ستتمكن من اتباع مسارها الخاص للتنمية”.
وأضاف أن مثل هذا السيناريو يجب أن يقوم على أساس من “الاحترام المتبادل” بين روسيا وأوكرانيا.
وكانت موسكو أكدت مرارا أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو يمثل خطا أحمر بالنسبة لها، لأن مثل هذه الخطوة تحمل في طياتها مخاطر وتهديدات أمنية غير مقبولة لروسيا.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منع رئيس الحكومة الأسبق من ندوة بكلية تطوان
طرد طلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في تطوان رئيس الحكومة الأسبق سعد الدين العثماني، يوم الأربعاء 4 يونيو الجاري. وجاء ذلك بسبب مشاركته في التوقيع على اتفاقية التطبيع.
فصيل الطلبة القاعديين في تطوان ومرتيل، عرضوا مشاهد لاستقبال العثماني باحتجاجات، مع ترديد عبارة “إرحل”.
وقال الفصيل إن العثماني “متورط في مجموعة من الملفات على رأسها، اتفاقيتي التطبيع مع الحركة الصه***يونية. وميثاق أو مذكرة الخيانة اتجاه الحراك الشعبي بالريف”.
محاصرة مكان الندوة، اضطر إدارة الكلية لتغيير مكان انعقادها من قاعة الندوات الكُبرى، لقاعة صُغرى مخصصة في الأصل للاجتماعات والندوات المستديرة مقلصة العدد، وسط حضور مكثف لحراس الأمن الخاص المُشتغلين بالكلية.